أهمية الكشف المبكر لحديثي الولادة (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قالت الدكتورة لمياء محسن، أستاذ طب الأطفال، إنَّ المبادرة الرئاسية للكشف عن الأطفال حديثي الولادة تستهدف في الأساس تقليل نسب الأمراض الوراثية، مؤكدة أهميتها وانعكاس هذه الجهود على الصحة العامة للأسر المصرية.
رُضع في مرمى الطامعين.. دوافع خبيثة وراء خطف حديثي الولادة مستشفى الأطفال بجامعة أسيوط ينظم يوما علميا حول الأطفال حديثي الولادةوأضافت «محسن»، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «هذا الصباح»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ الأمراض الوراثية جزء كبير منها يتسبب في الإعاقة التي تسبب العديد من المساوىء وتشكل ضغط اجتماعي واقتصادي ولها تأثير سلبي كبير على الأسر.
وأشارت إلى أنه تم فحص 432 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية خلال الفترة من 2021 وحتى الآن، في إطار المبادرة الرئاسية للكشف عن الأطفال حديثي الولادة.
الغدة الدرقية لدى الطفل حديث الولادةوتابعت: «بعض الأمراض الوراثية يمكن استعاضة العنصر الناقص المتسبب فيها وذلك من خلال الكشف المبكر والفحص أولاً للتشخيص ومعرفة العلاج الأنسب، فعلى سبيل المثال عند اكتشاف مشكلة بالغدة الدرقية لدى الطفل حديث الولادة فيمكن من خلال اعطاءه الدواء أو الهرمون الناقص تجنب إصابته بالإعاقة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاطفال حديثى الولادة الاطفال بوابة الوفد الأمراض الوراثية الولادة الأمراض الوراثیة حدیثی الولادة الکشف المبکر
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تناقش المسئولية القانونية والتحديات الطبية للأطباء حديثي التخرج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، نظم مركز الاستشارات الطبية والشرعية بكلية الطب ندوة متخصصة بعنوان "مسئولية النواحي القانونية للأطباء والتحديات القانونية والمسئولية الطبية للأطباء حديثي التخرج".
صرح الدكتور ناصر مندور، أن الجامعة تحرص على دعم خريجيها من خلال تزويدهم بالمعرفة القانونية التي تضمن أداءً مهنيًا متوازنًا بين الالتزامات الطبية والقانونية، مشيرًا إلى أهمية مثل هذه الفعاليات في إعداد جيل واعٍ بمسئولياته.
جاءت الندوة بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أكدت على أهمية توعية الأطباء بأبعاد المسئولية القانونية والطبية، خاصة في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه القطاع الصحي.
ومن جانبه - أشار الدكتور نادر نمر إلى ضرورة استمرار تنظيم مثل هذه الأنشطة التوعوية التي تعزز من وعي الأطباء بمسئولياتهم وتؤهلهم للتعامل مع القضايا المهنية والقانونية بكفاءة واحترافية.
و أوضحت الدكتورة عبير هجرس أن الجامعة تضع على عاتقها نشر الثقافة القانونية بين خريجيها لتحصينهم قانونيًا وعمليًا.
يذكر أن الهدف الأساسي من الندوة هو توعية الأطباء حديثي التخرج بالقوانين المنظمة لمهنتهم، وأهمية الالتزام بالأطر القانونية لحماية حقوق المرضى والأطباء على حد سواء.
وادارة الندوة الدكتورة خديجة محمد أحمد، المتخصصة في الطب الشرعي والسموم.
وشهدت الندوة مناقشة مستفيضة لعدة موضوعات شملت تعريف المسئولية الطبية وأنواعها، وأهمية الإذن القانوني في الممارسات الطبية، بالإضافة إلى أشكال رضا المريض، سواء الشفهي أو الضمني أو الكتابي، والقوانين المنظمة لمهنة الطب.
شهدت الندوة حضورًا وتفاعلًا من الأطباء حديثي التخرج، الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمحاور المطروحة، وأشادوا بالطرح العميق للدكتورة خديجة محمد أحمد، التي قدمت شرحًا وافيًا حول أهمية الالتزام بالقوانين لتجنب الوقوع في المشكلات القانونية المرتبطة بالمهنة.
قامت إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بتنظيم الندوة التي جاءت كجزء من سلسلة أنشطة المركز لدعم وتأهيل الأطباء حديثي التخرج لمواجهة التحديات المهنية والقانونية.