تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمكنت مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية من فحص 432 ألف طفل خلال الفترة من 2021 وحتى الآن، في إطار المبادرة الرئاسية للكشف عن الأطفال حديثي الولادة.

من جانبها، أوضحت الدكتورة لمياء محسن، أستاذ طب الأطفال، إنَّ المبادرة الرئاسية للكشف عن الأطفال حديثي الولادة تستهدف في الأساس تقليل نسب الأمراض الوراثية، مؤكدة أهميتها وانعكاس هذه الجهود على الصحة العامة للأسر المصرية.

وأضافت «محسن»، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «هذا الصباح»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ الأمراض الوراثية جزء كبير منها يتسبب في الإعاقة التي تسبب العديد من المساوىء وتشكل ضغط اجتماعي واقتصادي ولها تأثير سلبي كبير على الأسر.

وتابعت: «بعض الأمراض الوراثية يمكن استعاضة العنصر الناقص المتسبب فيها وذلك من خلال الكشف المبكر والفحص أولاً للتشخيص ومعرفة العلاج الأنسب، فعلى سبيل المثال عند اكتشاف مشكلة بالغدة الدرقية لدى الطفل حديث الولادة فيمكن من خلال اعطاءه الدواء أو الهرمون الناقص تجنب إصابته بالإعاقة».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مبادرة الكشف المبكر عن الامراض الوراثية الأطفال حديثي الولادة الأمراض الوراثیة

إقرأ أيضاً:

“التحصين” أمل البشرية في القضاء على الأمراض وتحقيق حياة أطول

يحتفي العالم بالأسبوع العالمي للتحصين خلال الفترة من الرابع والعشرين إلى الثلاثين من أبريل من كل عام ويهدف هذا الاحتفال إلى تعزيز قوة التحصين في إنقاذ الأرواح وحماية الأشخاص من جميع الأعمار ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات

وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات تعد من أعظم إنجازات البشرية فمنذ عام 1974 أنقذت 154 مليون حياة أي أكثر من ثلاثة ملايين شخص سنويًا أو ستة أشخاص كل دقيقة على مدار خمسة عقود وخلال الفترة نفسها ساهم التطعيم في خفض وفيات الرضع بنسبة أربعين في المئة مما مكّن عددًا أكبر من الأطفال من بلوغ عامهم الأول وما بعده أكثر من أي وقت مضى في تاريخ البشرية كما أن لقاح الحصبة وحده أسهم في إنقاذ ستين في المئة من الأرواح التي تم إنقاذها

ومنذ انطلاق برنامج التمنيع الموسع عام 1974 ركزت الجهود على حماية الأطفال من ستة أمراض في مرحلة الطفولة ومع مرور الوقت ارتفع عدد اللقاحات الموصى بها عالميًا إلى ثلاثة عشر لقاحًا بالإضافة إلى سبعة عشر لقاحًا آخر يوصى بها حسب السياق ومع التوسع في برنامج التطعيم مدى الحياة أصبح البرنامج يعرف اليوم بالبرنامج الأساسي للتمنيع

وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن المزيد من الأرواح يتم إنقاذها اليوم بفضل اللقاحات الحديثة ضد أمراض مثل الملاريا وفيروس الورم الحليمي البشري والكوليرا وحمى الضنك والتهاب السحايا والفيروس المخلوي التنفسي والإيبولا والإنفلونزا ويعكس هذا التقدم عصراً من الإنجازات العلمية الكبرى في تطوير اللقاحات وتقديمها

ويهدف أسبوع التحصين العالمي 2025 إلى ضمان حماية عدد أكبر من الأطفال والمراهقين والبالغين ومجتمعاتهم ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات ويحمل الأسبوع هذا العام شعار التطعيم للجميع ممكن بشريًا مواصلة لحملة ممكن بشريًا التي تركز على أهمية تطعيم المزيد من الناس ولا سيما الأطفال كما يمثل عام 2025 نقطة المنتصف في أجندة التحصين 2030 ولذلك فإن أسبوع التحصين العالمي ينظر إلى أهمية التطعيم اليوم وإلى ما يمكن تحقيقه في المستقبل مع توسع التغطية وتطوير لقاحات جديدة تغطي نطاقًا أوسع من الأمراض والأعمار

وأطلقت منظمة الصحة العالمية حملة التدارك الكبير بهدف الوصول إلى الأشخاص الذين فاتهم الحصول على تطعيماتهم الروتينية خصوصًا الأطفال وتعزيز نظم التطعيم ضمن الرعاية الصحية الأولية

وفي المملكة العربية السعودية تؤكد وزارة الصحة أن التطعيم يعد وسيلة فعالة للوقاية من أمراض كثيرة مثل الإنفلونزا مشيرة إلى أن اللقاحات تنقذ ما بين مليونين إلى ثلاثة ملايين شخص سنويًا وموضحة أن أول لقاح تم تطويره كان عام 1796 ضد مرض الجدري والذي تم القضاء عليه عالميًا عام 1980 بفضل جهود التحصين

وتهدف حملات التطعيم إلى توعية المجتمع بالحماية التي توفرها اللقاحات ضد المرض والوفاة في عمر مبكر وإشراك صناع القرار ومديري برامج التطعيم في اعتماد نهج التطعيم مدى الحياة إلى جانب تعزيز دعم المتخصصين في الرعاية الصحية لهذا المسار

كما كشفت وزارة الصحة عن أن ما بين 290 ألفًا إلى 650 ألف حالة وفاة سنويًا ترتبط بالجهاز التنفسي وغالبًا ما تكون بسبب الإنفلونزا الموسمية مؤكدة أن البلدان النامية تتحمل تسعة وتسعين في المئة من وفيات الأطفال دون سن الخامسة التي غالبًا ما تعود لإصابات عدوى الجهاز التنفسي السفلي المرتبطة بالإنفلونزا وتشير التقديرات إلى تسجيل نحو مليار حالة إصابة بالإنفلونزا الموسمية سنويًا في العالم

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال
  • دراسة تحذر من استخدام المضادات الحيوية مع الأطفال.. تفاصيل
  • ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
  • الكشف عن مشروب شائع يحطم أسطورة السرطان.. يحمي من 4 أنواع قاتلة
  • ‫دراسة: متلازمة التمثيل الغذائي ترفع خطر الإصابة بالخرف المبكر
  • جديد اختطاف رضيع بالقبة.. الخاطفة تنشط مع شبكات إجرامية مغربية لسرقة الرُضّع
  • أطباء يؤكدون.. تراجع نسبة وفيات الأطفال حديثي الولادة بالجزائر
  • 8 أقسام صحية تشارك في فعالية الكشف المبكر عن السرطان بالقطيف
  • “التحصين” أمل البشرية في القضاء على الأمراض وتحقيق حياة أطول
  • حكم الصلاة على النبي لطلب الشفاء من الأمراض.. الإفتاء توضح