أكد وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، أنه اجتماعه مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، جرت مناقشة القضايا الإقليمية، بما في ذلك قضية غزة، موضحًا أن هناك تنسيق واستشارات آلية في هذا الموضوع، مشددا على أن مصر تقوم بدور كبير لإيصال المساعدات لقطاع غزة.

أوضح «فيدان»، خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية مصر سامح شكري، المُذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه منذ بدء الأزمة يجري التنسيق بين مصر وتركيا، مشددًا على أن الجميع يعي الخطورة التي وصل لها قطاع غزة.

أشار إلى أنه جرى تناول هذا الأمر اليوم بشكل مفصل مع الوزير سامح شكري، مؤكدًا أن مصر هي البلد القريب جغرافيًا من مشكلة غزة ولذلك يتم التعاون معها لإيصال المساعدات.

ونوه بأن العلاقات مع مصر تحمل أهمية كبيرة من أجل إيصال المساعدات إلى غزة، وهناك تنسيق كامل مع القيادة السياسية في مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سامح شكري وزير خارجية تركيا غزة قطاع غزة قضية غزة حرب غزة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية فرنسا يبحث في الجزائر إزالة التوتر

بدأ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الأحد زيارة للجزائر للقاء الرئيس عبد المجيد تبون ونظيره أحمد عطاف في محاولة لإزالة التوتر الذي يسيطر على العلاقات بين البلدين منذ أشهر.

والتقى بارو الذي وصل إلى العاصمة قبل ظهر الأحد نظيره الجزائري "لمدة ساعة و45 دقيقة"، بحسب ما أفاد مكتبه، في محاولة لتسوية الملفات الشائكة.

وكشف مصدر دبلوماسي فرنسي أن المحادثات مع عطاف كانت "معمقة وصريحة وبناءة تماشيا مع الاتصال بين الرئيسين إيمانويل ماكرون وتبون"، وركزت على "القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية، ولا سيما قضايا الهجرة".

وتعد زيارة بارو، هي الأولى لعضو من الحكومة الفرنسية إلى الجزائر بعد أكثر من 8 أشهر من توتر وأزمة وصفت بأنها الأخطر في تاريخ البلدين.

ويرافق بارو دبلوماسيون أبرزهم المدير الجديد لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الفرنسية روماريك روانيان.

وفي إطار تفعيل الحوار بين البلدين، يتوقع أن يزور وزير العدل الفرنسي جيرار دارمانان الجزائر "قريبا" للبحث في التعاون القضائي.

مسار بنّاء

وكتبت صحيفة "المجاهد" الحكومية الجزائرية أن العلاقات الثنائية "يبدو أنها تمضي في مسار بنّاء" منذ الاتصال بين الرئيسين تبون وماكرون في 31 مارس/آذار الماضي، حيث اتفقا فيها على إنهاء الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة بين البلدين.

إعلان

واتفق تبون وماكرون بحسب الرئاسة الجزائرية، على "العمل سويا بشكل وثيق وبروح الصداقة هذه بُغية إضفاء طموح جديد على هذه العلاقة الثنائية بما يكفل التعامل مع مختلف جوانبها ويسمح لها بتحقيق النجاعة والنتائج المنتظرة منها".

وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.

وساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.

بارو ونظيره الجزائري أحمد عطاف خلال لقائهما في الجزائر (الفرنسية)

وتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.

ويتوقع أن يبحث بارو وعطاف مسألة الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية. وانعكس التوتر بين فرنسا والجزائر سلبا على بعض كبار المسؤولين الجزائريين الذين فرضت عليهم باريس قيودا على الحركة ودخول أراضيها.

وترى فرنسا أن هذه القيود التي تم فرضها ردا على رفض الجزائر استعادة مواطنيها، هي من الأسباب التي ساهمت في رغبة الجزائر باستئناف الحوار.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية اليابان
  • مراسل سانا: بدء فعالية قرعة الحج السوري للحجاج المسجلين لأداء فريضة الحج لموسم 1446هـ _2025 م، وذلك في المكتبة الوطنية بدمشق بحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري
  • وزير خارجية إيران: سنبدأ مفاوضات غير مباشرة مع أمريكا في عُمان
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية قبرص
  • فيما إسرائيل تبيد أهل غزة.. الامارات تستضيف وزير خارجية الاحتلال 
  • غرفة السياحة: تنسيق مع الداخلية لمكافحة الكيانات غير الشرعية
  • تفاصيل اجتماع وزير خارجية الإمارات مع نظيره الإسرائيلي
  • وزير الخارجية يستقبل وفدًا من منظمة “كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط”
  • وزير خارجية فرنسا يبحث في الجزائر إزالة التوتر
  • السودان يدعو الأمم المتحدة إلى الضغط لإيصال المساعدات للنازحين حول الفاشر