دخول 250 شاحنة مساعدات لقطاع غزة.. واستقبال أعداد من الجرحى والحالات الإنسانية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
واصل معبر رفح البري، استقباله شاحنات المساعدات ومواد الغذائية والبضائع القادمة لإغاثة أهالي قطاع غزة، ومن جهة استقبل المعبر الجرحى والحالات الإنسانية والمسافرين لتنقلات وفود إغاثية وطبية قادمين من غزة لمصر.
وأوضحت بيانات حركة معبر رفح، أنه خلال الساعات الماضية دخلت 250 شاحنة من الجانب المصري لقطاع غزة، بينها 7 شاحنات محروقات، و4 غاز، و3 سولار، و80 شاحنة مساعدات، و52 شاحنة مواد غذائية، وشاحنة مستلزمات طبية، و5 شاحنات طحين، وشاحنة أجهزة طبية، و2 شاحنة بطانية، و3 شاحنات فرشات، وشاحنة مياه، و5 شاحنات مواد تنظيف، وشاحنة مكرونة، وشاحنة أرز، و3 شاحنات خيام، و5 شاحنات ملابس.
كما دخل عن طريق معبر كرم أبو سالم، 163 شاحنة، بينها 92 شاحنة مساعدات، وهي: 43 شاحنة طحين، و16 شاحنة طرود غذائية، و2 شاحنة مواد تنظيف، و30 شاحنة فرشات، وشاحنة مياه، و71 شاحنة قطاع خاص.
وسجلت إحصائيات حركة التنقل للأفراد عبر معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، وصول للجانب المصري 37 جريحا ومريضا يرافق 97، و387 مسافرا، و80 مصريا، و35 أجانب.
ويواصل مستشفى العريش العام بشمال سيناء، تقديم خدماته الصحية والرعاية الطبية اللازمة لعدد 47 جريحا فلسطينيا، يتلقون العلاج بالمستشفي بعد وصولهم للجانب المصري قادمين من غزة.
وأفاد بيان صادر عن مكتب خدمة المواطنين بمستشفي العريش العام بشمال سيناء، أن الحالات يرافقها 107 مرافقين، ويقوم المكتب بتوفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة للمرافقين.
يذكر أن مصر تستقبل يوميا حالات جرحى ومرضى قادمين من غزة لمصر، عن طريق معبر رفح، ويتولى فريق طبي استقبالهم بساحة المعبر ثم تحديد المسار الطبي المقرر لرحلة علاجهم داخلهم مصر، وتنقلهم سيارات إسعاف مجهزة من المعبر للمستشفيات التي يتم تحويل الحالات لها وفقا لنوع الإصابة والمرض.
وإلي جانب مستشفي العريش العام بشمال سيناء تستقبل مستشفيات الشيخ زويد ونخل وبئر العبد الجرحى والمرضى الفلسطينيين.
وسبق وأعلن اللواء عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، أنه تم تخصيص مراكز استشفاء بالمحافظة قريبة من المستشفيات خصصت لاستقبال واقامة من يستكملون رحلة العلاج من الأشقاء الفلسطينيين، وتقدم لهم فيها الخدمات والرعاية الطبية والاجتماعية اللازمة، وخصصت استراحات للمرافقين للجرحي والمرضى تنقلهم لها ومنها حافلات تابعة للمحافظة يوميا وفيها يتم تقديم خدمات الإعاشة الكاملة مجانا في إطار خدمات تقدمها مصر للأشقاء الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً7 شهداء في غارة على «تل السلطان» برفح جنوب غزة
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34049 شهيدًا
صحة غزة: 42 شهيدًا في 4 مجازر للاحتلال الإسرائيلي خلال 24 ساعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة المساعدات المساعدات الإنسانية مساعدات إنسانية المساعدات الغذائية مساعدات المساعدات الطبية المساعدات لغزة مساعدات غزة شاحنات المساعدات المساعدات شمال غزة إنزال المساعدات مساعدات من مصر لغزة إيصال المساعدات لغزة المساعدات إلى قطاع غزة انزال المساعدات وصول شاحنات مساعدات غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
ما العلاج الهرموني والحالات التي تستخدمه وأضراره؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
العلاج الهرموني هو وسيلة شائعة لتخفيف أعراض انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي وغيرها من المشاكل النسائية، حيث يعتمد هذا العلاج على تعويض نقص مستويات هرمون الإستروجين، الذي يتناقص عادة مع تقدم العمر، ويؤدي إلى ظهور أعراض انقطاع الطمث، ويشمل العلاج الهرموني الشائع هرموني الإستروجين والبروجسترون، وفي بعض الحالات هرمون التستوستيرون، ويحدد محتوى العلاج وفقًا لاحتياجات كل سيدة.
لطالما أثار العلاج الهرموني جدلاً حول تأثيراته المحتملة على الصحة العامة، وخاصةً على صحة القلب والأوعية الدموية، وأجريت عدة دراسات لدراسة هذه التأثيرات، ففي الاجتماع السنوي لجمعية انقطاع الطمث لعام 2024 في شيكاغو، عرض الباحثون دراسات حديثة عن التأثيرات القلبية للعلاج الهرموني.
تأثير العلاج الهرموني على صحة القلب والأوعية الدموية:
تشير الدراسات والأبحاث التي قام بها باحثون من مستشفى ريدينغ وكلية الطب في جامعة دريكسيل بنفلسانيا، إلى أن العلاج الهرموني المعتمد على الإستروجين قد يكون له تأثيرات إيجابية طويلة الأمد على صحة القلب والأوعية الدموية، وقد أظهرت دراسة تعتمد على بيانات من “مبادرة صحة النساء” أن النساء اللواتي تلقين العلاج بالإستروجين وحده شهدن ارتفاعاً بنسبة 13% في مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، بينما ارتفعت هذه النسبة إلى 7% لدى النساء اللواتي تلقين العلاج المشترك بالإستروجين وميدروكسي بروجسترون أسيتات، وعلى الجانب الآخر، لوحظ انخفاض في مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة 11% في كلا المجموعتين.
إضافةً إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن العلاج بالإستروجين يساعد في خفض مستويات البروتين الشحمي (أ)، الذي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بنسبة تصل إلى 20% لدى النساء اللواتي يتناولن علاجاً يجمع بين الإستروجين وميدروكسي بروجسترون.
انقطاع الطمث وأمراض القلب:
يعزز انخفاض مستويات الإستروجين بعد انقطاع الطمث خطر إصابة النساء بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأوضح الباحثون أن هرمون الإستروجين يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية عبر تعزيز مرونتها وخفض مستويات الكوليسترول الضار وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد. لذلك، فإن العلاج الهرموني قد يعزز من صحة القلب لدى بعض النساء، شريطة أن يبدأ العلاج مع دخول مرحلة انقطاع الطمث لضمان أقصى استفادة.
مقاومة الإنسولين والعلاج الهرموني:
من جهة أخرى، تدعم الدراسات أيضاً دور العلاج الهرموني في تحسين مقاومة الجسم للإنسولين بعد انقطاع الطمث وقد أظهرت مراجعة لـ 17 تجربة عشوائية مضبوطة أن النساء اللواتي تلقين العلاج الهرموني انخفضت لديهن مقاومة الإنسولين، مما قد يساعد في الوقاية من الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وهو مرض قد يزداد خطره بعد انقطاع الطمث.
من يستفيد من العلاج الهرموني؟
بشكل عام، ينصح الأطباء بالبدء بأقل جرعة فعالة من العلاج الهرموني لتخفيف أعراض انقطاع الطمث، ورغم وجود فوائد متعددة، إلا أن الأعراض الجانبية قد تظهر أيضاً لدى بعض النساء، مثل خطر تكون الجلطات الدموية في حال تناول العلاج الفموي، وفي مثل هذه الحالات، تعتبر العلاجات الهرمونية عبر الجلد بديلاً أكثر أماناً.
يساهم العلاج الهرموني بالإستروجين في دعم صحة العظام وتخفيف فقدان الكثافة العظمية، مما يقلل من خطر الكسور.