شهداء بقصف إسرائيلي على رفح والاحتلال يرتكب 4 مجازر في القطاع
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن غاراتها الجوية على مناطق متفرقة من قطاع غزة بينها مدينة رفح جنوبي القطاع، رغم تحذيرات دولية من خطورة شن عملية عسكرية على المدينة المكتظة بالنازحين، في حين تنتشر أمراض الجهاز التنفسي بينهم.
وأعلنت وزراة صحة بغزة استشهاد 37 فلسطينيا وإصابة 68 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية، جراء 4 مجازر ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد عائلات فلسطينية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34 ألفا و49 شهيدا و76 ألفا و900 جريح منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتقدر السلطات في غزة أن آلاف الفلسطينيين دفنوا تحت أنقاض المباني التي دمرها الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الستة الماضية.
من جهته، أفاد مراسل الجزيرة أن الزوارق الحربية الإسرائيلية قصفت ساحل مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، كما استهدفت غارة إسرائيلية مخيم النصيرات وسط القطاع.
ومساء الجمعة، استشهد 8 فلسطينيين بينهم نساء و5 أطفال، وأصيب آخرون، جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق داخل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، رغم تحذيرات دولية من خطورة شن عملية عسكرية على المدينة المكتظة بنازحين لجؤوا إليها كآخر ملاذ لهم.
وفي غرب المدينة، أفاد شهون عيان بوصول عدد من الشهداء بينهم نساء، وجرحى بينهم أطفال لمستشفى الكويت التخصصي بمدينة رفح، في قصف إسرائيلي غربي رفح.
وقال الدفاع المدني في غزة، إن طواقم الدفاع المدني مازالت تحاول انتشال عدد من الشهداء والمفقودين، بعد استهداف طائرات الاحتلال لشقة سكنية لعائلة رضوان، قرب الإسكان الأحمر، في حي تل السلطان، غربي رفح.
وتتمسك إسرائيل باجتياح رفح بزعم مواجهة آخر معاقل حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.
تفشي الأمراض
ومن جانب آخر، أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، الجمعة، أنه تم تسجيل مئات حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي داخل مستشفيات القطاع، نتيجة إشعالهم النيران لإعداد الطعام بسبب تفاقم أزمة غاز الطهي في القطاع على مدار الأشهر الستة الماضية.
وأضاف الدفاع المدني أن استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال غاز الطهي إلى قطاع غزة، وخصوصا لمدينة غزة وشمال القطاع، ينذر بأزمة إنسانية وصحية جديدة في ظل العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني.
وتابع أن المواطنين يعتمدون منذ شهور عديدة على الوسائل البديلة والبدائية بإشعال النار من الحطب والفحم، مما تسبب في إصابة العديد بأمراض الجهاز التنفسي بفعل استخدام مواد بلاستيكية وكيميائية في إشعال النيران التي تنبعث منها غازات سامة.
وحذر من تفاقم أزمة غاز الطهي وخطورتها على حياة السكان الذين يعانون أوضاعا كارثية منذ بدء العدوان الإسرائيلي، وطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال من أجل السماح بإدخال غاز الطهي.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، تقوم إسرائيل بمنع إدخال غاز الطهي إلى مناطق شمال قطاع غزة، بينما يتم السماح بدخول كميات محدودة إلى مناطق جنوب القطاع.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الدفاع المدنی غاز الطهی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
144 شهيداً ومصاباً في 5 مجازر صهيونية جديدة بغزة وأمنية السلطة تواصل اعتداءاتها على مخيم جنين
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
يواصل العدو الصهيوني ارتكاب مجازر وحشية دامية ضد أبناء فلسطين في قطاع غزة بقصف غارت طيرانه و استهداف لقذائف مدفعيته مختلف القطاع مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى من العائلات الفلسطينية الذين أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن على مرأى ومسمع من العالم و المجتمع الدولي.
وارتكبت قوات العدو الصهيوني خلال الـ 24 ساعة الماضية 5 مجازر جديدة ضد العائلات الفلسطينية والنازحين في قطاع غزة، أدت لاستشهاد وإصابة 144 فلسطينيا، غالبيتهم نساء وأطفال.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في التقرير الإحصائي اليومي، إن مشافي قطاع غزة تعاملت مع 58 شهيدًا و86 جريحا، بسبب مجازر العدو الجديدة.
ونوهت “الصحة” أنه ما يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الـ 442 تواليًا، إلى 45 ألفًا و317 شهيدا، بالإضافة لـ 107 آلاف و713 مصابًا بجروح متفاوتة، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023.
واستشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، في قصف طائرات العدو الصهيوني الحربية مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
كذلك استشهد خمسة مواطنين فلسطينيين وأصيب 19 آخرون أحدهم بجروح خطيرة جراء قصف مسيرة للاحتلال مجموعة من المواطنين في مواصي مدينة رفح، جنوب القطاع، كما استشهد مواطنون وأصيب عدد آخر في قصف للاحتلال استهدف مركبة مدنية في منطقة المواصي غرب محافظة خان يونس.
وكانت أفادت مصادر محلية أيضًا، باستشهاد 3 مواطنين، وإصابة عدد آخر جراء قصف “إسرائيلي” من قبل طائرات الاحتلال الحربية شرق مدينتي رفح وخان يونس، جنوب قطاع غزة.
ونفذت قوات الاحتلال عمليات نسف لبنايات سكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، تزامنا مع إطلاق نار من قبل الآليات العسكرية المتمركزة في منطقة الصفطاوي، إضافة لغارات جوية متواصلة شمال وجنوب محافظة غزة.
كما نسفت قوات الاحتلال عددًا من المنازل في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
إلى ذلك أكد مُحاصَرون في مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بالمخيم الجديد في النصيرات، أن مُسيّرات العدو الصهيوني تطلق النار على كل متحرك داخل ساحة المدرسة.
وقال المحاصرون: “يوجد عدد من الشهداء أمام بوابة المدرسة وفي الشارع المقابل منذ ساعات ولا أحد يستطيع الوصول لانتشالهم”.
وأضافوا: هناك إصابات حرجة داخل المدرسة بفعل القصف الصهيوني العشوائي والكثيف.
وناشد المحاصرون بضرورة دخول سيارات الإسعاف لإجلاء الشهداء والجرحى من داخل المدرسة ومحيطها.
ولفتوا إلى أن آليات العدو الصهيوني تطلق النار بشكل مكثف تجاه المدرسة والمنازل المحيطة في الشارع الرئيسي للمخيم.
من جهته أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، تهديدات العدو الصهيوني المتكررة ضد مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.. مُطالباً منظمة الصحة العالمية بسرعة إرسال وفد ميداني للوقوف على حجم الجريمة ولحماية المستشفى والطواقم الطبية، وتوفير ممرات آمنة.
وأشار المكتب إلى تهديد العدو بإخلاء واقتحام وقصف مستشفى كمال عدوان، وتهديد حياة الكوادر الصحية العاملة بداخله، وإجبار الطواقم الطبية والمرضى على إخلائه، وحرمان مئات المرضى والجرحى من تلقي العلاج والرعاية الصحية
في المقابل ..تسطر المقاومة الفلسطينية بطولات كبيرة في التصدي للعدو الصهيوني في عدوانه البربري على قطاع غزة رغم ضعف الإمكانيات وقلتها مقارنة مع ما يمتلكه الاحتلال الصهيوني من عتاد عسكري ودعم لوجستي غربي هائل.
وأعلنت كتائب القسام إن مجاهديها تمكنوا في عملية أمنية معقدة من طعن وقتل ثلاثة جنود صهاينة كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة صهيونية بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة .
وقالت القسام، في بيان عسكري، أن مقاتليها اقتحموا بعد ذلك المنزل وأجهزوا على كل أفراد القوة الصهيونية من مسافة الصفر واغتنموا أسلحتهم.
وأشار بيان القسام إلى أن مقاتليها أخرجوا عددا من المواطنين الفلسطينيين الذين احتجزهم جيش العدو داخل المنزل المستهدف.
وفي وسط القطاع، استهدفت كتائب القسام ناقلة جند “ريبوت”، ودبابة “ميركفاه” بقذائف “الياسين 105″، وأسقطت طائرة مسيرة من نوع “كواد كابتر” في منطقة المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات.
بالمقابل اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، بمقتل 3 من جنوده خلال المعارك الدائرة بمخيم جباليا شمال القطاع.
وقال موقع “لبنون شيتح إيش العبري”: إرتفع عدد القتلى من الجنود بالحدث الصعب في جباليا إلى 3″.
وكانت أعلنت سرايا القدس، مساء الأحد ، عن تمكن أحد مجاهديها من تفجير عبوة ناسفة في ناقلة جند بمخيم جباليا شمال القطاع.
وفي وقت سابق اعترف الإعلام العبري: “بمقتل جنديين إسرائيليين في جباليا شمال قطاع غزة”.
وشهدت الأيام الأخيرة تحولًا لافتًا في نهج المقاومة التي باتت تنفذ غالبية عملياتها من مسافة صفر، وتشير البلاغات التي تُعلن عنها المقاومة تباعًا، إلى إدخال وسائل قتالية جديدة في معركة التصدي، مثل السكاكين والعمليات الاستشهادية، إلى جانب الاشتباكات وتفخيخ المنازل والآليات وإسقاط المسيَّرات.
وفي الضفة الغربية المحتلة أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء امس، الاعتداءات الممنهجة التي تقوم بها أجهزة الأمن الفلسطينية في مخيم جنين، معتبرة أنها تأتي في سياق خدمة العدو الصهيوني .
وأكدت الجهاد الإسلامي في بيان ، أن هذه الممارسات تستهدف المقاومة في وقت تتصاعد فيه اقتحامات جيش العدو لمخيمات الضفة الغربية واعتقال أبنائها.
ومنذ أكثر من أسبوع تشن الأجهزة الأمنية الفلسطينية حملة أمنية، على من وصفتهم بـ”الخارجين عن القانون”، ويتصدى لها مقاومون فلسطينيون، في مدينة جنين ومخيمها.
ولاقت هذه الخطوة استنكارًا فصائليًّا واسعًا حيث اعتبرت الفصائل ما يجري في جنين “سلوكًا مشينًا” يؤجج خلافات داخلية في وقت حساس ويتماهى مع عدوان الاحتلال وأهدافه، داعية للوحدة والجلوس على طاولة الحوار الوطني.