ابن كيران يشيد بحكم "إعدام ولد الفشوش" ويتحدث عن تعليمات ملكية بالحزم في الأحكام القضائية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
عبر عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن إشادته بالحكم القضائي الصادر في القضية التي صارت معروفة إعلاميا بقضية « ولد الفشوش »، والذي نص على إعدام الشخص المتهم بقتل الشاب بدر الصيف الماضي بالدار البيضاء، مؤكدا على أهمية القصاص في قضايا القتل.
وتطرق ابن كيران في كلمة له في لقاء للمجموعة النيابية لحزبه، إلى القضية معبرا عن إشادته بالأحكام الثقيلة التي صدرت في حق باقي المتابعين في الملف، والتي تراوحت بين السجن النافذ والغرامة، إلى السجن المؤبد، منوها « بشجاعة » القضاة الذين أصدروا هذه الأحكام.
وأضاف « أريد أن أقول لكم بأن هناك تعليمات من جلالة الملك لكي يجتهد -القضاة- ويحكموا بالعدل على الجميع دون استثناء »، وحينما أقول الجميع فالمقصود هو الجميع ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول يدافع عن "الأحكام العرفية"
نفى الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، أمس الثلاثاء، إصدار أمر للجيش بسحب النواب من الجمعية الوطنية لمنعهم من التصويت لرفض مرسومه بشأن الأحكام العرفية الشهر الماضي، وذلك أثناء ظهوره لأول مرة أمام المحكمة الدستورية التي ستحدد مصيره.
وكان ظهور يول في المحكمة أول ظهور علني له منذ أن أصبح أول رئيس في كوريا الجنوبية يتم احتجازه بسبب إعلان الأحكام العرفية الذي لم يدم طويلاً، والذي أدى إلى زعزعة استقرار البلاد سياسياً.
وبعد فرض الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في 3 ديسمبر (كانون الأول)، أرسل يول قوات من الجيش والشرطة لمحاصرة الجمعية الوطنية، لكن العديد من النواب تمكنوا من الدخول والتصويت بالإجماع لرفض مرسومه، مما أجبر الحكومة إلغاء القرار في صباح اليوم التالي.
(جديد) المحققون يصلون إلى مركز احتجاز سيئول لإحضار الرئيس يون بالقوة للاستجواب https://t.co/8lQYzzWXU9
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 22, 2025ويقول يول منذ ذلك الحين إن إرسال القوات لم يكن بهدف منع الجمعية من العمل، بل كان تحذيراً للحزب الديمقراطي الليبرالي المعارض الرئيسي، الذي استخدم أغلبيته في الجمعية لعرقلة أجندة يول، وإضعاف مشروع قانون الميزانية الخاص به، وعزل بعض كبار مسؤولي حكومته.
وفي إعلان الأحكام العرفية، وصف يول الجمعية بأنها "وكر للمجرمين" تعرقل شؤون الحكومة، وتعهد بالقضاء على "أتباع كوريا الشمالية عديمي الخجل والقوى المعادية للدولة".