دائرة البلديات والنقل – أبوظبي تواصل جهودها لمعالجة آثار الحالة الجوية في الإمارة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تواصل دائرة البلديات والنقل جهودها للاستجابة الفورية لحالة الطوارئ التي سببتها الحالة الجوية في الإمارة، بالتنسيق مع الجهات التابعة لها والشركاء الاستراتيجيين، ما أسهم بتحقيق نتائج ملموسة لإعادة الحياة إلى طبيعتها في أبوظبي من خلال معالجة آثار العاصفة غير المسبوقة والأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد.
وأوضحت الدائرة أنها اتخذت الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية ضمن خطتها الاستباقية التي وضعتها بالتعاون مع الجهات المعنية للتعامل مع التوقعات الجوية قبل بدء العاصفة، للتخفيف من تأثيرها المتوقع على البنية التحتية في الإمارة. وما أن أكدت الفرق المتخصصة أن تأثير العاصفة والأمطار الغزيرة سيتجاوز التوقعات، انتقلت الدائرة بسرعة ومرونة إلى تنفيذ خطة الطوارئ الخاصة بها للتعامل مع الحالة الجوية.
وشملت هذه الخطة نشراً فورياً لفرق الاستجابة للطوارئ، على الطرق الرئيسية أو في المجمعات السكنية، حيث عملت طوال الليل على تقديم الدعم للسكان في المناطق المتضررة بالمستويات القياسية لهطول الأمطار.
وكلفت فرق الاستجابة بمهمة حماية المجتمع من خلال التركيز على العمل لتلبية متطلبات البنية التحتية، التي تشمل الحدائق والمساحات الخضراء والطرق وشبكات الصرف الصحي، إضافة إلى تنظيف الشوارع وإزالة الأضرار التي خلفتها العاصفة.
أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تواصل جهودها للتعامل مع الأحوال الجوية تفاهم بين «النقل المتكامل» و«لوكيشن مايند» في تحليل البيانات المرورية والذكاء الاصطناعيوتواصل فرق الاستجابة للطوارئ عملها في جميع أنحاء الإمارة، وتظل الجهات المختصة على تواصل مستمر مع الأفراد والمؤسسات لمعالجة المشكلات الطارئة وتقديم الدعم اللازم عند الحاجة.
وفي هذا الإطار، شكلت فريقاً متخصصاً للتحقيق في تأثير الحالة الجوية، وبحث أفضل السبل الممكنة لحماية المجتمع وإيجاد الحلول المثلى للتعامل مع مثل هذه الحالات في المستقبل.
وأشادت الدائرة بروح الترابط والتلاحم بين أفراد المجتمع التي ظهرت جلياً خلال الحالة الجوية التي شهدتها الإمارة. وحثت الجمهور على توخي الحيطة والحذر خلال الفترة الحالية تماشياً مع رسائل السلامة الصادرة عن جميع الجهات المعنية من أجل استقرار وسلامة الجميع.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة البلديات والنقل الحالة الجویة للتعامل مع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تواصل جهودها الوطنية لتعزيز أوضاع حقوق الانسان
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن مصر لديها عزيمة في مواصلة الجهود الوطنية المبذولة لتعزيز أوضاع حقوق الانسان في ظل تحديات وظروف اقتصادية صعبة وواقع اقليمي مضطرب.
جاء ذلك خلال استقبال د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية، اليوم، "أولوف سكوج" الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، وذلك في إطار الحوار البناء بين مصر والاتحاد الأوروبي في مختلف الموضوعات، ومن بينها تعزيز واحترام حقوق الإنسان.
وأعرب الوزير عبد العاطي عن تطلعنا لقيام الاتحاد الأوروبي بالاطلاع بموضوعية على التطور الذي يشهده ملف حقوق الانسان في مصر وتوضيح حقيقته أمام مختلف الدوائر الحكومية والبرلمانية في الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي،
ونوه الوزير عبد العاطي بأن الارتقاء بحقوق الانسان في مصر نابع من توفر إرادة سياسية وطنية على أعلى مستوى لتلبية تطلعات المواطنين ووفاءً لالتزامات مصر الدولية، مؤكداً على أن مصر تنظر لحقوق الانسان بمنظور شامل قائم على تعزيز وحماية كافة الحقوق على قدم المساواة دون المفاضلة بين حقوق مدنية وسياسية أو اقتصادية واجتماعية وثقافية بما في ذلك الحق في التنمية.
واستعرض وزير الخارجية النقلة النوعية التي تحققت على صعيد تعزيز أوضاع حقوق الانسان في مصر في السنوات الأخيرة، لاسيما منذ إطلاق أول استراتيجية وطنية شاملة لحقوق الانسان وصولاً إلى إصدار التقرير الثاني لتنفيذ الاستراتيجية، والإعداد الجاري للتقرير الثالث.
وأكد أن ما حققته مصر في سنوات معدودة ووتيرة الإجراءات التي تم اتخاذها يعد غير مسبوق، لاسيما تعزيز البنية المؤسسية والتشريعية وعلى رأسها مشروع القانون الجديد للإجراءات الجنائية، وإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي وتوسيع عملها، وإطلاق الحوار الوطني، الى جانب التقدم المحرز في ملف تمكين المرأة وتوليها مناصب قيادية، وكذا تعزيز الحريات الدينية.
كما أبرز الأهمية التي توليها الدولة لتعزيز العلاقة مع المجتمع المدني باعتباره شريكاً للحكومة في النهوض بأوضاع المواطنين ودعم حقوقهم. كما تطرق إلى التحديات الأمنية والاقتصادية التي باتت تواجهها مصر اتصالاً بزيادة أعداد المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء وما يترتب على ذلك من الضغط على ميزانية الدولة والخدمات الأساسية والطبية المقدمة.
ومن جانب أخر، شدد الوزير عبد العاطي على ضرورة التعامل مع مسألة حقوق الانسان من خلال تطبيق معيار موحد وليس عبر معايير مزدوجة، على ضوء ما نشاهده من انتهاكات صارخة لحقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتقاعس الدول التي تتشدق بالتزامها بالحريات عن التصدي لهذه الانتهاكات الحقوقية والتجاوزات اليومية للقانون الإنساني الدولي بالجدية الواجبة.