جهود كبيرة وعظيمة قامت بها الشرطة في تحقيق الأمن والاستقرار وبسط الطمأنينة في المجتمع بجانب مشاركتها للقوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات والمستنفرين في القتال في معركة الكرامة وقدمت في سبيل ذلك ارتالاً من الشهداء والجرحي فداً للدين والوطن والواجب.
في خندق واحد
وأكد والي الخرطوم أن الشرطة تساند القوات المسلحة والقوات الاخرى في الخطوط الامامية وقدمت ارتالاً من الشهداء في معركة الكرامة بعد أن ثبت لها أن المليشيا الإرهابية تستهدف المواطن وتقوم بالقتل والاغتصاب والنهب بحسب المكتب الصحفي للشرطة.


وتعهد خلال زيارته لعدد (5) أسر لشهداء من الشرطة فاضت ارواحهم في منطقة امدرمان رفقة اللواء شرطة دفع الله طه مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم المكلف وعدد من ضباط وأفراد الشرطة .
تعهد بالعمل مع الشرطة في رعاية أسر الشهداء وتحدث الوالي لأسر الشهداء وذكر فضل الشهادة في حماية الوطن والأعراض والوقوف في وجه الأعداء والعملاء الذين باعوا الوطن وقتلوا المواطن واحتلوا المنازل واثنى الوالي على ثبات الاسر وايمانها بالتضحيات التى قدمها ابناءها من أجل الوطن

الشعب خلف قواته
وقال الوالي حسب المكتب الصحفي للسرطة أن الشعب السوداني يقف الآن صفا واحداً خلف قواته المسلحة وتوحدت أهدافه تحت راية المقاومة الشعبية مؤكداً أنها ولقومية اهدافها وتوجهاتها أنضم لها المواطنون بمختلف توجهاتهم واضاف الآن فتحناً المعسكرات وانخرط فيها المستنفرون وسنعمل مع القوات المسلحة لترتيب وتنظيم المقاومة مؤكداً أن النصر قادم وسيتحقق بفضل النفرة التي عمت البلاد.

حماية وتامين المواطنين

مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم قال أن قواته تعمل الآن في حماية وتأمين المواطنين وقدمت عدداً كبيراً من الشهداء ولا تزال تقاتل حتى يتحقق النصر مؤكداً أن قيادة الشرطة تعمل إلى جانب التأمين في تقديم خدماتها للمواطنين في ولاية الخرطوم عبر اعمال السجل المدني واستخراج الجوازات ورخص القيادة.
وشملت الزيارة أسر الشهداء النقيب محمد محمود الشاذلي والمساعد شرطة إدريس الحاج توتو تيه والملازم شرطة نقد عوض حماد الاعيسر والرقيب شرطة سلامة محمد الساير والجندي شرطة علم الدين سعيد آدم الجاك.

شرطة محلية أمدرمان

وفي تطور متزامن مع التقدم في عمليات دحر المليشيا الإرهابية من امدرمان تم تدشين عمل شرطة محلية امدرمان بعد اخضاع أفرادها لدورة متقدمة في حرب المدن.
واكد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة خلال مخاطبته القوات أن الشرطة السودانية موجودة ونحن نعرف كيف كانت تعمل والآن في الصفوف الامامية وقدمت الشهداء واستعادت خدماتها في محلية كرري وهي الجوازات السجل المدني وترخيص المركبات كما شكلت شرطة امبدة وامدرمان حضوراً قوياً في هذه المرحلة وتقدم اعمال جليلة في تأمين البلاد والآن هذه المعركة هي معركة عزة وكرامة والتي تمردت فيها قوة مسلحة علي الجيش السوداني ووجدت المليشيا دعماً من بعض دول الاقليم الطامعة في ثرواتنا ومقدراتنا الوطنية ، ومارست القتل والنهب والاغتصاب والتعذيب للمواطن الاعزل وارتكبت جميع المحرمات ودمرت البنية التحتية التي تم تشييدها من اموال الشعب لكن بفضل قواتنا المسلحة وقوات الشرطة وجهاز المخابرات العامة والمستنفرين لقنوا العدو خسائر فادحة مضيفا أن الشعب استنفر كل قواه لدعم القوات المسلحة والمرأة تدربت وحملت السلاح لحماية نفسها

التخليص النهائى

وقال الوالي أن مهمة قوات الشرطة في أمدرمان هي القيام بالتشطيب النهائي وكنس بقايا التمرد مؤكداً دعمه للشرطة وتوفير كافة المعينات لها لتحرير ازقة امدرمان من الخونة وستكون لهم (اضيق من خرم الابرة )واضاف سنحتفل قريبا في بلدية امدرمان والكمندانية ودار الرياضة بامدرمان
الشرطة في الميدان
اللواء شرطة دفع الله طه مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم المُكلف كشف عن كتائب للشرطة تقاتل وكتائب يجري الاعداد لها للدفع بها في الخطوط الامامية.
القيام بالواجب
مدير الادارة العامة للتدريب وتدريب الصف والجنود اللواء عبدالله ابكر قال أن إدارته شرعت في تأهيل قوات الشرطة للقيام بمهام ما بعد الحرب
تدريب متقدم في حرب المدن

مدير شرطة محلية امدرمان اللواء شرطة صالح حسن بخيت قال ان هنالك عدد مقدر من الشرطة نالوا تدريب متقدم لدعم القوات المسلحة بالاسلحة المتطورة واضاف:نحن جاهزون لاي مهام قتالية.

الكرامة

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: شرطة ولایة الخرطوم القوات المسلحة الشرطة فی

إقرأ أيضاً:

السودان: هل تنهي مكاسب الجيش في العاصمة الحرب؟

قبل معارك منطقة «جبل موية» بولاية سنار جنوب شرقي السودان خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لم تكن «قوات الدعم السريع» قد خسرت معركة كبيرة منذ بداية الحرب في أبريل (نيسان) 2023.

اقرأ ايضاًفيديو.. اشتباكات ومواجهات عنيفة بين عائلات أسرى إسرائيليين ورجال الأمن

لكن خسائرها توالت بعد استعادة الجيش تلك المنطقة الاستراتيجية، وتراجعت مناطق سيطرتها تدريجياً في وسط وشرق البلاد، كما أصبح وجودها في العاصمة الخرطوم مهدداً. فهل تعني انتصارات الجيش بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، وتراجعات «الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أن حرب «الجنرالَين» على وشك الانتهاء؟

يؤكد الجيش أنه حقق انتصارات كبيرة وألحق هزائم فادحة بـ«قوات الدعم السريع»، متوعداً باستمرار الحرب حتى القضاء عليها تماماً. من جانبها، تنفي «قوات الدعم السريع» تعرضها لهزائم، وتؤكد أنها انسحبت من المناطق التي دخلها الجيش من دون معارك، وذلك بسبب «تكتيكات قتالية جديدة»، مشيرة إلى عدم استطاعة الجيش توثيق الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد التي يتحدث عنها.

ولُحظ أن «قوات الدعم السريع» المنسحبة تتوجه إلى إقليمي دارفور وكردفان حيث الحاضنة الاجتماعية لتلك القوات، فيما يقول متحدثون باسمها إن «المناطق التي انسحبنا منها، انتزعناها من الجيش انتزاعاً في الأشهر الأولى من الحرب. احتفظنا بها لأكثر من عام ونصف العام، ثم تركناها برغبتنا، ونستطيع انتزاعها مرة أخرى متى ما أردنا ذلك». لكن مؤيدي الجيش يرون أن المعركة أوشكت على النهاية، بينما يؤكد مراقبون مستقلون أن «نهاية الحرب لا تزال بعيدة».

استراتيجية جديدة

ويقول المحلل السياسي، الجميل الفاضل، إن تقدم الجيش ليس سوى «جولة من جولات الحرب التي لا تبدو لها نهاية قريبة»، موضحاً أنه «من المتوقع أن تتخذ الحرب طابعاً أكثر عنفاً ودموية، لكن ليس في المناطق التي استردها الجيش، بل في مناطق رخوة في خاصرة الحاضنة الشعبية للجيش».

وأشار الفاضل إلى التصريح الأخير من قائد «قوات الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو، الذي طالب فيه قواته بعدم التأثر بفقدان بعض المناطق مؤخراً، وأنه ينبغي عليهم التركيز على مناطق جديدة سيسيطرون عليها. وأضاف الفاضل: «يبدو أن (قوات الدعم السريع) ستتبع استراتيجية جديدة، تتخلى فيها عن تكتيك الانتشار الواسع في البلاد. كما أن هجمات المسيّرات خلال الفترة السابقة تشير إلى مناطق المعارك المرتقبة، فبينما تتراجع في الخرطوم، نشهد تقدمها في مناطق أخرى غرب البلاد بالاشتراك مع (قوات عبد العزيز الحلو)».

وتوقع عدد من المحللين أن تنتقل الحرب من العاصمة إلى أقاليم غرب البلاد، وأن «تتخذ شكلاً أعنف إذا تم تشكيل حكومة موازية في تلك المناطق، وإدخال أسلحة نوعية وإضافة إمكانات حربية جديدة، مما سيغير من خريطة الحرب على الأرض».

معارك العاصمة

ميدانياً، تدور معارك «كسر عظم» في مدن العاصمة المثلثة - الخرطوم وأم درمان وبحري - حيث يحقق الجيش تقدماً لافتاً، ففي منطقة شرق النيل بمدينة بحري، يقترب الجيش وحلفاؤه من جسر «المنشية» الرابط بين شرق النيل ووسط مدينة الخرطوم، بعد أن استعاد معظم منطقة «الحاج يوسف»؛ وهي من أهم معاقل «قوات الدعم السريع» منذ بداية الحرب.

غير أن حدة المواجهات انخفضت في الخرطوم وأم درمان مع بداية شهر رمضان المبارك، فقد تراجعت العمليات في معظم خطوط التماس بين الطرفين المتحاربين، وبقيت مناطق السيطرة كما هي دون تغيرات كبيرة. ويقول شهود إن الجيش ما زال يسيطر على أحياء في جنوب غربي الخرطوم حتى جسر «الحرية» والمنطقة الصناعية، بينما لا تزال «قوات الدعم السريع» تسيطر على أحياء أخرى في جنوب الخرطوم؛ بما فيها القصر الرئاسي ومنطقة «جنوب الحزام»، ومقر القيادة الاستراتيجية التابعة للجيش و«مطار الخرطوم»، والجزء الشرقي من مقر القيادة العامة للجيش.

وفي أم درمان، وسع الجيش من مناطق سيطرته لتشمل بعض الأحياء الجنوبية والغربية من المدينة، خصوصاً منطقتَي أم بدة والفتيحاب، لكن المعارك على حدود المنطقتين تحوّلت إلى كر وفر، من دون تقدم لمصلحة أحدهما.

معارك الغرب

اقرأ ايضاًحماس وإسرائيل.. هل تستأنف المفاوضات أم الحرب؟

أما في شمال إقليم كردفان بوسط غربي البلاد، فقد حقق الجيش انتصارات باستعادة السيطرة على مدينتَي أم روابة والرهد، وتمكن من الوصول إلى أطراف مدينة الأُبيّض؛ كبرى مدن الإقليم، وفتح الطريق البرية الرابطة بينها وبين وسط البلاد. إلا إن الجيش مُني بهزيمة كبيرة حين حاول التقدم شرقاً باتجاه مدينة بارا، وأعلنت «قوات الدعم السريع» أنها «دحرت القوات المهاجمة وألحقت بها هزائم كبيرة في الأرواح والعتاد»، ولم يصدر تعليق من جانب الجيش.

وتأثرت العمليات العسكرية في ولاية النيل الأزرق بالتحالف الذي نشأ بين «قوات الدعم السريع» وقوات «الحركة الشعبية لتحرير السودان - تيار عبد العزيز الحلو»، فقد استطاعت القوتان معاً السيطرة على عدد من مناطق الولاية المتاخمة لجمهورية جنوب السودان، وأصبحت القوات المشتركة بينهما تهدد حاضرة الولاية؛ مدينة الدمازين.

ووقّعت قوى سياسية وحركات مسلحة، على رأسها «حركة عبد العزيز الحلو»، مع «قوات الدعم السريع» في 22 فبراير (شباط) بالعاصمة الكينية نيروبي، ميثاقاً سياسياً يهدف إلى توحيد العمل السياسي والعسكري ضد الجيش وحلفائه من أنصار النظام السابق، بالإضافة إلى تشكيل حكومة في مناطق سيطرة «قوات الدعم السريع»؛ لمنافسة الحكومة التي يقودها الجيش وتتخذ من مدينة بورتسودان مقراً لها.

Via SyndiGate.info


Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.

عمر الزاغ

محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي. ‎

الأحدثترند السودان: هل تنهي مكاسب الجيش في العاصمة الحرب؟ قيادي في حماس: هذه الطريق الوحيد لنتنياهو لاستعادة أسراه إحالة روان بن حسين للقضاء بـ 3 تهم صادمة أردوغان: نتنياهو يماطل وإسرائيل غير ملتزمة.. وتطورات بشأن المفاوضات انفجار قرب مرفأ طرطوس.. وغارات إسرائيلية في محيط المدينة Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • «شرق النيل» في قبضة الجيش السوداني
  • السودان: هل تنهي مكاسب الجيش في العاصمة الحرب؟
  • تكريم ابطال الشرقية بالقوات المسلحة عقب عودتهم من القيادة العامة
  • الجيش السوداني يتقدم شرقي الخرطوم
  • القوات الإسرائيلية تقتحم مدنا وبلدات بالضفة الغربية
  • صحيفة فرنسية: الرئيس الرواندي يجري مباحثات مع قائد الجيش الأوغندي في كيجالي
  • العطا وجبريل.. تنوير ضافي من القيادة العسكرية عن سير العمليات والتقدم في امدرمان
  • الأمن والاستقرار.. رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي والي ولاية سنار
  • وزير المالية رئيس حركة العدل والمساواة يشارك في احتفال تطهير بحري من المليشيا
  • الجيش السوداني يفرض سيطرته على جسر سوبا بشرق النيل