عودة جائزة الصين الكبرى بعد غياب 5 سنوات
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تعود بطولة العالم للفورمولا واحد إلى الصين للمرة الأولى منذ خمس سنوات حيث تقام الجولة الخامسة على حلبة شنغهاي وتشهد برنامجاً مزدحماً يشمل سباق السبرينت ، لكن بعض السائقين أعربوا عن خيبتهم من الوقت المحدود المتاح أمامهم للقيام ببعض التجارب على الحلبة التي أعيد تعبيد طرقاتها.
كان متصدر البطولة سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن ونظيره في فيراري الإسباني كارلوس ساينس من بين أولئك الذين أعربوا عن شكوكهم بشأن الوقت المحدد للقيام بتدريبات على حلبة أعيد تعبيدها وغير معروفة للمواصفات الحالية لسيارات فورمولا واحد.
أدى إغلاق حدود الصين أثناء وباء كوفيد إلى عدم استضافة حلبة شنغهاي الدولية لسباق الجائزة الكبرى منذ أبريل 2019، عندما فاز بالسباق البريطاني لويس هاميلتون في سيارة مرسيدس وحلّ ثانياً زميله السابق الفنلندي فالتيري بوتاس.
تتضمن عطلة نهاية الأسبوع 60 دقيقة فقط من التجارب الحرة صباح الجمعة قبل التصفيات المؤهلة لسباق السرعة، مما يترك السائقين قلقين بشأن قلة الاستعداد.
وقال فيرستابن بطل العالم 3 مرات "أعتقد أن الأمر ليس رائعًا" في ما يتعلق اختيار فورمولا واحد للصين كأول مضمار لإقامة أول سباقات السبرينت الستة هذا الموسم.
وأضاف فيرستابن الذي لم يسبق له الفوز في الصين "عندما تكون بعيدًا عن المسار لفترة طويلة، فإنك لا تعرف أبدًا ما الذي ستختبره".
سيكون هناك سائق واحد على الأقل راضٍ عن الحلبة، وهو سائق ساوبر الصيني دجو غوانيو الذي سيقود سيارته أمام جماهيره للمرة الأولى في فورمولا 1.
وكان دجو المولود في شنغهاي يبلغ من العمر خمس سنوات متفرجاً في سباق الجائزة الكبرى الصيني الافتتاحي عام 2004.
وقال السائق الذي قاد سيارة فورمولا 2 لصالح رينو على الحلبة عام 2019 قبل أن يصعد إلى فورمولا واحد عام 2022 "لا يمكنني أن أكون أكثر حماساً للسباق أخيرًا على أرض الوطن في شنغهاي".
وتابع "أن أكون أول سائق صيني يتنافس في فورمولا 1 في الصين يعني الكثير بالنسبة لي. إنه يملأني بسعادة غامرة وفخر ومسؤولية، لقد حققت حلمي".
فاز فيرستابن بثلاثة من أصل أربعة سباقات هذا الموسم بينما فاز ساينس في جائزة أستراليا الكبرى.
وأعرب الإسباني عن مخاوفه أيضاً بشأن نهاية هذا الأسبوع وقال في هذا الصدد "أعتقد أنها ستكون عطلة نهاية أسبوع صعبة على الجميع. مع مدى صعوبة المطبات وتأثيرها على السيارة، أعتقد أنه ليس خيارًا جيدًا إجراء سباق السبرينت بعد غياب أربع أو خمس سنوات".
وأضاف "ربما يكون الأمر مثيرًا بالنسبة للأشخاص الذين يشاهدون السباق من المنزل، لكن بالنسبة للمهندسين والسائقين، فهو أمر، في رأيي، لا ينبغي لنا المخاطرة به والحصول على عطلة نهاية أسبوع عادية".
وكانت مرسيدس هي القوة المهيمنة في السابق على حلبة شنغهاي التي يبلغ طولها 5.451 كيلومتراً، وفازت بها ست مرات منذ عام 2012. لكن السهام الفضية عانت مرة أخرى هذا الموسم. فشل سائقاها هاميلتون ومواطنه جورج راسل في إنهاء السباق في ملبورن وفي السباق الأخير في اليابان، احتل راسل وهاميلتون المركزين السابع والتاسع على التوالي.
سيكون سائقا فيراري شارل لوكلير من موناكو وساينس على الأرجح أبرز المنافسين لفيرستابن وزميله في ريد بول المكسيكي سيرخيو بيريس على الحلبة الصينية.
وقال لوكلير إن المشكلة لا تكمن في سرعة فيراري في السباق، بل في التجارب التأهيلية التي يحتاجون إلى تحسينها. وقال ابن امارة موناكو "لقد واجهنا بعض الصعوبات في وضع الإطارات خلال اللفات التأهيلية. لذا علينا حقًا أن نركز على ذلك للتأكد من أننا نستطيع تجميع كل ذلك معًا في الصين".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فورمولا واحد
إقرأ أيضاً:
نهاية خدمة أقدم ساعي بريد ملكي في بريطانيا
اختتم أطول ساعي بريد في البريد الملكي البريطاني نوبته الليلية الأخيرة، أمس، ليعلن نهاية مسيرة قياسية استمرت 60 عاماً.
احتفل روبرت هدسون مع زملائه بتقاعده في مكتب التوصيل، حيث نظّموا له احتفالًا كبيراً، بمناسبة انتهاء خدمته الطويلة.
وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، بدأ روبرت، الذي ينحدر من ليتون في شرق لندن، مسيرته المهنية في ديسمبر (كانون الأول) 1964، وهو في سن الـ16، حين بدأ العمل كساعي بريد في مكتب تسليم "وايت تشابل" لتوزيع البرقيات.
متحمس للتقاعدنفّذ الرجل، البالغ من العمر 76 عاماً، الملقّب بـ "روكي"، مناوبته الأخيرة في مكتب توصيل دوكلاندز - شرق لندن -، الذي أمضى فيه العقود الأربعة الأخيرة من مسيرته المهنية.
وأعرب عن حماسه للتقاعد، لكنه يتوقع شعوره بالغرابة في المرحلة الأولى بعد سنوات طويلة من العمل اليومي. ويتطلع إلى قضاء بعض الوقت في أعمال البستنة، ورؤية أسرته التي ابتعد عنها لسنوات.
ومن أولى مشاريعه في حياته الجديدة، ستكون إنجاز بناء سقيفته أسفل الحديقة، والقيام ببعض أعمال الصيانة.
قضى روبرت في تفريغ وتنظيم شاحنات التوصيل للخروج كل صباح على مدى 4 عقود، التقى خلالها بالملك تشارلز الثالث مرتين، حين كان لا يزال ولياً للعهد.
لكنه بعدما قضى سنوات في توصيل البريد إلى أبواب المنازل، اضطر إلى تغيير مواعيد عمله، وانتقل إلى نوبات ليلية في مكتب التوصيل في لندن دوكلاندز.
جاء هذا القرار بعد وفاة زوجته المفاجئة، شيلا، عن عمر ناهز 26 عاماً في عام 1980، مما اضطره إلى رعاية أطفالهما الثلاثة الذين كانوا في سن العاشرة تقريباً في ذلك الوقت، وأكد أن نوباته الليلية كانت تمنحه التوازن المثالي بين عمله ورعاية أبنائه.