هل ستهدأ التوترات بالشرق الأوسط.. إيران تقلل من الهجوم الإسرائيلي وتل أبيب تتراجع
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أنه على ما يبدو أن التوترات بدأت تهدأ في الشرق الأوسط، بعد أن قللت إيران من أهمية الهجوم الإسرائيلي على مدينة أصفهان.
واصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان التقليل من أهمية الهجوم الذي وقع أمس الجمعة على أصفهان، قائلاً إن الطائرات التي استخدمت في الهجوم مثل "ألعاب الأطفال".
وحذر عبد اللهيان من أن بلاده سترد بشكل فوري إذا شنت إسرائيل هجوما كبيرا.
ويبدو أن كلا الجانبين يتراجعان عن الصراع الأوسع، بعد دعوات متكررة لضبط النفس من زعماء العالم.
وفي العراق، أفادت التقارير بأن قاعدة تستخدمها ميليشيات موالية لإيران (الحشد الشعبي) تعرضت لأضرار جراء انفجار كبير.
وقالت الولايات المتحدة إنها ليست متورطة، وفي الوقت نفسه، قصفت القوات الإسرائيلية أجزاء من غزة خلال الليل، مما أسفر عن استشهاد تسعة أشخاص في رفح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة الإذاعة البريطانية الشرق الاوسط ايران
إقرأ أيضاً:
بتعريفات جديدة .. ترامب يهدد بتأجيج التوترات بين واشنطن وبروكسل | تقرير
في سلسلة من التصريحات اللافتة، الجمعة، أعاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التأكيد على سياساته التجارية والاقتصادية الصارمة، بالتوازي مع إشاراته إلى جهود دبلوماسية محتملة مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
مواقف ترامب، التي تحمل طابعًا تصعيديًا على الصعيد التجاري، وتقاربيًا في الشأن الجيوسياسي، تثير تساؤلات حول توجهاته بعد عودته إلى البيت الأبيض.
تصعيد جمركي ضد الحلفاء والمنافسينوأكد ترامب في تصريحات أدلى بها اليوم الجمعة، عزمه على فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على العديد من الدول، مشددًا على أنه "حتمًا" سيفرض تعريفات جمركية على الاتحاد الأوروبي، في خطوة تهدد بتأجيج التوترات بين واشنطن وبروكسل.
ولم تقتصر تهديداته على أوروبا، بل شملت الصين وكندا والمكسيك، حيث أكد أنه "لا شيء يمكن لهذه الدول فعله لتجنب الرسوم الجمركية".
وفي تصعيد إضافي، أعلن ترامب أنه سيفرض في الشهر المقبل تعريفات جمركية على الصلب والألمنيوم، وهي خطوة قد تؤدي إلى ردود انتقامية من الشركاء التجاريين، كما تعهد بفرض رسوم على الرقائق الإلكترونية والنفط والغاز، ما يعكس توجهًا نحو تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات الأجنبية.
كما أشار إلى وجود "عجز تجاري بقيمة مليار دولار مع المكسيك ومليار دولار مع كندا"، مؤكدًا أنه سيعمل على تقليص هذا العجز من خلال سياسات أكثر صرامة.
الموقف من روسيا وأوكرانيا: دبلوماسية أم إعادة ترتيب للأوراق؟رغم خطابه التصعيدي في المجال الاقتصادي، أبدى ترامب نبرة أكثر تصالحية تجاه روسيا، حيث كشف عن محادثات جادة مع موسكو، وأعلن عزمه التحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معربًا عن ثقته في إحراز "تقدم ملموس" في العلاقة بين البلدين. كما أكد أن إدارته ستعمل على "إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية قريبًا"، دون توضيح تفاصيل حول استراتيجيته لتحقيق ذلك.
تصريحات ترامب تعكس نهجًا مغايرًا للإدارة الديمقراطية الحالية، إذ يبدو أكثر انفتاحًا على الحوار مع موسكو، في وقت تستمر فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون في دعم كييف عسكريًا واقتصاديًا.
ملف الهجرةعلى الصعيد الداخلي، تفاخر ترامب بنجاح سياساته في كبح الهجرة غير الشرعية، مشيرًا إلى أن عدد المهاجرين العابرين من الحدود الجنوبية للولايات المتحدة "انخفض إلى نحو الصفر"، وهو ادعاء من المرجح أن يثير الجدل، خاصة في ظل التقارير التي تفيد باستمرار تدفق المهاجرين عبر الحدود مع المكسيك.
سياسة ترامب بين التصعيد والانفتاح الحذرتعكس تصريحات ترامب الأخيرة رؤيته لسياسات أكثر حمائية في الاقتصاد وأكثر مرونة في السياسة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بروسيا.
وبينما تهدد مواقفه التجارية بإشعال حروب اقتصادية مع الحلفاء والمنافسين على حد سواء، فإن إشاراته إلى إمكانية إنهاء الحرب الأوكرانية قد تفتح الباب أمام تحولات جذرية في المشهد الدولي.
وتبقى التساؤلات قائمة حول مدى قدرة ترامب على تنفيذ هذه الوعود، وإن كان خطابه الحالي يعكس سياسة واقعية أم مجرد شعارات انتخابية تهدف إلى استقطاب الناخبين. الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مصير هذه التوجهات، خاصة مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي في 2024.