بسبب أغنيه تحت السرة.. بلاغ ضد بيكا وشاكوش بتهمة التحريض على الفسق والفجور
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تقدم المحامي أيمن محفوظ المحامي، اليوم السبت، بلاغ رسمي للإدارة العامة للمكافحة جرائم الآداب ضد حمو بيكا وشاكوش بسبب أغنيه تحت السرة.
وبدأ محفوظ بلاغه للمباحث الآداب، بأن ما زال مؤدي المهرجانات يعيثون في الأرض فسادا متحدين قوانين الدولة وأعراف المجتمع بعد نشر حمو بيكا وشاكوش فيديو علي مواقع التواصل الاجتماعي يتعرض إلى مواطن العفة في المرأة بشكل إباحي حيث يتحدث في أغنيه علنا عن مواطن العفة والعورة للمرأة للسرة البطن وما أسفلها وينعزل فيها بالقول والإشارة.
وأردف محفوظا في بلاغه أن تلك الأفعال لها مفهوم قانوني وهو التحريض على الفسق والفجور والمعاقب عليه وفق نصوص المواد 1 و14 و15 من قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961 حيث يعاقب كل من أغوي أو حرض شخصا أو ساعده على الفجور أو الدعارة علنا يعاقب بالحبس مدة 3 سنوات والغرامة ويستتبع الحكم بالإدانة وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة.
وأضاف محفوظ في بلاغه للآداب ضد حمو بيكا وشاكوش، أن القانون جرم كل فعل يخل بحياء الغير بارتكاب الأفعال الفاضحة طبقا لنص المادة 269 مكرر ا والمادة 306 مكررا عقوبات بأن خدش الحياء العلني متى وقع عن طريق أي وسيلة تقنية. أو تكنولوجيا.
واختتم محفوظ بلاغه للمباحث الآداب بأن تقدمنا بهذا البلاغ للشرطة مكافحة جرائم الآداب بغيه اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه حمو بيكا وشاكوش والذي ظهر معه في الفيديوهات سالفة البيان التي تشكل جرائم متعددة وتخالف اتجاهات الدولة وذلك تمهيدا لأحاله الأمر برمته إلى جهات التحقيق لتقديم حمو بيكا وشاكوش مجرمي المهرجانات إلى محاكمة عادلة وقدم محفوظ ضمن البلاغ تلك الفيديوهات والتي تؤكد تلك الجرائم وأنه يرى في وزاره الداخلية بكافة قطاعاتها الرادع لمن لا رادع له. والتي تحمي القيم والضعفاء من كافة فئات المجتمع
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مباحث الآداب مهرجانات محاكمة عادلة بلاغ رسمي ايمن محفوظ المحامي أيمن محفوظ تهمة التحريض التحريض على الفسق أيمن محفوظ المحامي حمو بيكا وشاكوش بيكا وشاكوش التحريض على الفسق والفجور مؤدي المهرجانات
إقرأ أيضاً:
ضابط احتياط إسرائيلي يفر من قبرص خشية الاعتقال بتهمة ارتكاب جرائم حرب
كشفت وسائل إعلام عبرية عن اضطرار ضابط احتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي للهروب من قبرص، تجنبا لـ"مطاردة قانونية".
وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إلى أن الضابط إليشا ليفمان، الذي كان يقضي إجازة مع زوجته في قرص، جاء بعد نشر مؤسسة "هند رجب" البلجيكية مقاطع مصورة له وهو يقاتل في قطاع غزة، ويقول في أحدها "لن نتوقف حتى نحرق غزة كلها".
وبحسب الصحيفة، فقد تلقى الضابط اتصالا عاجلا من وزارة الخارجية الإسرائيلية التي اجتمعت مع وزارة العدل، وقررت أن على الضابط مغادرة قبرص فورا قبل أن يلاحق بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.
وجاء في موقع مؤسسة "هند رجب" أن الشكوى التي قُدمت من طرف المنظمة الحقوقية تشمل تصوير الضابط ليفمان وهو يشعل النار في ممتلكات مدنية، كما شُوهد وهو يشير إلى منازل مدنية مدمرة في غزة، ويتحدث عن تهجير الفلسطينيين بالقوة وتشجيع الاستيطان.
كما أشارت المؤسسة إلى منشورات الضابط الإسرائيلي في وسائل التواصل الاجتماعي أثناء زيارته لقبرص، إذ قام بالتحريض على العنف ضد مطعم لبناني.
وتقدمت مؤسسة "هند رجب" بشكوى ضد ألف جندي إسرائيلي إلى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بتهم ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، إضافة إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
من جهتها قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن الضابط المذكور أعلن أنه وزوجته سيسافران إلى قبرص لقضاء إجازة. وأصبح هذا الإعلان أساسًا للمنظمات المؤيدة للفلسطينيين، لطلب مذكرة اعتقال.
وبحسب "يديعوت" فإن مؤسسات مؤيدة للفلسطينيين تقدمت بشكوى رسمية إلى السلطات القبرصية تتهم فيها الجندي بارتكاب جرائم حرب و"إبادة جماعية" في غزة، استناداً إلى مقاطع الفيديو التي نشرها. وقالت المجموعة: "نطالب باعتقاله والتحقيق معه".
وقالت مؤسسة "هند رجب" في بيان: "لقد فتحت قبرص رسميًا تحقيقًا في القضية وأبلغت فريقنا القانوني بذلك. هذه خطوة في الاتجاه الصحيح. نأمل الآن أن تقف قبرص بحزم ضد الضغوط السياسية الحتمية وتحتجز المشتبه به وتستجوبه".
وبعد عودته إلى "إسرائيل"، قال الضابط على وسائل التواصل الاجتماعي: "سنشارك لاحقًا ما مررنا به، وما هي المعجزة في أننا عدنا إلى هنا، قبل يومين من الموعد المخطط له في الأصل".
وتعد قصة الطفلة هند رجب التي قتلها الاحتلال مع أقاربها في كانون الثاني/ يناير 2024 وهم يحاولون الهرب من القصص المؤلمة التي لا تمحى من الذاكرة.
فقد حاولت هند الاستغاثة بفريق الهلال الأحمر الفلسطيني لثلاث ساعات متواصلة ولكن دون جدوى، فلفظت أنفاسها الأخيرة ولكن بقيت كلماتها الأخيرة محفوظة في ذاكرة التاريخ، عندما قالت: "خذيني تَعالي. أمانة خايفة تعالي. رنّي على حدا يجي يأخذني"، إلى أن أُعلن العثور على جثتها، في حيّ تل الهوى غربي مدينة غزة.
وعادت قصة هند إلى الواجهة من جديد، عبر تحقيق جنائي مستقل خلص إلى أن السيارة التي استشهدت فيها رجب أصيبت بـ335 رصاصة.
وأورد التقرير أن البندقية المستخدمة في الهجوم كانت تُطلق النار بمعدل 750 إلى 900 طلقة في الدقيقة، وهذا المعدل يتوافق مع أسلحة جيش الاحتلال المثبتةِ على دبابة ميركافا.