أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم أمس الجمعة أن البلاد سجلت أول حالة إصابة بأنفلونزا الطيور H9N2.

وتم تأكيد 136 حالة إصابة بشرية فقط بالمرض منذ عام 1998، منها 122 حالة في الصين.

وأدت حالتان منها إلى وفاة المصابين، وفقا لتقرير صادر عن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC).

المريض الذي تم اكتشافه في فيتنام “تم إدخاله إلى العناية المركزة” في “حالة خطيرة”0 في 21 مارس وكان يعاني من أمراض مصاحبة موجودة مسبقًا.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإنه يعيش عادة مقابل سوق للدواجن. حيث يتم تبادل الطيور يوميا، في بلدة تان لي دونغ، في منطقة مدينة هوشي منه (جنوبي البلاد).

وأوضحت المنظمة في بيان صحفي: “تم أخذ عينة من الجهاز التنفسي في 21 مارس. وكانت نتيجة اختبارها إيجابية للأنفلونزا. وبعد ذلك، أكد اختبار الفيروس الفرعي وجود فيروس أنفلونزا الطيور A (H9N2) في 8 أفريل”.

وحتى 15 أفريل، لم يتم تحديد إصابات مماثلة في المنطقة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، لكن التحقيقات مستمرة.

وقال المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها: “طلبت وزارة الصحة تعزيز المراقبة على البشر على الفور. وتعزيز الاتصال على المستوى المحلي من أجل منع المزيد من الحالات”.

ووفقا للمنظمة، فإن خطر انتشار هذا الفيروس إلى عامة السكان يعتبر “منخفضا”.

وإلى جانب الصين وفيتنام، تم تسجيل حالات إصابة أخرى بأنفلونزا الطيور .H9N2 في مصر وبنغلاديش وكمبوديا وعمان وباكستان والهند والسنغال.

وأعربت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس عن “قلقها البالغ” إزاء الانتشار المتزايد لسلالة H5N1. من أنفلونزا الطيور إلى الحيوانات الجديدة، بما في ذلك البشر. في حين أن معدل وفيات العينات المصابة “كبير بشكل غير عادي”. ولم يتم حتى الآن تسجيل أي حالة انتقال لفيروس H5N1 من إنسان إلى آخر.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: أهمية حصول هيئة الدواء المصرية على شهادة النضج من منظمة الصحة العالمية

هنأ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، هيئة الدواء المصرية، بحصولها على شهادة النضج من المستوى الثالث (ML3) للأدوية واللقاحات، ضمن تصنيف منظمة الصحة العالمية، للهيئات التنظيمية الوطنية، وهو ما يُعد إنجازًا جديدًا يُضاف لسلسلة النجاح التي تحققها الدولة المصرية، وذلك بوصول هيئة الدواء لمستوى تنظيمي مستقر وفعال ومتكامل لتنظيم الأدوية.

 

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، أن إعلان منظمة الصحة العالمية «مصر» أول دولة في إفريقيا تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات، هو شهادة جديدة للمنظومة الصحية برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح  السيسي، وسيفتح المجال أمام تدفق الاستثمارات لسوق الدواء المصري، ويعزز من سمعة الأدوية المصرية والثقة العالية في جودتها وفاعليتها، مما سيخلق طلبا كبيرا عليها، ويعزز من فرص التصدير، ويفتح المجال أمام تدفق المستحضرات الطبية المصرية إلى كافة ربوع القارة الإفريقية والوطن العربي وإقليم شرق المتوسط.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدكتور خالد عبدالغفار،  أشاد بالتعاون المثمر بين الدولة المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، نحو تحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة، وتحقيق أعلى فعالية وجودة في حياة المواطن المصري، مضيفًا أن هذا الإنجاز يأتي كنتيجة لتوجه الدولة نحو الاستثمار في كل اركان المنظومة الصحية.

وأوضح المتحدث الرسمي، أن مصر أول دولة في إفريقيا تحصل على مستوى النضج الـ3 (ML3) لتنظيم الأدوية واللقاحات، موضحًا أن هذا التنصيف جاء بعد إجراء معايرة رسمية لهيئة الدواء المصرية، بواسطة فريق من الخبراء الدوليين بقيادة المنظمة، حيث تم التقييم بواسطة «المقارنة المرجعية» وهي أداة تقييم تتحقق من الوظائف التنظيمية مقابل مجموعة تضم أكثر من 260 مؤشراً، وتشمل هذه الأداة وظائف تنظيمية أساسية منها التصريح بالمنتجات، واختبار المنتجات، وترصّد الأسواق، والقدرة على الكشف عن الأحداث المضرة، لتحديد مستوى نضجها ووظائفها،.

وأشار «عبدالغفار» إلى إجراء زيارات متابعة لاحقة، لتقييم تنفيذ خطة التطوير المؤسسي لهيئة الدواء، حيث أكدت بعثات المتابعة، الخطوات الكبيرة التي قطعتها الهيئة في تعزيز إطارها التنظيمي، مما أظهر إلتزامًا قويًا بضمان سلامة وفعالية وجودة الأدوية المنتجة محليًا والمستوردة، وهو ما أكدته البعثة النهائية في نوفمبر 2024 بالإشارة إلى تنفيذ التوصيات، والتقدم الملحوظ الذي أحرزته هيئة الدواء.

وتابع «عبدالغفار» إلى أن النظم الرقابية الحاصلة على مستوى النضج 3 التنظيمي للأدوية واللقاحات، تُعد أنظمة قوية وثابتة تعمل بشكل متكامل لضمان جودة ومأمونية وسلامة اللقاحات والأدوية التي تقوم بالموافقة على استخدامها، مؤكدًا أن هذه الخطوة الكبيرة أثبتت أن هيئة الدواء تعمل بمسارٍ متميز .

كما أوضح أن المراقبة التنظيمية المتسمة بالفعالية والكفاءة تعد أمراً بالغ الأهمية للجهود الرامية إلى تعزيز القدرة التصنيعية، لأنها تؤكد أن المنتجات الطبية التي تدخل السوق مأمونة وفعالة، وأن إنتاجها يتفق مع معايير الجودة الدولية، كما تضمن إتاحة منتجات صحية عالية الجودة في مصر والقارة الأفريقية.

واعتبر المتحدث الرسمي، أن تنظيم المنتجات الطبية له أهمية بالغة لجميع النظم الصحية ولإتاحة اللقاحات والأدوية وغيرها من المنتجات الصحية عالية الجودة، منوهًا إلى أن نسبة السلطات التنظيمية التي تعمل بكامل طاقتها في العالم تقل عن 30%.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية تجدد تحذيرها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
  • «ترامب» يهدد باستعادة السيطرة على «قناة بنما» وبالانسحاب من «منظمة الصحة العالمية»
  • «الدواء»: «الصحة العالمية» أشادت بالنظام الرقابي ومعايير الهيئة
  • الأوبئة توضح حول تسجيل إصابات بأنفلونزا الطيور في الأردن
  • وزير الصحة: أهمية حصول هيئة الدواء المصرية على شهادة النضج من منظمة الصحة العالمية
  • منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تمويل إعادة بناء النظام الصحي في لبنان
  • الصحة العالمية: مستشفيات لبنان تعمل بأقل من طاقتها بسبب نقص الموظفين
  • الصحة العالمية: النظام الصحي في لبنان أمام طريق صعب وينتظره مستقبل مجهول
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من حقن التخسيس.. مخاطر بالجملة
  • منظمة الصحة العالمية: مستقبل صعب ومجهول للنظام الصحي في لبنان