البوابة نيوز:
2024-12-26@20:16:17 GMT

حلو الكلام.. وجهك عند الشموس أَضوؤها

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجهُكِ عند الشّموسِ أَضَوَؤها

وفُوكِ بين الكؤوس أَهْنَؤها

وما رأى النّاسُ قبلَ رؤيتها

لآلئاً في العَقيقِ مَخْبؤها

كم ظمأةٍ لي إلى مراشِفها

كما يشاءُ الغَيورُ أظمؤها

ذو ريقةٍ لو أبى شِرايَ لها

إلاّ بِروحي لَقَلَّ مَسْبَؤها

يُبْدي عتابي والرّاحُ صافيةٌ

أمرُّها للنديمِ أمْرَؤها

لم تَخْلُ عَيْنَي من نورِ غُرَّتهِ

إلاّ وفَيْضُ الدّموعِ يَملَؤها

عين إذا ما الفراقُ أظمأها

كان بطَيفِ الخيالِ مَجزؤها

ليلةُ حُزني لا تَنقضِي أبداً

في مُنتهاها يعودُ مَبْؤها

كِتْبةُ ليلٍ من عَكْسِ أحرفها

يأتيك ليلٌ إن عُدْتَ تَقْرؤها

لمّا اقتسَمْنا العيونَ أُعطِيتُ أب

كاها وخَصّ الخَلِيّ أبكؤها

أَغرقتُ خَدّي دّمعاً وفي كبِدي

جمرةُ وَجْدٍ قد عزَّ مَطْفؤها

 

الأرجاني

.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكؤوس الكلام حلو الكلام روح

إقرأ أيضاً:

روضة الحاج: ورأيتُ وجهك في (سعودٍ) ضاحكاً أقسمتُ بالله العظيم لقد رأيتْ!

كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج”:أيها الشاعر الإنسانحضرت إلى الكويت… ولم أجدك!وخشيتُ ثم خشيتُ أن آتي الكويتْفيقالُ لي (عبد العزيز) الآن مَيِتْ !لكن وجدتُكً حاضراً متجلّياًفي كل ناحيةٍ وزاويةٍ وبيتْفي أوجهِ الشعراءِ في الكتبِ العتيقةِمن ترى قد قال إنك قد مضيتْ؟في الناسِ في ضحكاتِهم قد لحتَفي كل الشوارعِ كنت في كل الكويتْورأيتُ وجهك في (سعودٍ) ضاحكاًأقسمتُ بالله العظيم لقد رأيتْ!نزلت إلى الكويت والعم عبد العزيز(كما كان يحب أن نناديه) ليس بها!فقد تشرفت بحضور الدورة التاسعة عشرة لمؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية والتي عقدت بالكويت في الفترة من 15-17 ديسمبر وسط حضور أدبي ثقافي رفيع من أنحاء العالم العربي كافة وتحت الرعاية السامية لأمير الكويت وبتشريف وزير الإعلام والثقافة والشباب.وتعد هذه الدورة هي الأولى التي تعقد بعد رحيل مؤسس المؤسسة الشاعر والأديب ورجل الأعمال الراحل عبد العزيز سعود البابطينالواقع أن تداخل المشاعر كان عنوان هذه الدورة، كيف لا والرجل الذي ظل يستقبل ضيوف المؤسسة بابتسامته الرحيبة على مدى سنوات ويتابع أمسيات كل الدورات والجلسات النقدية ويحفظ جميع الأوجه والأسماء ويملأ قاعات مكتبته العامة (مكتبة البابطين العامة) بالحيوية والمثاقفة واللطف والكرم قد غاب لأول مرة !لكن ثمة سعادة ما تأبى إلا أن تتسلل إلى القلوب الحزينة؛ فها هي الصروح التي أقامها تشمخ وها هي الصلات التي مدها تتصل وها هي العطاءات التي بذلها تثمر وها هي الغمامات التي زرعها على أفق المعرفة والشعر والأدب والحوار الحضاري تهطل بسخاء فتنبت من كل زوج بهيج!نعم رحل عبد العزيز سعود البابطين إلى جوار كريم نسأله أن يحسن وفادته ولكنه ترك أمانته حية في كل أرجاء العالم صروحاً وقاعات ودورات ومنازل للطلاب ومنحاً دراسية وأعمال بر وخير لا نعلمهاوترك أمانة مكتبته ومؤسسته في يد ابنه الأكبر (سعود) الذي لم يحمل عن أبيه ملامحه فقط وإنما حمل أيضاً الكثير من صفاته النبيلة.إن الرسالة العظيمة التي خرجت بها من ديوانية البابطين والدمع يمشي إلى جوار الأمل في كل خطوة أن العطاء الثقافي نهر دفاق يمكن أن تقوم على ضفافه حيوات ومدائن وأن الإيمان بقيمة الأدب ومقام الشغر يمكن أن يورث هذا الخلود الذي عايشته ورأيته على مدى أيام الملتقى الشعري الحافل.رحم الله أبا سعود وأنزله منزلاً يرضاه وأعان أبناءه وفي مقدمتهم الأخ سعود للنهوض بالعبء الكبير الذي تركه لهم وأن يجعل كل ما قدمه ذخراً له في الدنيا والآخرةوداعاً أيها الشاعر والإنسان العم عبد العزيز البابطين.السمراء روضة الحاج رصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • روضة الحاج: ورأيتُ وجهك في (سعودٍ) ضاحكاً أقسمتُ بالله العظيم لقد رأيتْ!