قالت صحيفة إزفستيا الروسية إن المراسل العسكري للصحيفة سيميون إرمين لقي حتفه أمس الجمعة في هجوم بطائرة مسيّرة في جنوب شرق أوكرانيا، فيما ألحق هجوم روسي أضرارا بمنشآت تخزين حبوب بميناء في أوديسا.

وأضافت الصحيفة أن إرمين (42 عاما) لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه التي أصيب بها عندما نفذت طائرة مسيّرة أوكرانية هجوما بينما كان عائدا من زيارة لوحدة روسية في منطقة زاباروجيا، لتصوير تقرير صحفي.

وقالت إزفستيا إن تقريره الأخير كان عن الجانب الروسي من حرب الطائرات المسيّرة، فيما لم يرد بعد أي تعليق من أوكرانيا.

يأتي ذلك بينما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومسؤولون إن روسيا شنت هجوما صاروخيا الجمعة أصاب ميناء بيفديني في منطقة أوديسا جنوب أوكرانيا تسبب في تدمير منشآت لتخزين الحبوب وما كان بها من مواد غذائية.

وقالت وزارة الترميم الأوكرانية، في منشور على تليغرام، إن الهجوم "دمر منشآت للتخزين ومحاصيل زراعية كان من المقرر شحنها إلى آسيا وأفريقيا".

وقال حاكم المنطقة إن شخصا أصيب جراء الهجوم بينما ذكرت القيادة العسكرية في جنوب أوكرانيا أن الهجوم تسبب بنشوب حرائق.

الرئيس الأوكراني كان قد طالب حلف شمال الأطلسي بتسليم أوكرانيا أسلحة في أسرع وقت ممكن (الأوروبية) هجوم وإستراتيجية

وتداولت قنوات أوكرانية على تليغرام مقاطع مصورة يظهر فيها تصاعد دخان أسود كثيف قالت إنه من موقع الهجوم.

وقال زيلينسكي، في منشور لاحق على منصة التواصل الاجتماعي إكس، إن الهجوم "جزء من إستراتيجية روسية متعمدة" هدفها إلحاق الضرر بأوكرانيا والدول المعتمدة على صادراتها الغذائية.

وكان الرئيس الأوكراني قد طالب حلف شمال الأطلسي بتسليم أوكرانيا أسلحة في أسرع وقت ممكن "لأنها لم تعد قادرة على الانتظار أكثر" في مواجهة الضغوط الروسية.

وفي ختام اجتماع وزراء دفاع الناتو وزيلينسكي، أعلن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، عن اتفاق لتسليم مزيد من الأنظمة المضادة للطائرات لكييف، دون تحديد موعد نهائي.

وفي الوقت نفسه، تعهد وزراء خارجية دول مجموعة السبع الجمعة بـ"تعزيز" وسائل الدفاع الجوي في أوكرانيا بعد اجتماعهم في إيطاليا.

وتواجه أوكرانيا نقصا في الذخيرة وهي غير قادرة على حماية جميع مدنها والبنى التحتية للطاقة التي يستهدفها الجيش الروسي بانتظام منذ عدة أسابيع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما

#سواليف

أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن أمانته العسكرية تلقت ليلة 7 أكتوبر معلومات حول استعداد حماس تنفيذ هجوم، وهو ما يناقض مزاعم سابقة بأن مكتبه لم يتلق أي تحذيرات مسبقة.

ويعد هذا البيان اعتراف هو الأول من نوعه، وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو مساء السبت، أن “ضابط الاستخبارات في السكرتارية العسكرية لرئيس الوزراء تلقى في تلك الليلة رسالة تحتوي على عدة إشارات دالة، إلى جانب تأكيد بأن حماس تتصرف كالمعتاد، وأن قائد المنطقة الجنوبية سيعقد مناقشة حول الأمر في صباح اليوم التالي فقط”.

وأوضح البيان أن الرسالة نقلت حرفيا إلى السكرتير العسكري، لكن “نظرا لعدم اعتبار الأمر عاجلا، اختار الضابط عدم إيقاظ رئيس الوزراء”.

مقالات ذات صلة أهالي جرمانا يردون على نتنياهو .. نحن عرب سوريون ولم نطلب حماية من أحد 2025/03/02

يتناقض هذا الاعتراف مع الموقف الرسمي السابق لمكتب رئيس الوزراء، حيث زعم لفترة طويلة أن أي معلومات استخباراتية متعلقة بهجوم محتمل لم تصل إلى المكتب بأي شكل خلال الساعات الأربع والعشرين التي سبقت الهجوم.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشف الصحفي رونين بيرجمان في تقارير أن العقيد (س)، وهو ضابط استخبارات بارز في مكتب نتنياهو، تلقى تحذيرات عبر اتصالات مشفرة ومكالمات هاتفية من مركز عمليات مديرية الاستخبارات، لكنه لم ينقلها إلى رئيس الوزراء. ولم ينف مكتب نتنياهو صحة هذه التقارير آنذاك.

وكشف تحقيق أجراه جيش الدفاع الإسرائيلي أن تقييما للوضع أعده قائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، بالتنسيق مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس قسم العمليات عوديد بيوك، قد تم إرساله إلى الهواتف العملياتية للأمناء العسكريين لرئيس الوزراء ووزير الدفاع آنذاك، يواف غالانت.

لكن وفقا للتحقيق، لم يستيقظ نتنياهو أو غالانت من النوم، ولم يتأكد أحد في الجيش من وصول تقييم الوضع إليهما أو قراءته. وعند الاستفسار من الجيش حول البروتوكول المتبع في مثل هذه الحالات، لم يقدم أي رد بشأن ما إذا كان يتوجب التأكد من أن السكرتيرين العسكريين قد تلقوا المعلومات واطلعوا عليها.

كما كشف التحقيق أن الاستخبارات العسكرية والقيادة الجنوبية تلقت خلال تلك الليلة خمس إشارات واضحة على هجوم وشيك، شملت تفعيل عشرات بطاقات الهواتف المحمولة في غزة، ورصد تحركات مشبوهة في منظومة الصواريخ التابعة لحماس، وعلامات أخرى غير واضحة.

في سياق متصل، شن يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، هجومًا حادًا على قيادات المؤسسة الأمنية، متهمًا إياهم بعدم إيقاظ والده ليلة الهجوم.

وكتب على منصة “إكس”: “كان بإمكانهم الوصول إلى رئيس الوزراء مباشرة في أي وقت عبر هاتفه المحمول، والهاتف الأحمر بجانب سريره، والخط الأرضي في منزله. لو فعلوا ذلك، لما تعرض أي مدني أو جندي للقتل أو الاختطاف”.

ونشر الجيش الإسرائيلي تحقيقا حول هجوم “طوفان الأقصى”، الذي نفذته كتائب القسام وفصائل فلسطينية في 7 أكتوبر، كاشفا عن إخفاقات أمنية واستخباراتية سبقت الهجوم وفي أثنائه.

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي روسي سابق: الخلاف الأمريكي الأوكراني متوقع وموسكو مستمرة بعملياتها
  • أوكرانيا..قتيل على الأقل بعد هجوم روسي في الشرق
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
  • هجوم أوكراني يستهدف خط تورك ستريم الذي ينقل الغاز من روسيا لأوروبا
  • روسيا تحبط هجومًا أوكرانيًا على “السيل التركي” ولافروف يبلغ تركيا
  • الرئيس الأوكراني: دعم أوكرانيا يجب أن يستمر دون انقطاع
  • هجوم روسي بطائرات مسيرة على أوكرانيا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي.. فيديو
  • هجوم روسي مسير يستهدف منشأة طبية في خاركيف
  • لم يوقعا صفقة المعادن النادرة.. ترامب: الرئيس الأوكراني لم يحترم أمريكا في مكتبها البيضاوي
  • يديعوت أحرونوت: 5 إشارات تحذيرية سبقت هجوم 7 أكتوبر