أول رد رسمي من الحكومة على موعد التعديل الوزاري 2024
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
التعديل الوزاري 2024.. تدور الكثير من التساؤلات حول التعديل الوزاري الجديد 2024، إلا أن السؤال الأهم يظل يدور حول الموعد الذي من المقرر أن يشهد هذا التعديل.
موعد التعديل الوزاري الجديد 2024أعلن المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أنه لم يتم تحديد موعد لإجراء التعديل الوزاري أو تعيينات جديدة للمحافظين، وأن ما يتردد حول إجرائه في يوم الأحد المقبل الموافق 21 أبريل، خلال انعقاد الجلسة العامة لمجلس النواب فيه استباق غير مبرَّر للأحداث.
كشف الإعلامي مصطفى بكري، ملامح التعديل الوزاري الجديد 2024 وحركة المحافظين الجديدة مشيرا إلى أن هناك بعض الوزراء الذين جرى تعيينهم في آخر تعديل وزاري اغسطس 2022، لن يتضمنهم التعديل الوزاري الجديد2024، لافتا إلى أن هناك أكثر من وزير أثبتوا كفاءتهم في الأداء ربما يتولوا مواقع ووزارات أكثر أهمية.
وأضاف بكري، خلال برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك عددا من وزراء المجموعة الاقتصادية والخدمية سيبقون في مناصبهم وبعضهم سوف يتم تغييره، موضحا أن هناك بعض رجال الصف الثاني في عدد من الوزارات سيتم تصعيدهم إلى مراكز وزارية.
أسماء الوزراء في آخر تعديل وزاري- الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلفاً لـ طارق شوقي.
- الدكتور هاني عاطف سويلم وزير الري، خلفاً لـ محمد عبد العاطي.
- الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة خلفًا للدكتورة هالة زايد.
- الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، خلفاً للدكتور خالد عبد الغفار.
- سهى سمير ناشد وزيرة الهجرة، خلفاً لـ السفيرة نبيلة مكرم.
- أحمد عيسى أبو حسين وزير السياحة والآثار، خلفاً لـ الدكتور خالد عناني.
- أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، خلفاً لـ نيفين جامع.
- الفريق محمد عباس حلمي وزيراً للطيران خلفًا للطيار محمد منار.
- حسن شحاته وزيرا للقوى العاملة خلفا للدكتور محمد سعفان.
- نيفين الكيلاني وزيرة للثقافة، خلفا لـ إيناس عبد الدايم.
- اللواء هشام آمنة وزيرا التنمية المحلية خلفًا للواء محمود شعراوي.
- محمود عصمت وزيرا قطاع الأعمال العام خلفًا للدكتور هشام توفيق.
- اللواء محمد صلاح الدين وزيرا الإنتاج الحربي خلفا للواء محمد مرسي.
اقرأ أيضاًالتعديل الوزاري الجديد 2024.. مصطفى بكري يكشف عن المرشحين للرحيل
أول رد رسمي من الحكومة على موعد التعديل الوزاري
مصطفى بكري يكشف ملامح التعديل الوزاري وحركة المحافظين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعديل الوزاري التعديل الوزاري الجديد التشكيل الوزاري الجديد التشكيل الوزاري التعديل الوزاري الجديد 2024 التعديل الوزاري 2024 موعد التعديل الوزاري أن هناک
إقرأ أيضاً:
الحكومة الأمريكية تتهم ثلاثة جنود بالتجسس لصالح الصين.. باعوا أسرارا عسكرية
ألقت السلطات الأمريكية القبض على جنديين عاملين في الجيش الأمريكي وجندي سابق، الخميس الماضي، بتهمة بيع أسرار عسكرية لمشترين في الصين، وفق ما أعلنته وزارة العدل الأمريكية.
وتم تحديد هوية الجنديين العاملين على أنهما جيان تشاو ولي تيان، المتمركزين في قاعدة لويس ماكورد المشتركة بولاية واشنطن، حيث يشغل تشاو منصب رقيب إمداد في اللواء 17 للمدفعية الميدانية، بينما يعمل تيان كمسؤول خدمات صحية. أما الجندي السابق، رويو دوان من هيلسبورو بولاية أوريغون، فقد خدم في الجيش خلال الفترة من 2013 إلى 2017.
ووُجهت إلى تيان ودوان تهمة "التآمر لارتكاب الرشوة وسرقة ممتلكات حكومية"، بينما يواجه تشاو نفس التهمة بالإضافة إلى تهمة الحصول على "معلومات تتعلق بالدفاع الوطني" ونقلها إلى "شخص غير مصرح له بتلقيها".
وبحسب لائحة الاتهام التي قدمت الأربعاء الماضي في المحكمة الجزئية الأمريكية لغرب واشنطن، فإن تشاو، الذي كان يدير ممتلكات عسكرية تزيد قيمتها عن 55 مليون دولار، متهم ببيع ما يقرب من عشرين قرصًا صلبًا مصنفًا على أنه "سري" أو "سري للغاية"، إلى جانب وثائق ومعلومات عسكرية حساسة تتعلق بأنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS)، لمشترين في الصين، بما في ذلك متآمر متمركز في مدينة تشانغتشون.
كما يُزعم أن تشاو حصل على معلومات تتعلق بالاستعدادات العسكرية الأمريكية في حالة نشوب صراع مع الصين وقام ببيعها، حيث تلقى مدفوعات لا تقل عن 15 ألف دولار بدءًا من آب/أغسطس 2024.
وأشارت لائحة اتهام منفصلة في مقاطعة أوريغون إلى أن دوان وتيان تآمرا بين تشرين الثاني/ نوفمبر 2021 و19 كانون الأول/ ديسمبر 2024 على الأقل لسرقة ونقل معلومات عسكرية حساسة تتعلق بقدرات الجيش الأمريكي التشغيلية، بما في ذلك كتيبات تقنية.
استخدموا حسابات "غوغل درايف"
وتزعم لائحة الاتهام أن تيان أرسل إلى دوان روابط لحسابات "غوغل درايف" تحتوي معلومات حساسة عن أنظمة أسلحة عسكرية أمريكية، مثل مركبات القتال من طراز برادلي وسترايكر.
وصرحت المدعية العامة الأمريكية باميلا جيه بوندي في بيان: "المتهمون الذين تم القبض عليهم متهمون بخيانة بلدهم والعمل على إضعاف القدرات الدفاعية الأمريكية لصالح خصومنا في الصين"، مؤكدة أنهم "سيواجهون عدالة سريعة وصارمة وشاملة".
من جانبه، قال العميل الخاص المسؤول عن مكتب سياتل الميداني التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي٬ دبليو مايك هيرينغتون: "يجب أن ترسل هذه الاعتقالات رسالة إلى الجواسيس المحتملين مفادها أننا وشركاؤنا لدينا الإرادة والقدرة على العثور عليكم ومحاسبتكم".
وتم التحقيق في القضية من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي وقيادة استخبارات الجيش. وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وصفت لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي التجسس الصيني، سواء عبر أفراد أو عبر الفضاء السيبراني أو تشويه المعلومات السرية، بأنه يشكل "تهديدًا هائلاً"، معتبرة أنه الأخطر مقارنة بأنشطة روسيا وإيران وكوريا الشمالية.
ويؤكد مكتب التحقيقات الفيدرالي على موقعه الإلكتروني أن أعمال التجسس التي تقوم بها الحكومة الصينية والحزب الشيوعي الصيني تشكل "تهديدًا خطيرًا"، وأن مواجهة هذا الخطر تعد "أولوية" للمكتب.
أعظم تهديد على المدى الطويل
وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، كريستوفر راي، قد وصف في عام 2020 أنشطة التجسس والسرقة التي تتهم بها الحكومة الصينية بأنها "أعظم تهديد على المدى الطويل" لمستقبل الولايات المتحدة.
وفي آيار/ مايو 2024، زار مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) سابقا، وليام بيرنز، بكين، حيث ناقش قضايا التجسس، وذلك بعد إلغاء وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن زيارة مقررة إلى الصين في شباط/ فبراير 2024، إثر إسقاط منطاد صيني فوق الأراضي الأمريكية، زعمت واشنطن أنه كان يستخدم لأغراض تجسسية، وهو ما نفته بكين. ووصف بيرنز المنطاد بأنه "منصة ذكية".
وفي حزيران/ يونيو 2024، تسربت معلومات استخبارية تفيد بموافقة كوبا على منح الصين إذنًا لبناء منشأة تجسس على أراضيها، وهو ما نفته الحكومتان الكوبية والصينية.