الطائرة الرئاسية تتنقل بين العراق وقطر وتركيا ولبنان منذ أسبوع.. كيف ذهب السوداني لواشنطن؟
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
السومرية نيوز-خاص
يوم الخميس الماضي، نشر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، صورة للسوداني معلنة وصوله الى مدينة هيوستن في ولاية تكساس قادما من واشنطن، وذلك ضمن جدول اعمال الزيارة الى الولايات المتحدة الامريكية، فيما ظهر السوداني وهو ينزل من طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية. جاء نزول السوداني من طائرة الخطوط الجوية العراقية خلال رحلته، على خلاف باقي الرحلات والزيارات التي كان يجريها السوداني وباقي رؤساء الوزراء، التي كانت تتم غالبًا بالطائرة الرئاسية، فعلى سبيل المثال، تظهر صور رحلات السوداني التي اجراها الى المانيا، مصر، ايران، الأردن، وفرنسا، طوال الأشهر الماضية وخلال العام الماضي، ان السوداني نفذ جميع رحلاته هذه باستخدام الطائرة الرئاسية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الطائرة الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
حكومة السوداني بين النار والضغوط.. هل اقتربت ساعة الحسم؟
بغداد اليوم - بغداد
تشهد الساحة السياسية العراقية توترات متزايدة في ظل تصاعد الضغوط الأمريكية على بعض الفصائل المسلحة المرتبطة بمحور المقاومة، مما أثار تساؤلات حول مستقبل حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وإمكانية حلها واللجوء إلى انتخابات مبكرة.
في السياق، أكد النائب المستقل جواد اليساري، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (17 آذار 2025)، أن "حل الحكومة غير مطروح"، مستبعدا أن "تكون العقوبات الأمريكية سببا في الإطاحة بها"، مشيرا إلى أن "الأزمة الحقيقية تكمن في ملف الفصائل المسلحة وليس في العلاقة بين بغداد وواشنطن".
وقال اليساري، إن "حل حكومة السوداني والذهاب نحو انتخابات مبكرة، أمر غير مطروح إطلاقاً، وحل الحكومة بسبب القلق من العقوبات الأمريكية أمر مستبعد جداً، خاصة وأن الحكومة الحالية لديها علاقات وتواصل مع الجانب الأمريكي بمختلف الملفات، خاصة الأمنية والاقتصادية".
وبيّن اليساري أن "حل حكومة السوداني ليس جزءًا من الحل، بل ربما يدخل العراق بأزمات ومخاطر أكبر، خاصة وأن الجانب الأمريكي ليس لديه مشكلة مع الحكومة، وإنما المشكلة مع الفصائل المسلحة، وهذا الأمر واضح ومعلن من قبل الجانب الأمريكي".
وتابع النائب المستقل قائلاً: "الحكومة سوف تستمر بكامل دورتها الدستورية لنهاية السنة الحالية، وهي تعمل على إيجاد حلول سريعة لأزمة الفصائل وسلاحها، والجانب الأمريكي على اطلاع كامل بهذه التحركات".
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه واشنطن فرض عقوبات على شخصيات وكيانات عراقية مرتبطة بالفصائل المسلحة، متهمةً إياها بتنفيذ هجمات تستهدف المصالح الأمريكية في العراق وسوريا.
في المقابل، تحاول حكومة السوداني الموازنة بين علاقاتها مع الولايات المتحدة وبين موقف القوى السياسية والفصائل التي تدعم حكومته، بما يضمن استمرار عمل الحكومة مع الحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني في البلاد.