تفاصيل جديدة يكشفها "الأسبوع"حول واقعة مقتل «طفل شبرا الخيمة».. والأمن يضبط الجاني
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمدرية أمن القليوبية من ضبط المتهم بقتل الطفل "أحمد" خلال اختبائه بأحد الأماكن بجوار مستشفى الدمرداش، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وشنت الأجهزة الأمنية بالقليوبية مأمورية بقيادة العميد محمد فوزي رئيس مباحث مديرية أمن القليوبية والمقدم أحمد عصر رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة، والرائد محمود صبري والنقيب أدهم الحسيني معاوني رئيس المباحث، وتمكنوا من ضبط "طارق" المتهم بقتل الطفل "أحمد" خلال اختبائه بأحد الأماكن بجوار مستشفى الدمرداش.
كانت شهدت عزبة عثمان بمدينة شبرا الخيمة محافظة القليوبية جريمة قتل بشعة إثر عثور الأهالى على جثة طفل مقتول داخل شقة سكنية، دائرة قسم أول شبرا الخيمة، تم إخطار اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وكانت وردت معلومات إلى اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية من المقدم أحمد عصر يفيد ورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة طفل مقتول داخل شقة سكنية بدائرة القسم.
انتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة وبالمعاينة والفحص تبين أن الجثة لطفل يدعى "أحمد محمد سعد" 15 سنة مقيم منطقة الفيلا بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة، عاريًا علي سرير ومذبوحا بكامل الجسد بداية من الرقبة الي نهاية البطن داخل شقة سكنية بعزبة عثمان دائرة قسم أول شبرا الخيمة.
وأسفرت التحريات أن المجني عليه مبلغ باختفائه يوم الاثنين الماضي 15/4/2024 بقسم ثان شبرا الخيمة وتبين من التحريات أن شخص يدعى "طارق" قام باستدراج الطفل يوم الاختفاء الى شقة سكنية قام باستأجرها بعزبة عثمان وقام بذبح الطفل.
تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بالتصريح بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطبيب الشرعي، وشيع الأهالي جثمان الطفل الى مثواه الأخير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حوادث أمن القليوبية البحث الجنائي اخبار الحوادث مباحث القليوبية الطفل أحمد شبرا الخیمة شقة سکنیة
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطلب التحقيق العاجل في واقعة ضرب مدير مدرسة ثانوي بالبحيرة طالبتين بالصفع والركل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للتحرك العاجل للتحقيق في واقعة ضرب مدير مدرسة لطالبتين داخل مدرسة ثانوية عامة بالبحيرة مستخدمًا الصفع على الوجه وركلات القدم وسحبهن من ملابسهن.
وتسائلت عضو مجلس النواب، في مستهل الطلب، لماذا أصبحنا متفرجين على ظاهرة ضرب النساء المنتشرة في مجتمعنا وترسخت خلال العقود الماضية حتى نجني ثمارها الفاسد الآن سواء من موت النساء أو إصابتهن بأمراض نفسية منذ طفولتهن.
وقالت سميرة الجزار: "موضوعي هذا أثيره وسوف اثيره عشرات المرات إذا لم تتدخل الحكومة بحملات توعية ضد ضرب النساء ووضع تشريع بشكل عاجل لمحاسبة كل رجل يضرب امرأة سواء كانت زوجته أو ابنته أو شقيقته أو طالبة لديه مسببا لهن إصابات جسدية ونفسية".
تابعت "الجزار" في طلبها: الفيديو المتداول يكشف كيف وصلت مصر إلى هُنا، وكيف بات الرجال في مجتمعنا يستسهلون سلوك البلطجة بحجة التربية والتقويم، وفي الحقيقة هم مرضى نفسيين يصيبون النساء بأمراضهم حتى بات المجتمع عنيف غير قادر على كبح جماح سلوكه المشين.
وناشدت عضو مجلس النواب، الأزهر الشريف بضرورة الخروج والمشاركة في تلك الحملات التوعوية لإبادة الفكر المتطرف الذي يستخدم آيات من القرآن يتم تحريف تفسيرها وتلقينها للنشء في الكتاتيب والمدارس حتى أصبحوا يمارسونها في الكِبر على مخلوقات ضعيفة مثل النساء والأطفال.
وذكرت فيما يتعلق بإحصائيات العنف ضد النساء في مصر: "يوجد في مصر 31% من النساء يتعرضن للعنف والضرب من الزوج، إذ تتعرض ثلاث من كل عشر نساء سبق لهن الزواج في عمر 15-49 لبعض صور العنف من قبل الزوج".
وأوضحت، أن العنف الجسدي هو أكثر صور العنف الزوجي انتشارًا، حيث تعرضت 26% من النساء المتزوجات أو من سبق لهن الزواج لبعض صور العنف الجسدي مرة واحدة على الأقل. وتتعرض 2% من النساء للخنق وهو أحد أشكال العنف المفرط، ورغم عدم شيوعه فإنه أكثر خطرًا وضررًا.
وتعرضت 22% من المعنفات للصفع، 15% للدفع بقوة أو النهر أو قذفها بأشياء، و13% تم لي أذرعتهن، وتعرضت 8% للكم بقبضة اليد أو بشيء مؤذٍ، كما تعرضت 6% للركل، فيما واجهت 2% عنفًا مفرطًا تضمن الحرق أو الخنق، وتم مهاجمة أو تهديد 1.3% بسكين أو مسدس أو سلاح آخر.
وأكدت، أن هذه النسب لمن أجرى عليهم البحث والاستطلاع من قِبل الفرق المسؤولة بالمنظمات الحقوقية المصرية والمجلس القومي للمرأة، ولكن ما خفي كان أعظم وأعظم. فهناك أرقام أكبر لنساء لم تصل أصواتهن يحتاجون لإنقاذ.
أشارت النائبة سميرة الجزار، إلى أن إنقاذ النساء في تغيير السلوك التربوي في كل أنحاء مصر في المدن والعاصمة والمحافظات في الصعيد والأرياف وفي سيناء والواحات وكل ربوع الوطن، حتى تتغير ثقافة العنف الذكوري التي تكبر وتترسخ في العقل الباطن لكل رجل وتظهر وقت خلافاته الكبرى مع طرف ضعيف في العلاقة.
ولفتت إلى أن مجتمع شاعت فيه القسوة لم يرتبط ضرب النساء بثقافة الرجل أو مستواه المادي أو التعليمي، بينما الرجل المهذب الذي تربّى على السلوك الحسن واحترام وتقدير النساء وأن ضربهن "عيبة" لم يُقدم أبدا على هذا السلوك المنحرف.
وبناءً عليه، طالبت عضو مجلس النواب، بمعاقبة مدير المدرسة على فعلته التي من الواضح أنه اعتادها هو ومن مثله من الرجال الذين يستخدمون الضرب بحجة التربية وتعديل السلوك وهذا سلوك في منتهى الخطورة. وفصله من العمل على ألا يعاود عمله مرة أخرى لنشر سلوكه المشين.
كما طالبت الحكومة بالتنسيق مع وزارة الثقافة والتربية والتعليم والأزهر الشريف بضرورة تبني حملات ضد ضرب النساء والفتيات، كما أطالب اللجنة التشريعية بمجلس النواب بمناقشة تشريع رادع لكل رجل يضرب امرأة ضرب مسبباً أذى جسدي ونفسي حتى وإن كانت مجرد كدمات.