قتيل وأضرار بهجوم بابل والتحقيق يثبت غياب أي طائرات خلال الانفجار
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أفادت وكالة رويترز بمقتل عنصر في الحشد الشعبي العراقي وإصابة 8 بهجوم على مركز قيادة بقاعدة كالسو العسكرية في بابل على بعد 50 كيلومترا جنوبي بغداد.
من جهتها، ذكرت خلية الإعلام الأمني العراقي أنه تم تشكيل لجنة فنية مختصة للتحقيق في أسباب الانفجار والحرائق في موقع الحادث، مشيرة إلى أن تقرير قيادة الدفاع الجوي أظهر عدم وجود طائرات في أجواء بابل قبل وأثناء الانفجار.
كما نفت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) الأنباء التي قالت إن الولايات المتحدة نفذت ضربات جوية في العراق.
وذكر بيان نشر على حساب القيادة المركزية الأميركية على منصة إكس "نحن على علم بالتقارير التي تزعم أن الولايات المتحدة شنت غارات جوية في العراق اليوم، هذه التقارير غير صحيحة، لم تقم الولايات المتحدة بشن غارات جوية في العراق اليوم".
وكانت هيئة الحشد الشعبي أكدت وقوع انفجار فجر السبت في مقر لها في قاعدة كالسو العسكرية شمالي محافظة بابل وسط البلاد.
وذكرت الهيئة في بيان أن فريقا للتحقيق وصل على الفور إلى المكان، وتسبب الانفجار في وقوع خسائر مادية وإصابات، مشيرة إلى أنه سيتم توفير التفاصيل في حال انتهاء التحقيق الأولي.
وفي وقت سابق السبت، ذكرت وكالة "بغداد اليوم" الإخبارية (غير حكومية) أن طيرانا مجهولا استهدف مقر لواء اليوم الموعود التابع للحشد الشعبي بصاروخين في قاعدة كالسو بمحافظة بابل.
من جانبها، نقلت وكالة "شفق نيوز" المحلية، عن مصدر أمني لم تسمه، تسجيل إصابة 3 عناصر من الحشد الشعبي خلال قصف بثلاثة صواريخ استهدفت قاعدة كالسو العسكرية.
وأضافت أن فرق الدفاع المدني تمكنت من السيطرة على الحريق الكبير الذي خلفه القصف داخل القاعدة التي تضم أيضا أفرادا من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية.
ووفقا لوكالة رويترز، فإن قوات الحشد الشعبي كانت في بدايتها عبارة عن تجمع من فصائل مسلحة، الكثير منها على صلة وثيقة بإيران، ولاحقا اعترفت السلطات العراقية بالحشد الشعبي قوة أمنية رسمية.
وعلى مدى أشهر، شاركت فصائل داخل قوات الحشد الشعبي في هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على القوات الأميركية في العراق في خضم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لكنها أوقفت الهجمات منذ أوائل فبراير/شباط الماضي، حسب رويترز.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الحشد الشعبی فی العراق
إقرأ أيضاً:
باحث إيراني:كل ذيل هو خائن..الحشد الشعبي عبارة عن (ذيل) لتحقيق مصالح إيران في العراق والمنطقة
آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 9:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفى الباحث في الشأن الإيراني، مجتبى حيدري، اليوم، علاقة طهران بالحشد الشعبي، مشيراً إلى أن قرار حله خيار عراقي، لكن ما دامت المقاومة موجودة فإن إيران ستواصل دعمها.وقال حيدري،في حديث صحفي إن “قرار حل الحشد الشعبي من غير المعلوم تنفيذه، وأساساً المقاومة هي ذاتية في العراق وليس لإيران علاقة بها، بل هي تدعم المقاومة لكنها ليست هي من أسسها!!!، لذلك إيران ترى أن هذا خيار عراقي!!، وما دامت المقاومة موجودة فإن إيران سوف تدعمها“.وأضاف أن “الحكومات العراقية المتعاقبة كانت تطلب من إيران – على اعتبار لديها علاقة طيبة مع الحشد – بالدخول على الخط والتحدث معهم للتقليل من حدة التوتر وخاصة في قضية استهداف القوات الأميركية في العراق، وإيران كانت تتفهم تلك المطالب”.وأوضح حيدري، أن “طهران تدرك أن استقرار بغداد سيساعدها أيضاً، في ظل وجود مشكلات داخلية وحصار عليها، لذلك أمن العراق سيؤثر على إيران إيجاباً، أما إذا حدثت مشكلات في العراق فهذا سيؤثر سلباً عليها”.وأكد أن “قضية الحشد مرتبطة بالعراق وليس بإيران، فهو خيار عراقي، وفي ظل ما يجري الآن من أحداث، من المستبعد أن يطلب أحد بحل الحشد، خاصة في ظل وجود مخاطر على العراق والجميع يعلم بهذه المخاطر وخطورة الأوضاع، لذلك العراقيين أنفسهم سيدعمون المقاومة”.