أزمة كليات الطب تتعمق وإضراب الطلاب يهدد بالسنة البيضاء والوزير يوضح
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
يحوم شبح “السنة البيضاء” حول كليات الطب والصيدلة، في ظل انسداد الحوار واحتدام الصراع الدائر في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بين الطلبة الذين يقاطعون الدراسة والامتحانات منذ أكثر من 4 أشهر، وبين وزارتي التعليم العالي والصحة.
ويطالب طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بعدد من المطالب، تتمثل أساسا في دفع الحكومة إلى “التراجع عن تقليص سنوات الدراسة من 7 إلى 6 سنوات، وإعادة هيكلة السلك الثالث، وإعادة النظر في مسألة زيادة أعداد الطلبة الوافدين، في ظل عدم توفر البنية التحتية الكفيلة بضمان التكوين في ظروف جيدة، ورفع تعويضات المتدربين في السنوات الثالثة والرابعة والخامسة”.
في المقابل، تصر وزارتا التعليم العالي والصحة على أن تقليص سنوات التكوين “قرار سيادي لا رجعة فيه”.
في لقاء لهم بوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عرض برلمانيو العدالة الاجتماعية والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين والفريق الحركي، مختلف الإشكالات التي يثيرها طلبة كليات الطب والصيدلة وأسرهم وتخوفاتهم من ضياع الزمن الجامعي ومن تراجع مستوى التكوين وجودته ومصداقية الشواهد الجامعية الوطنية.
وقدم الوزير خلال اللقاء الذي عقد الجمعة 19 أبريل 2024، لمناقشة الاحتقان الحاصل على مستوى كليات الطب والصيدلة وسبل العودة إلى السير الاعتيادي للدراسة والتكوين بهذه الكليات، الإجراءات الأساسية التي قامت بها الحكومة ودواعي التدابير التي دفعت الحكومة إلى تقليص سنوات التكوين والرفع من أعداد الطلبة المقبولين ومختلف الإجراءات التي تم إنجازها في إطار السياسة الحكومية في مجال الصحة العمومية وتكوين المهن الطبية والصحية.
وأكد على بداية حلحلة الوضع ومباشرة الحوار بين عمداء كليات الطب والصيدلة وممثلي الطلبة الأطباء لاستثمار الأسبوع المقبل لإنهاء حالة الاحتقان.
كما عبر الوزير باسم الحكومة عن التزامه واستعداده لحل مختلف الإشكالات التي يمكن اثارتها بعد عودة الطلبة الأطباء لمقاعد الدراسة، وخاصة ما يتعلق بالتدابير التأديبية التي يتخوف منها الطلبة.
هذا وأكد البرلمانيون، على تتبع تنفيذ الإجراءات والالتزامات المعبر عنها خلال هذا الاجتماع.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: کلیات الطب والصیدلة
إقرأ أيضاً:
"الكلية الحديثة" تطلق مساقا جديدا حول "التنمية المستدامة"
مسقط - الرؤية
أطلقت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم مساقا جديدا بعنوان "مقدمة في التنمية المستدامة"، والذي بدأ تدريسه في الفصل الدراسي (الربيع) للعام الأكاديمي 2025، إذ تؤكد هذه المبادرة التزام الكلية بربط برامجها الأكاديمية بمفاهيم الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية في البرامج الأكاديمية والعمليات المصاحبة.
وتم تصميم المساق لطلاب المستوى السادس بحسب النظام العُماني للمؤهلات (OQF)، ويتناول مواضيع ذات أهمية عالية بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والاقتصاد الدائري، والتطبيق العملي للممارسات المستدامة في السياق المحلي العُماني. ويشارك الطلاب بشكل فعال في مناقشات تتطلب مهارات التفكير، وتحليل دراسات بعض الحالات من الواقع، والمشاركة في مشاريع عملية قائمة على الأنشطة التي قد تشمل تنفيذ رحلات ميدانية ومبادرات أخرى، مع تحديد التحديات الخاصة بالاستدامة في سلطنة عُمان.
ويدعم هذا المساق بشكل مباشر جهود الكلية الحديثة للتجارة والعلوم للمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040" ذات الصلة وذلك من خلال تمكين الطلبة من المهارات القيادية في مجال الاستدامة في المستقبل. ومن خلال التركيز على تنمية مهارة العمل الجماعي وحل المشكلات والابتكار، سيزود المساق (SOSD 2000) الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعامل بثقة وابتكار مع التحديات العالمية والمحلية الملحة، كما أن هذا المساق هو جزء من خطة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للجامعات الخضراء، التي أصدرتها هيئة البيئة واعتمدتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وسيحظى الطلاب بفرصة دراسة الاستدامة من خلال مركز الاستدامة المتطور التابع للكلية، والانضمام إلى نادي التنمية المستدامة الحيوي، مما يمكنهم من التعاون مع زملائهم الطلبة لإحداث تغيير نوعي.