نيويورك.. وفاة الرجل الذي أضرم النار بنفسه أمام محكمة ترامب
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
توفي رجل بعد أن أضرم النار في نفسه، الجمعة، أمام مبنى محكمة في نيويورك، حيث كانت تجري محاكمة، الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، التاريخية بشأن قضية "أموال الرشوة" مع اختتام اختيار هيئة المحلفين، وفقا لوكالة رويترز.
وكان ترامب البالغ من العمر 77 عاما أضحى أول رئيس أميركي سابق يمثل أمام محاكمة جنائية ليواجه اتهامات تتعلق بدفع أموال لممثلة أفلام إباحية لشراء سكوتها وعدم الإفصاح عن علاقته بها، في قضية قد تؤثر على مسعاه للفوز بالرئاسة والعودة مرة أخرى إلى البيت الأبيض.
وكان الضحية النار أضرم النار في نفسه بعدما وضع يديه خلف رأسه وسرعان ما هرع الشرطة في اتجاهه قبل استخدام أداة لإطفاء الحريق.
وقال متحدث باسم شرطة نيويورك إن "رجلا أضرم النار في نفسه خارج المحكمة. نجمع معلومات في المكان".
وفي مقطع مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر الضحية وهو يشعل النار في نفسه بعدما وضع يديه خلف رأسه قبل أن تتقدم الشرطة في اتجاهه.
ولم تمض ثوان حتى سقط الرجل أرضا فيما استخدم رجل آخر أداة لإطفاء الحريق.
وحصلت الوقائع ظهرا بالتوقيت المحلي أمام فرق وسائل الإعلام التي انتشرت في الشارع لتغطية حدث المحاكمة.
ولاحقا ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" ووسائل إعلام أميركية أخرى في وقت مبكر من السبت أن الرجل توفي.
ونقلت "إن بي سي نيوز" عن شرطة مدينة نيويورك قولها إن المستشفى الذي نقل إليه الرجل أعلن وفاته.
وقال شهود إن الرجل أخرج منشورات من حقيبة ظهر وألقاها في الهواء قبل أن يصب على نفسه سائلا ويشعل النار في نفسه.
وتضمنت إحدى تلك المنشورات إشارات إلى "المليارديرات الأشرار"، لكن الأجزاء التي كانت مرئية لشاهد من رويترز لم تذكر ترامب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: النار فی نفسه أضرم النار
إقرأ أيضاً:
موقع إسرائيلي: ترامب في مأزق مشابه لـ بايدن بشأن حرب غزة
أفاد موقع "واللا" العبري أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تعهد بإنهاء الحرب في غزة، قد يجد نفسه عالقًا في نفس المأزق الذي واجهه الرئيس السابق جو بايدن، وهو تقديم الدعم لحرب بلا نهاية واضحة.
وقال الموقع إنه رغم وعود ترامب السابقة بإنهاء النزاع، فإنه قد يواجه صعوبة في التوصل إلى اتفاق شامل يشمل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ووقف إطلاق نار دائم.
وفي ظل هذا الوضع المعقد، قد يجد ترامب نفسه غير قادر على تنفيذ العديد من السياسات التي كان يسعى لتحقيقها في منطقة الشرق الأوسط، حيث سيظل مرتبطًا بحالة الحرب المستمرة، ما قد يؤثر على استراتيجيته الأوسع في المنطقة.