السومرية نيوز-خاص

يوم الخميس الماضي، نشر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، صورة للسوداني معلنة وصوله الى مدينة هيوستن في ولاية تكساس قادما من واشنطن، وذلك ضمن جدول اعمال الزيارة الى الولايات المتحدة الامريكية، فيما ظهر السوداني وهو ينزل من طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية. جاء نزول السوداني من طائرة الخطوط الجوية العراقية خلال رحلته، على خلاف باقي الرحلات والزيارات التي كان يجريها السوداني وباقي رؤساء الوزراء، التي كانت تتم غالبًا بالطائرة الرئاسية، فعلى سبيل المثال، تظهر صور رحلات السوداني التي اجراها الى المانيا، مصر، ايران، الأردن، وفرنسا، طوال الأشهر الماضية وخلال العام الماضي، ان السوداني نفذ جميع رحلاته هذه باستخدام الطائرة الرئاسية.

          وتتبعت السومرية نيوز، الطائرة الرئاسية، وهي من نوع BOEING 737-800NG، ذات التسجيل REG - YI-ASF، واتضح ان الطائرة الرئاسية على رحلات دائمة منذ غادر السوداني الى واشنطن في 13 ابريل وحتى امس 19 ابريل.       وتنقلت الطائرة الرئاسية بين بغداد والسليمانية وتركيا ولبنان، واخرها مغادرتها الى الدوحة/ قطر يوم امس، دون اعلان واضح عن وجود وفود رئاسية تنقلت الى هذه البلدان طوال الأيام السبعة الماضية، مايطرح تساؤلات عن طبيعة هذه الرحلات، في الوقت الذي يتواجد فيه السوداني في الولايات المتحدة الامريكية خلال الأيام السبعة الماضية والتي من المفترض ان يعود منها اليوم الى بغداد.


المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الطائرة الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

حكومة السوداني بين النار والضغوط.. هل اقتربت ساعة الحسم؟

بغداد اليوم - بغداد

تشهد الساحة السياسية العراقية توترات متزايدة في ظل تصاعد الضغوط الأمريكية على بعض الفصائل المسلحة المرتبطة بمحور المقاومة، مما أثار تساؤلات حول مستقبل حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وإمكانية حلها واللجوء إلى انتخابات مبكرة.

في السياق، أكد النائب المستقل جواد اليساري، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (17 آذار 2025)، أن "حل الحكومة غير مطروح"، مستبعدا أن "تكون العقوبات الأمريكية سببا في الإطاحة بها"، مشيرا إلى أن "الأزمة الحقيقية تكمن في ملف الفصائل المسلحة وليس في العلاقة بين بغداد وواشنطن".

وقال اليساري، إن "حل حكومة السوداني والذهاب نحو انتخابات مبكرة، أمر غير مطروح إطلاقاً، وحل الحكومة بسبب القلق من العقوبات الأمريكية أمر مستبعد جداً، خاصة وأن الحكومة الحالية لديها علاقات وتواصل مع الجانب الأمريكي بمختلف الملفات، خاصة الأمنية والاقتصادية".

وبيّن اليساري أن "حل حكومة السوداني ليس جزءًا من الحل، بل ربما يدخل العراق بأزمات ومخاطر أكبر، خاصة وأن الجانب الأمريكي ليس لديه مشكلة مع الحكومة، وإنما المشكلة مع الفصائل المسلحة، وهذا الأمر واضح ومعلن من قبل الجانب الأمريكي".

وتابع النائب المستقل قائلاً: "الحكومة سوف تستمر بكامل دورتها الدستورية لنهاية السنة الحالية، وهي تعمل على إيجاد حلول سريعة لأزمة الفصائل وسلاحها، والجانب الأمريكي على اطلاع كامل بهذه التحركات".

وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه واشنطن فرض عقوبات على شخصيات وكيانات عراقية مرتبطة بالفصائل المسلحة، متهمةً إياها بتنفيذ هجمات تستهدف المصالح الأمريكية في العراق وسوريا.

في المقابل، تحاول حكومة السوداني الموازنة بين علاقاتها مع الولايات المتحدة وبين موقف القوى السياسية والفصائل التي تدعم حكومته، بما يضمن استمرار عمل الحكومة مع الحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني في البلاد.


مقالات مشابهة

  • حكومة السوداني بين النار والضغوط.. هل اقتربت ساعة الحسم؟
  • الجيش السوداني من الجيوش القليلة في عالم اليوم التي تضم أكفأ الجنرالات وأشجع الجنود
  • سياسي كردي: حزب بارزاني أكبر خطر على أمن العراق واستقراره ويهدد بسقوط حكومة السوداني
  • السوداني يصوت على تثبيت 17 مديراً بعدد من الوزارات وإعفاء 7 آخرين
  • ما اسباب تصاعد وجود الشركات المصرية في العراق؟.. توضيح من مستشار السوداني
  • كردستان.. الرابح الأكبر من اتفاق الطاقة بين العراق وتركيا
  • السوداني يطلق تطبيق عين العراق
  • مسافر يوثق ومضات البرق والأعاصير التي ضربت أمريكا‬⁩ من نافذة الطائرة .. فيديو
  • السوداني يؤكد على تعزيز العلاقات مع تركيا
  • وسائل إعلام تكشف القواعد التي أقلعت منها الطائرات الأمريكية في عدوانها على اليمن