محافظ قنا يشهد إنتاج أول قطفة عسل نحل «شمر» ضمن مشروعات الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
شهد اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، إنتاج أول قطفة عسل نحل شمر لـ300 خلية عالية الجودة بمشروع تربية النحل وإنتاج العسل بمشروعات الأمن الغذائي بالمحافظة.
وقال عمر عبد الباقي، المتحدث الرسمي لمحافظه قنا، إن عسل الشمر أحد أنواع العسل الطبيعي الذي ينتجه النحل بدون أي تغذية من رحيق زهور نباتات الشمر، وله استخدامات طبية، لأنه يحتوي على خصائص علاجية فعالة، لاحتوائه على مضادات الأكسدة وعدد من العناصر الغذائية المهمة من معادن وفيتامينات وبروتينات تجعله غذاء طبيعيا متكاملا مفيدا لصحة الجسم.
وأضاف «عبد الباقي»، أن المحافظة تعمل جاهدة للتوسع في مشروع تربية النحل وإنتاج العسل، نظرا لكونه من المشروعات التي تحقق مردود اقتصادي عال، إضافة الي كونها توفر عنصر غذائي للمواطنين يتميز بكونه غذاء آمن وصحي، لافتا إلى أنه سيتم طرح عبوات عسل نحل وشمع العسل بمنافذ بيع السلع الغذائية التابعة للمحافظة بمدينة قنا والوحدات المحلية لبيعها للمواطنين بأسعار تنافسية بالمقارنة مع أسعار السوق الخارجي .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عسل النحل مشروعات الأمن الغذائي قنا محافظة قنا
إقرأ أيضاً:
مشروعات النواب تدعم القيادة السياسية في الحفاظ على الأمن القومي ورفض التهجير
في إطار التضامن الوطني والدعم الكامل للقيادة السياسية، أكد محمد كمال مرعى، رئيس لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن اللجنة تدعم بقوة قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في الحفاظ على الأمن القومي المصري ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح مرعى أن جميع أصحاب المصانع من المستثمرين والعاملين بمدينة الروبيكي يعلنون وقوفهم خلف القيادة السياسية والدولة في هذا الموقف الوطني المصري الثابت، مؤكدين استعدادهم لتحمل كافة التحديات والصعاب التي قد تنتج عن هذا الموقف المشرف، بما في ذلك أي أزمات أو مشكلات اقتصادية طارئة.
وأشار إلى أن الموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه يعكس التزام مصر التاريخي بحقوق الشعوب ورفضها للظلم والاحتلال، مؤكدًا أن هذا الموقف يحظى بدعم كافة فئات الشعب المصري، بما في ذلك قطاع الأعمال والمستثمرين الذين يعتبرون أن الأمن القومي المصري هو خط أحمر لا يمكن المساس به.
واختتم مرعى بيانه بالتأكيد على أن مدينة الروبيكي، كواحدة من أهم المناطق الصناعية في مصر، ستظل داعمة للاقتصاد الوطني وللقيادة السياسية، وأن أصحاب المصانع والعاملين بها سيواصلون العمل بجد وإخلاص لتجاوز أي تحديات اقتصادية، معربًا عن ثقته في قدرة مصر على تجاوز هذه المرحلة بسلام وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.