«أم حنان» امرأة من حدبد.. تعمل 11 ساعة يوميا في اللحام أمام النار هن
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
هن، أم حنان امرأة من حدبد تعمل 11 ساعة يوميا في اللحام أمام النار،علاقات و مجتمع تقف أمام النار نحو 11 ساعة، تُطوع الحديد .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر «أم حنان» امرأة من حدبد.. تعمل 11 ساعة يوميا في اللحام أمام النار، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
علاقات و مجتمع
تقف أمام النار نحو 11 ساعة، تُطوع الحديد بيديها فيبدو وكأنه قطعة صلصال تشكله، وتحول القطع الصلبة التي لا معالم لها إلى أبواب من الحديد، ففي وسط منطة الهرم، تحديدًا بشارع اللبيني، تقف سعاد كامل 32 عاما، الشهيرة بـ«أم حنان» وسط ورشة اللحام منذ التاسعة صباحًا وحتى العاشرة مساءً، ساعات من الشقى والمشقة، تنتهي فور عودتها لمنزلها وسط عناق أطفالها.
عرفها الناس بحسن السيرة و«الجدعنة» منذ 9 أعوام، حين قررت «أم حنان» الوقوف في ورشة شقيقها عقب وفاة والدها، لتتعلم «صنعة اللحام»، وأفنت عاما كاملا فقط وهي تدقق وتحاول أن تتعلم قبل أن تمسك بالأدوات بيديها، وتصبح «الأسطى أم حنان».
بقالي 9 سنين شايلة الورشةمنذ 9 سنوات قررت السيدة، وهي أم منفصلة لطفلتين، العمل بورشة والدها المتوفى، إذ اتقنت المهنة من مراقبة العمال، وقررت العمل بيديها، لتبني اسمًا لها وسط أصحاب الورش، بحسب حديثها لـ«هُن»: «في البداية كنت خايفة، وكنت ببص ع العمال وأتعلم منهم وبعد سنة بقيت أقدر أشتغل بإيدي، واتعلمت أمسك الصاروخ، وأعمل اللحام، وأصنع بإيدي»
من الصباح للمساء، تقف السيدة على عملها تراقب حركات العمال وتشرف عليهم تارة وتعمل بيديها تارة أخرى: «كلنا شغالين سوا، وبييجي عليا أيام ببقى لوحدي واقف قدام النار باليوم كله، وأنا ماسكة الصاروخ وماكنة اللحام».
كل الشغل تعبعلى الرغم من تطورها في المهنة، إلا أنها تصف الأمر بالمشقة والتعب: «النار عملتلي حساسية، غير حساسية العين، لأن الرايش بتاع الحديد كتير بيدخل فيها لكن بستحمل، كل الشغل فيه تعب».
ولم تجد السيدة نتيجة للتعب أفضل من تطورها في المهنة: «الحمد لله دلوقتي الزبون يوريني صورة على روق وأنا بعمله الأبواب الحديد والشبابيك وأبواب صاج للمدافن، غير المناشر ورفع المقاسات وغيرها».
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل «أم حنان» امرأة من حدبد.. تعمل 11 ساعة يوميا في اللحام أمام النار وتم نقلها من أخبار الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
نصيحة رمضانية.. خبيرة تربوية: استثمروا رمضان لتعزيز الأخلاق الحميدة لدى أبنائكم
أكدت الدكتورة حنان ضاحي، عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة جدة، أن شهر رمضان المبارك يمثل فرصة استثنائية لغرس القيم النبيلة وتعزيز التربية الأخلاقية لدى الأبناء داخل محيط الأسرة.
وأوضحت أن هذا الشهر الفضيل يحمل في طياته قيماً راقية كالتسامح والعفو والعمل الصالح، مما يجعله بيئة خصبة لتعزيز السلوكيات الإيجابية.
أخبار متعلقة فيديو| "اليوم" تتجول بين ازقة جدة التاريخية خلال موسم رمضان نصيحة رمضانية| ما هو التدبر الحقيقي للقرآن الكريم؟ وكيف يتحقق في رمضان؟إدارات التعليم تحدد مواعيد الدراسة في رمضان.. الشرقية والأحساء تبدأ 9:30 صباحًاوأشارت الدكتورة ضاحي، إلى أن الأسر يمكنها استثمار القيم الرمضانية في تنشئة أبنائها من خلال تعليمهم قيمًا مثل إعداد الصدقات، والمشاركة الفعالة في صلاة التراويح، وتقديم العون للأم في تحضير مائدة الإفطار والاستعداد المسبق لهذا الشهر الكريم.استثمار في تربية الأبناءوأضافت أنه يمكن للأسر كذلك تعزيز قيم العطف والمساعدة لدى الأطفال من خلال اصطحاب الأب لأبنائه لتوزيع الصدقات قبيل أذان المغرب، أو تشجيعهم على المشاركة في الدعاء الجماعي قبل الإفطار.
وأكدت أن هذه الممارسات، وإن بدت بسيطة، إلا أنها قادرة على ترك أثر عميق وإيجابي في نفوس الأطفال.د. حنان ضاحيد. حنان ضاحي
وشددت الدكتورة ضاحي على أهمية وجود خطة واضحة ومدروسة لدى كل أب وأم لاستثمار شهر رمضان على النحو الأمثل في تربية الأبناء.
وقالت إن رمضان يتيح غرس العديد من القيم، مؤكدة ضرورة إعداد الأبناء ليكونوا جزءًا فاعلًا من هذه التجربة الروحية والأخلاقية المتميزة.
وأعربت الدكتورة ضاحي عن أملها في أن يكون شهر رمضان المبارك فرصة سانحة لجميع الأسر لتعزيز الروابط الأسرية المتينة والقيم الإنسانية النبيلة بين جميع أفرادها.