جفاف البشرة: أسبابه وعلاجه والوقاية منه
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
جفاف البشرة: أسبابه وعلاجه والوقاية منه، جفاف البشرة يعتبر مشكلة شائعة تواجه الكثير من الناس في مختلف أنحاء العالم، ويمكن أن يسبب العديد من الإزعاجات مثل التهيج والحكة وظهور التشققات. إليكم معلومات حول أسباب جفاف البشرة، كيفية علاجه، والوقاية منه:
أسباب جفاف البشرة:1. نقص الترطيب: عدم توفر الرطوبة الكافية للبشرة يمكن أن يؤدي إلى جفافها، سواء بسبب الأحوال الجوية الجافة أو استخدام المواد الكيميائية القاسية.
2. الغسيل المتكرر: غسل البشرة بشكل متكرر باستخدام الماء الساخن أو المنظفات القوية يمكن أن يزيل الزيوت الطبيعية من البشرة ويؤدي إلى جفافها.
3. عوامل البيئة: التعرض للعوامل البيئية القاسية مثل الرياح القوية وأشعة الشمس الحارقة يمكن أن يجفف البشرة.
4. العوامل الوراثية: قد يكون للعوامل الوراثية دور في تعرض بعض الأشخاص لجفاف البشرة.
علاج جفاف البشرة:1. استخدام مرطبات البشرة: اختيار مرطبات البشرة التي تحتوي على مكونات مثل الجليسرين وزيت الزيتون يمكن أن يساعد في ترطيب البشرة ومنع جفافها.
2. تجنب المواد الكيميائية القاسية: يجب تجنب استخدام المنظفات والصابون القاسية التي تزيل الزيوت الطبيعية من البشرة.
3. تجنب الماء الساخن: يفضل استخدام الماء الفاتر بدلًا من الماء الساخن عند غسل البشرة، وتجنب الاستحمام لمدة طويلة.
4. تغذية البشرة: يمكن استخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت اللوز أو زيت جوز الهند لتغذية البشرة ومنع جفافها.
الوقاية من جفاف البشرة:1. الحفاظ على الترطيب: يجب شرب كميات كافية من الماء واستخدام مرطبات البشرة بانتظام للحفاظ على ترطيب البشرة.
2. حماية البشرة من العوامل البيئية: يجب استخدام واقي الشمس وارتداء الملابس المناسبة لحماية البشرة من الشمس والرياح والبرودة.
3. التغذية الصحية: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الخضروات والفواكه يمكن أن يساعد في حماية البشرة وتقويتها.
4. العناية اليومية بالبشرة: يجب تنظيف البشرة بلطف وترطيبها بانتظام للحفاظ على صحتها وتجنب جفافها.
الصحة: إصدار 311 ألف قرار علاج على نفقة الدولة بتكلفة 1.7 مليار جنيه علاج الشعر الجاف..خلطات طبيعية لترطيب الشعر من أول استعمال الختام:جفاف البشرة يمكن أن يكون مزعجًا ومؤلمًا، ولكن باستخدام العلاج المناسب واتباع الإجراءات الوقائية المناسبة، يمكن الحد منه والحفاظ على صحة البشرة. من الضروري أن يكون الاهتمام بالبشرة جزءًا من روتين العناية الشخصية اليومي لضمان بشرة صحية ومتوهجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوقاية جفاف البشرة الجفاف تغذية البشرة جفاف البشرة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تجربة استثنائية تكشف سر شباب البشرة.. هل يُوقف البوتوكس عقارب الزمن؟
في دراسةٍ فريدة أثارت اهتمام العالم قد تُغيّر مفهومك عن التجميل والشيخوخة، قارن العلماء بين توأمتين متطابقتين، خاضت إحداهما رحلة طويلة مع حقن البوتوكس، بينما تركت الأخرى الطبيعة تأخذ مجراها، وعلى مدى 20 عامًا كشفت الصور الفارق الكبير في ملامحهما، لتسلط الضوء على تأثير الزمن وحقن البوتوكس على البشرة، فهل يُوقف البوتوكس عقارب الزمن فعلًا؟
تأثير حقن البوتوكس على البشرةواعتمدت الدراسة على متابعة توأمتين متطابقتين لمدة 20 عامًا، إذ تلقت إحداهنّ حقن البوتوكس بين مرتين و3 مرات في السنة، بينما تركت الأخرى الطبيعة تأخذ مجراها، وقارن تقرير الحالة، الذي كتبه أحد جراحي التجميل في بيفرلي هيلز، صورا عدة لكل توأم في فترات زمنية مختلفة، وجرى تصويرهما لأول مرة في عام 2006 عندما كان عمرهما 38 عامًا.
ووفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، كانت إحدى التوأم في ذلك الوقت قد خضعت لـ26 حقنة بوتوكس على الأقل منذ أن كانت في الحادية والعشرين من عمرها، بينما تلقت الأخرى حقنتين فقط، وكانت الطفلة التوأم التي تلقت العلاجات بانتظام لديها بشرة أكثر نعومة بشكل ملحوظ مع تجاعيد أكثر سطحية على وجهها، في حين كانت إحداهما لديها خطوط جبهية أعمق وزوايا عين أكثر وضوحًا عندما تبتسم، مقارنة بالشقيقة التوأم التي خضعت للحقن.
وتابع القائمون على الدراسة التوأم مرة أخرى في سن 44 عامًا في عام 2012، وفي هذه المرحلة كان التوأمان يتلقيان حقن البوتوكس لمدة 20 عامًا تقريبًا، وفي هذه المرحلة، أصبح وجه التوأم الذي لم يخضع للبوتوكس منذ الشباب منتفخًا بشكلٍ ملحوظٍ ولديه فك أوسع، على الرغم من أنّه ليس من الواضح ما إذا كان البوتوكس هو العامل وراء ذلك.
وخلال هذه الفترة، قال كلا التوأمين إنّهما استخدما كريم الوقاية من الشمس بشكل منتظم، مستبعدين إمكانية أن تكون التجاعيد قد نشأت نتيجة التعرض الطويل لأشعة الشمس فوق البنفسجية، ولم يستخدم أي منهما الريتينول لعلاج التجاعيد، وعاشا حياة صحية في الغالب.
كان التوأمان يعيشان في جانبين مختلفين من العالم مع مستويات مختلفة بشكل كبير من ضوء الشمس، كما كانت إحدى التوأم التي خضع وجهها لعلاجات متقطعة وخطوط أكثر، تقيم في ميونيخ، حيث يكون متوسط مؤشر الأشعة فوق البنفسجية أقل مقارنة بلوس أنجلوس، موقع التوأم الآخر.
يقول الدكتور ويليام بايندر، الذي أعد تقرير الحالة الدراسية، إنّه من المرجح أن يكون العلاج طويل الأمد بالبوتوكس قادرًا على منع تطور الخطوط المطبوعة، ليس فقط من خلال تثبيط قدرة المريض على انقباض العضلة المستهدفة ولكن ربما أيضًا من خلال تعديل السلوك، ومع العلاج طويل الأمد، قد يعتاد المريض على عدم وجود حاجة أو قدرة على انقباض العضلة المستهدفة، وقد يتعلم في النهاية تجنب حتى محاولة انقباضها.
مخاطر حقن البوتوكسويعتقد الدكتور ويليام بايندر أيضًا أنه من خلال تخفيف الضغط الميكانيكي الناتج عن تقلص العضلات المزمن بهذه الطريقة، قد يتم تسهيل إعادة تشكيل الجلد، إذ تتكون التجاعيد عندما تنقبض عضلات الوجه، وفي الوقت نفسه؛ ينخفض إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينان اللذان يمنحان البشرة بنيتها ومرونتها، مع التقدم في السن، ويصبح الجلد رقيقًا وجافًا وأقل قدرة على الاحتفاظ بشكله، ما يؤدي إلى تكوّن التجاعيد.
وتحظى حقن البوتوكس بشعبية كبيرة حول العالم، فقد جرى إجراء أكثر من 8.7 مليون عملية تجميل باستخدامها في الولايات المتحدة في عام 2022 لكن الحقن ليست خالية من المخاطر، إذ يمكن أن تسبب الحقن كدمات وتورمًا واحمرارًا في مكان حقن الإبرة، وقد يبدو الوجه متجمدًا، كما يظهر ترهلًا في الحاجبين أو الجفون، فضلًا عن ردود فعل أكثر خطورة تتمثل في الحساسية المفرطة، وضيق التنفس، والصداع، وحتى أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا.