قال مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، هشام الدكيك، الجمعة بالرباط، إن “المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة (المغرب 2024) ستكون صعبة أمام منتخب أنغولي سيلعب بدون ضغوط، لأنه حقق هدفه بالتأهل لنهائيات كأس العالم”.

وأوضح الناخب الوطني، خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة نصف نهائي كأس أمم إفريقيا، ضد منتخب ليبيا التي انتهت بستة أهداف للاشيئ لفائدة العناصر الوطنية، أن “منتخب أنغولا حقق هدفه بالتأهل إلى كأس العالم، وبالتالي سيدخل المباراة النهائية بدون ضغوطات، على عكس المنتخب المغربي الذي سيسعى للفوز من أجل الحفاظ على لقبه القاري”.

وأبرز أن منتخب أنغولا ” يضم لاعبين يتمتعون بالموهبة ويتوفرون على قدرات فردية عالية، مما يجعله خصما عنيدا في المباراة النهائية”.

وفي قراءته لمجريات مباراة ليبيا، أشار الدكيك إلى أن اللاعبين الليبيين استسلموا للضغط الذي مارسته العناصر الوطنية وتراجعوا إلى الدفاع للحفاظ على طاقتهم للمباراة القادمة لتحديد المركز الثالث المؤهل لكأس العالم.

وبخصوص الإصابة التي تعرض لها لاعب المنتخب الوطني يوسف جواد، أوضح أنه لا يملك معلومات كافية حول درجة خطورة الإصابة، مشددا على أن جواد يعتبر من بين أفضل لاعبي العالم، حيث تم اختياره ضمن أفضل خمسة لاعبين في الدور الأول من النسخة الأخيرة لكأس العالم رغم صغر سنه.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

“قارئة الفنجان ” / د. هشام عوكل

” #قارئة_الفنجان “
د. #هشام_عوكل، أستاذ إدارة الأزمات والعلاقات الدولي
في هذه اللحظات، تعيش المنطقة على وقع صفقة تبادل الأسرى بين الجانب الفلسطيني، ممثلًا بحركة حماس والجهاد الاسلامي ، وإسرائيل. مشهد تاريخي يعيد إلى الأذهان الصفقات السابقة، لكنه هذه المرة يأتي في سياق مختلف تمامًا، حيث تبدو إسرائيل وكأنها تتعامل مع الصفقة كمرحلة مؤقتة، بانتظار اللحظة المناسبة لقلب الطاولة رأسًا على عقب.
بالنسبة لإسرائيل، إطلاق سراح الأسرى ليس تنازلًا بقدر ما هو خطوة محسوبة ضمن مخطط أكبر. فهي ترى أن الوقت ليس في صالح الفلسطينيين، وأن عملية التبادل قد تكون مجرد استراحة قصيرة قبل العاصفة. بينما تتابع الأنظار مشهد عودة الأسرى الفلسطينيين إلى بيوتهم، ربما يكون هناك سيناريو أكثر قتامة يُرسم في الكواليس، حيث تستعد إسرائيل لاجتياح كامل الضفة الغربية وقطاع غزة، متذرعة بأي ذريعة ممكنة، سواء كانت أمنية أو عسكرية أو حتى سياسية.
هل هي صفقة حرية أم تمهيد لإعادة الاحتلال؟ هذه هي المفاجأة الكبرى التي قد لا ينتبه لها الكثيرون: أن إسرائيل قد لا تكتفي بإعادة ترتيب الأوراق، بل ربما تستغل اللحظة لإنهاء ما تبقى من أي مشروع فلسطيني مستقل، بحجة أن الحل العسكري هو السبيل الوحيد لإنهاء هذا الصراع المستمر منذ عقود.
لبنان وسوريا ومصر والأردن: كيف تغيّرت المعادلة؟
لبنان: لم يعد ينظر إلى القضية الفلسطينية كأولوية، ليس بسبب اللاجئين أو الضغط الدولي، بل لأن الأزمات الداخلية استحوذت على كل الاهتمام. الاقتصاد المتعثر، الفساد المستشري، وإعادة ترتيب التوازنات السياسية جعلت فلسطين مجرد ملف تاريخي في أرشيف الحكومة، يُذكر في المناسبات الرسمية فقط.
سوريا: بعد انهيار نظام بشار الأسد ووصول أحمد الشرع إلى الحكم، اتخذت دمشق موقفًا جديدًا من القضية الفلسطينية. بدلاً من الخطابات الرنانة التي كانت تُستخدم كذريعة لقمع الداخل، باتت سوريا تتعامل مع فلسطين ببراغماتية باردة. لم تعد المقاومة ورقة سياسية، ولم يعد دعم الفصائل أولوية، بل بات الحديث يدور حول “تسوية تاريخية” تضمن مصالح سوريا الإقليمية أولًا، حتى لو كان الثمن تنازلات لم يكن النظام السابق ليجرؤ على طرحها علنًا!
مصر: تمر بمرحلة “واقعية سياسية”، حيث الأولوية أصبحت تأمين الاستقرار الداخلي وليس الدخول في مغامرات كبرى.
الأردن: يعيش حالة من القلق الدائم، بين الضغوط الأميركية والإسرائيلية من جهة، وبين الوضع الداخلي الحساس من جهة أخرى
إلى أين تتجه القضية الفلسطينية؟
بكل بساطة، نحن أمام مشهد تتداخل فيه المصالح، وتتغير فيه المواقف وفقاً للرياح الدولية. لا أحد يريد مواجهة إسرائيل، ولا أحد يريد حربًا جديدة، ولا أحد يريد أيضاً الاعتراف بأن فلسطين يتم اختزالها تدريجياً إلى مجرد “فكرة” وليس وطناً!
نتنياهو في واشنطن: عشاء سياسي بلمسة ترامب!
انطلق نتنياهو إلى واشنطن بجدول مزدحم: لقاء مع ترامب وسهرة عشاء! يبدو أن مصير التهدئة في غزة يعتمد على مزاج ترامب وكأن الأمر مجرد حفلة نخب بلدي.
بينما يتحدث نتنياهو عن “تغيير الشرق الأوسط”، فمن يدري؟ ربما الوجبة الشهية تُحل كل المشاكل! إذا لم تسر الأمور كما أراد، فقد نرى حرباً جديدة مستمرة لعام آخر. كل شيء بيد ترامب، وكأن السلام يُصنع بين طبقين بدلاً من طاولات المفاوضات!
الخاتمة: هل بقيت فلسطين قضية؟
بين مشاريع التهجير وخرائط التوسع الإسرائيلي، وبين تخاذل الأنظمة العربية وتراجع المقاومة، يبدو أن القضية الفلسطينية أصبحت أقرب إلى مسلسل درامي طويل، يتغير أبطاله، لكن نهايته باتت شبه محسومة: المزيد من التنازلات، المزيد من التهجير، والمزيد من البيانات العربية الفارغة.
هل فلسطين لا تزال قضية العرب؟ الإجابة تعتمد على تعريفك لكلمة “قضية”، فإن كنت تراها مجرّد شعار للاستهلاك السياسي، فهي باقية، أما إن كنت تراها معركة وجود، فقد تكون قد دخلت في أرشيف الماضي!

مقالات مشابهة

  • “قارئة الفنجان ” / د. هشام عوكل
  • “ذئاب دبي” يتوج بطلاً لكأس دبي الفضية للبولو 2025
  • مدرب منتخب القوة البدنية: نسعى لتحطيم الأرقام القياسية في كأس العالم بالهرم
  • حرب الجمارك.. لماذا سيكون صعبا شراء سيارة في كندا والمكسيك؟
  • فرنسا تهزم البرتغال وتحصد برونزية كأس العالم لكرة اليد
  • الأخضر تحت 20 يفتتح معسكر الصين استعدادًا لكأس آسيا
  • منتخب الناشئين يفوز بذهبية كأس العالم لسيف المبارزة
  • بطولة العالم لكرة اليد: الدنمارك تلحق بكرواتيا إلى المباراة النهائية
  • منتخب السلة إلى «مربع الذهب» في «دولية دبي»
  • قرعة مونديال السلة للشباب توقع الأردن في مواجهة الاحتلال.. دعوات للانسحاب