مجلس الشيوخ الأمريكي يعلن التوصل لاتفاق بشأن المصادقة على تجديد العمل بقانون المراقبة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، إن المجلس بجناحيه الديمقراطي والجمهوري توصل إلى اتفاق بشأن المصادقة على تجديد العمل بقانون المراقبة والتجسس، وذلك عقب المصادقة عليه الأسبوع الماضي من قبل مجلس النواب.
الشيوخ الأمريكي يرفض طلب نتنياهو بالتحدث إلى الحزب الديمقراطي الشيوخ الأمريكي يطالب بهدنة إنسانية في غزة قبل رمضانوأوضح شومر في تصريحات صحفية، "أن الاتفاق سيجنب الولايات المتحدة فراغا أمنيا خطيرا بنهاية الأسبوع الجاري، وذلك بعد انتهاء صلاحية العمل بالقانون".
وكان مجلس النواب الأمريكي شهد جدلا كبيرا حول تجديد العمل بالقانون الذي كانت صلاحيته تستمر لمدة 5 سنوات قبل أن يتم الاتفاق بتحديدها لمدة عامين فقط بحسب التعديل الجديد، وأن مصادقة مجلس الشيوخ على النسخة الجديدة من القانون ستكون المرحلة الأخيرة قبل توقيع الرئيس الأمريكي جو بايدن عليه ليدخل حيز التنفيذ بدءا من الأسبوع الحالي.
ويقول المدافعون عنه، ومن بينهم وكالات الاستخبارات وإدارة جو بايدن، إنه أداة مهمة في وقف الهجمات الإرهابية والجرائم الإلكترونية وتجارة المخدرات الدولية.
ويشار إلى أن المادة 702 أُضيفت إلى قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية في عام 2008، وهي الآن محل جدل بين مختلف الأطراف السياسية في الولايات المتحدة.
تسمح المادة 702 للسلطات الأميركية، بما في ذلك وكالات الاستخبارات مثل وكالة الأمن القومي ومكتب التحقيقات الفيدرالي، بجمع ومراقبة الاتصالات، خصوصاً رسائل المواطنين الأجانب خارج الولايات المتحدة، دون الحاجة لأمر قضائي.
وعلى الرغم من أن الغاية المعلنة للمادة 702 هي مكافحة الجماعات الإرهابية والمنظمات الإجرامية الأجنبية، فإنه تم استخدامها بشكل غير لائق لمراقبة اتصالات المواطنين الأميركيين، مما أثار مخاوف بشأن انتهاك الخصوصية والحقوق المدنية.
نشأ هذا القانون من سياسات المراقبة التي اتبعتها إدارة جورج دبليو بوش بعد أحداث 11 سبتمبر (أيلول)، مما أضاف إشرافاً حكومياً إلى برنامج سري كان يراقب الاتصالات الأجنبية لسنوات دون موافقة رسمية من الكونغرس.
وفي الفترة ما بين عام 2020 وأوائل عام 2021، استخدم مكتب التحقيقات الفيدرالي المادة 702 بشكل غير صحيح، حيث تم استهداف المتظاهرين والمواطنين بشكل غير مشروع، مما أثار مطالبات بإصلاح المادة 702 لحماية حقوق الأفراد.
ومع إعادة تفويض المادة 702 لمدة عامين إضافيين، فإن الجدل حول الحاجة إلى إصلاحات وضمانات إضافية لحماية الخصوصية والحقوق المدنية يتجدد، ويظل هذا الموضوع محل اهتمام واسع النطاق في الساحة السياسية الأميركية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتفاق التجسس المصادقة مجلس النواب الاتفاق الشیوخ الأمریکی
إقرأ أيضاً:
عاجل - إشادات دولية بجهود مصر في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار: خفّفت معاناة «الغزاويين»
حظيت الجهود المصرية الدؤوبة لتخفيف المعاناة الإنسانية فى قطاع غزة، بإشادة دولية واسعة، حيث عملت جهود القيادة السياسية على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية واستقبال الجرحى والمصابين، مما جعلها نقطة ارتكاز أساسية فى مواجهة الكارثة.
وأكدت تصريحات قادة وزعماء العالم أهمية دور الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى قدّم نموذجًا للالتزام الإنسانى والدبلوماسى فى ظل أصعب الظروف.
جوتيريش: نشكر القيادة المصرية على مشاركتها البنّاءة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانيةوحسب تقرير الأمم المتحدة، ففى الوقت الذى قصف فيه الاحتلال الإسرائيلى 90% من مستشفيات قطاع غزة، كانت مصر من بين أولى الدول التى استقبلت المصابين والجرحى فى مستشفياتها بشكل مجانى، فضلًا عن دورها فى تسليط الضوء على جرائم الاحتلال أمام المحكمة الجنائية.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن شكره لمصر، قائلًا: "نشكر مصر على مشاركتها البنّاءة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، ولجعل مطار العريش متاحًا للمساعدة الحيوية، لا وقت لنُضيعه، فكل لحظة لها أهميتها".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: «إننا نقف على أرض مصر، وهى بلد ذى سيادة، ومن اللازم أن نعترف بدور المؤسسات المصرية، وتحديدًا الهلال الأحمر المصرى فى الوقوف بجانب الشعب الفلسطينى»، معربًا عن امتنانه العميق لحكومة وشعب مصر، قائلًا: "مصر هى الدعامة الأساسية التى تسمح بوجود الأمل على الجانب الآخر من الحدود".
فى حين أشاد رئيس المجلس الأوروبى شارل ميشيل بالجهود الكبيرة التى تبذلها الدولة فى غزة، خاصة فى ما يتعلق بتوصيل المساعدات إلى سكانه، مؤكدًا دعمه للرئيس السيسى وما تقوم به مصر، ودعمه للأردن أيضًا ولكل دول المنطقة بشكل عام لتلبية احتياجات السكان المدنيين فى غزة، مضيفًا: "يجب أن نحشد جهودنا للتوصل إلى حل الدولتين، ونعمل معًا حتى تكون هناك خطة سلام حقيقية فى المنطقة، وهذا هو هدفنا".
وقالت أورسولا فون ديرلاين رئيسة المفوضية الأوروبية إنَّ مصر تقوم بدور مهم فى إرسال المساعدات إلى غزة، مضيفة: "نشكر مصر على استقبال الجرحى الفلسطينيين".
وقدّم رئيس وزراء بريطانيا الشكر للرئيس السيسى على الجهود التى يبذلها لتوفير المساعدات الإنسانية إلى غزة، فيما تعهد بمساعدة مصر فى جهودها، فى محاولة لإيجاد حل للأزمة التى اندلعت فى فلسطين، وما تلاه من عدوان الاحتلال الإسرائيلى ضد المدنيين فى غزة.
وأشاد الرئيس الفرنسى بجهود مصر فى هذا الصدد، لا سيما دورها القيادى فى تنسيق إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مضيفًا: «أشيد بالتزام مصر، لا سيّما بالجهود التى تبذلها من أجل السكان فى غزّة، وتلتزم فرنسا إلى جانبها». كما أشاد الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو بشجاعة الرئيس السيسى وموقفه وجهوده من أجل الشعب الفلسطينى فى غزة، مؤكّدًا أنَّه وكل أفراد الشعب الفنزويلى يقدّمون له كل الدعم من أجل نُصرة العدل وإنقاذ الشعب الفلسطينى من الإبادة الجماعية.
وأعرب الملك حمد بن عيسى آل خليفة العاهل البحرينى، عن بالغ التقدير والامتنان للرئيس السيسى، وقال: «نُعرب عن بالغ الاعتزاز والتقدير لحرص جمهورية مصر العربية الدائم على بذل كل الجهود والمساعى الخيرة من أجل وقف الحرب فى قطاع غزة وتخفيف تداعياتها، وتوفير الحماية لشعب غزة الشقيق وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لهم، ودفع جهود إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بما يُسهم فى التوصل إلى تسوية سياسية وحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية». وأعربت السلطة الفلسطينية عن شكرها لمصر التى سارعت لتسيير قوافل المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة وتقديم التسهيلات لتسريع وصول القوافل المقدّمة من الأشقاء والأصدقاء إلى المتضرّرين فى قطاع غزة.