نجاح إعادة كف مبتورة لشاب عشريني في مستشفيات جامعة المنوفية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، عن نجاح فريق طبي بقسم جراحة التجميل بالمستشفيات الجامعية في إعادة يد شاب مبتورة للحركة بعد عملية جراحية ناجحة استغرقت ١٠ ساعات.
وأشار الدكتور أحمد القاصد، إلي أن طوارئ المستشفيات الجامعية قد استقبلت شاب يبلغ من العمر 25 عام مصابا بنزيف ويتر بكف احدي يديه، ناتج عن استخدام مقص حراري أثناء عمله بأحد المصانع فى أيام شهر رمضان، وعلي الفور تم اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة ونقل المريض إلى غرفة العمليات وإجراء جراحة ميكروسكوبية دقيقة للمريض تم فيها تثبيت العظام وتوصيل الشرايين والأوردة والأعصاب وإعادة كف اليد المبتور بنجاح، مضيفا أن المريض في حالة صحية جيدة.
ووجه القاصد الشكر للفريق الجراحي مؤكدا أن المستشفيات الجامعية تضم العديد من الكوادر الطبية المتميزة في جميع التخصصات الطبية.
من جانبه، أشاد الدكتور محمد النعماني عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات بالمستوى المتقدم لأعضاء هيئة التدريس بقسم جراحة التجميل الفريق الجراحى برئاسة الدكتور محمد مجاهد رئيس قسم التجميل، كما وجه عميد الكلية الشكر للفريق الجراحي من الأطباء والتمريض لما بذلوه من جهد لإنقاذ المريض، مشيرا إلي أن الفريق الجراحي ضم الدكتور عبد الله الطملاوي استشاري جراحة التجميل، ود. الزهراء يحيى، د. محمد جوهر ، د. أحمد نادي ،د بولا ناجي، د. أحمد أشرفد محمد طاهر أخصائيين وأطباء مقيمين جراحة التجميل، كما ضم فريق التخدير د. مروة عبدالمنعم استشاري التخدير، د. أنس بكر أخصائي تخدير، د. رغدة جمال أخصائي تخدير، د. رانيا طبيب مقيم، د. مروة طبيب مقيم.
كما أكد الدكتور محمد صبري المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية، أن جراحات التجميل من الجراحات الدقيقة التى تحتاج إلي مهارات متقدمة، مشيدا بما يمتلكه القسم من خبرات وأجهزة طبية دقيقة، مضيفا أن المستشفيات الجامعية تسعى دائما الي للتطوير وتدريب الأطباء ومقدمي الخدمة الطبية لتقديم خدمة طبية بجودة عالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور احمد القاصد المستشفيات الجامعية المنوفية جامعة المنوفية رئيس جامعة المنوفية المستشفیات الجامعیة جراحة التجمیل
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يفتتح فعاليات المؤتمر السنوي السادس للبحوث الطلابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، فعاليات المؤتمر السنوي السادس للبحوث الطلابية للعام الجامعي 2024-2025، والذي نظمته الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي وأثره المستقبلي على التكنولوجيا التطبيقية والتنمية المستدامة"، وسط حضور أكاديمي وطلابي مميز، جسّد الاهتمام الكبير بمجالات الابتكار والبحث العلمي في الجامعة.
أقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، وإشراف عام من الدكتور محمد عبدالنعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف تنفيذي للدكتور تامر نبيل، عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية ورئيس المؤتمر، والدكتور أحمد سالم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور أحمد شحاتة، مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية ومقرر المؤتمر.
شهد المؤتمر الدكتور محمد يس مدير مركز الدعم الأكاديمي، والدكتور تامر منصور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
ونسق للمؤتمر الدكتورة نوره أحمد، والدكتور زكريا حسن عبدالوهاب رئيس لجنة الندوات والمؤتمرات.
وتولت اللجنة التنظيمية من المعيدين سيمون جمال إبراهيم، وسارة حسين أحمد، وأمل هاني أحمد، وسلمى خالد سيد، وأحمد أشرف محمد، وشيرين محمد عبد اللطيف، تنظيم المؤتمر باحترافية عالية.
استُهلت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه تلاوة مباركة من القرآن الكريم للطالب صالح محمد، ثم عرض فيلم تسجيلي عن الكلية تناول العملية التعليمية والبنية التحتية المتميزة التي تضم أحدث التجهيزات والمعدات والمعامل.
وقد أُدير الحفل باللغتين الصينية والمصرية، في تأكيد على هوية الكلية ذات البعد الدولي.
وتضمنت الفعاليات فقرة لخريجي الكلية الذين عرضوا تجاربهم الشخصية في سوق العمل تحت عنوان "التحديات والفرص"، بينما قدمت الطالبة جومانا محمود فقرة فنية نالت إعجاب الحضور.
وفي كلمته، عبّر الدكتور ناصر مندور عن سعادته البالغة بتواجده في الكلية التي يعتز بها كثيرًا، خاصة أنه شرف بعمادتها وساهم في تأسيسها، موجّهًا الشكر لكافة القيادات الإدارية وأعضاء هيئة التدريس والمعيدين والعاملين بالكلية على جهودهم التي أثمرت عن هذا المستوى المتميز.
وشدّد على أهمية إتقان اللغة الصينية لضمان فرص أفضل للطلاب بسوق العمل، مشيرًا إلى أن التدريب العملي على الأجهزة الجديدة قد بدأ بالفعل، وداعيًا خريجي الدفعتين الأولى والثانية للالتحاق بالتدريب على الأجهزة الحديثة الواردة من الصين.
وأكد "مندور" أن اللغة الصينية أصبحت في صدارة اهتمامات الجامعة، حيث تُدرّس حاليًا بكليات الآداب والألسن وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية ومعهد كونفوشيوس، موضحًا أن التحدث بها سيفتح آفاقًا واسعة للطلاب في مجالات العمل المختلفة.
كما أعلن عن افتتاح برنامج أكاديمي جديد بالكلية خلال العام الدراسي القادم، وكشف عن مشاريع تدريبية متعددة مع الجانب الصيني تُنفذ داخل الصين، مؤكدًا أن من لم يلتحق بعد بالقطار الصيني قد يتأخر كثيرًا.
من جانبه، أشار الدكتور تامر نبيل إلى أن ما تشهده الكلية اليوم كان حلمًا وأصبح واقعًا بفضل دعم وجهود الدكتور ناصر مندور، الذي لعب دورًا محوريًا في وصول المعدات والأجهزة الصينية وتركيبها بالتعاون مع الجانب الصيني، ثم بدء التدريب العملي عليها.
وأوضح أن الكلية أصبحت الأولى على مستوى الكليات التكنولوجية المصرية التي تُطلق برامج دراسات عليا، ما جعلها محط أنظار المهتمين بالتعليم التطبيقي، كما تم تفعيل العديد من البروتوكولات والاتفاقيات مع جهات عدة، أبرزها الجانب الصيني وجهاز حماية المستهلك.
كما أثنى الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي، على أداء الكلية وطلابها، مشيدًا بمشاركتهم الفعالة في مشروعات وأبحاث متنوّعة تواكب تطورات العصر.
بينما قدم الدكتور أحمد سالم عرضًا حول محاور المؤتمر وأهدافه البحثية والتعليمية، مؤكدًا على أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز التكنولوجيا التطبيقية.
وفي ختام المؤتمر، قام الدكتور ناصر مندور بجولة تفقدية شملت 23 مشروعًا وإبداعًا طلابيًا، حيث استمع لشرح تفصيلي من الطلاب حول مشاريعهم الابتكارية، كما شاهد 19 ملصقًا بحثيًا عكست تنوعًا وثراءً في الموضوعات، وعبّرت عن مدى وعي الطلاب بالتوجهات العلمية المعاصرة وربطها بواقعهم الأكاديمي والتطبيقي.