حصار لليوم الثالث على التوالي.. آخر مستجدات الأوضاع بمخيم "نور شمس" بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية، آخر المستجدات حول اقتحامات جيش الاحتلال لعديد من المخيمات، مؤكدة استمرار العملية العسكرية لمخيم نور شمس لليوم الثالث على التوالي.
وقالت خلال مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية": "هناك تفجير لبعض المنازل والمخازن، ومداهمة عدد كبير من المنازل الفلسطينية داخل المخيم، الآن هو حصار كبير لليوم الثالث على التوالي للمخيم دون دخول أو خروج".
ولفتت إلى أن حصار مخيم نور شمس أسفر عن انقطاع دخول المواد التموينية مثل حليب الأطفال حيث جاء هذا الاقتحام فجأة دون أخذ المواطنين احتياطاتهم، موضحة أن هذه هي المرة الثانية الذي يقع فيها "نور شمس" لحصار وعلى أيام متتالية.
وتابعت: "الآن مايجري في مخيم "نور شمس" تجريف للبنية التحتية، والحديث يدور عن أكثر من 5 شهداء في ظل منع وصول سيارات الإسعاف لنقل جثامينهم أو حتى المصابين، علاوة على احتجاز عدد من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني أمس".
وواصلت: "تحقيق لعشرات الفلسطينيين من كبار سن وأطفال وشباب والنساء، لاستجوابهم ولازالت الأعداد التي تم اعتقالهم علامة استفهام لأن قوات الاحتلال لا تلقي أي معلومات عن الأسرى والمعتقلين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال مخيم نور شمس حصار المنازل الفلسطينية نور شمس
إقرأ أيضاً:
نمو الإنتاج الصناعي السعودي يتباطأ للشهر الثالث على التوالي
استمر تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي في السعودية للشهر الثالث على التوالي، في إشارة إلى أن أكبر اقتصاد في العالم العربي يواجه رياحاً معاكسة رغم الجهود المكثفة لتعزيز التصنيع.
ووفقاً لبيانات الهيئة العامة للإحصاء الصادرة أمس، الاثنين، ارتفع مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.3% فقط على أساس سنوي في يناير، مقارنة بنمو 1.8% في ديسمبر و2.9% في نوفمبر.
التراجع الملحوظ في قطاع التعدين، المتأثر بانخفاض إنتاج النفط إلى 8.92 مليون برميل يومياً، شكّل عاملاً ضاغطاً على النشاط الصناعي الأوسع نطاقاً.
ورغم أن المملكة كانت قد تبنّت تخفيضات إنتاج طوعية ضمن "أوبك+"، فإن الإعلان الأخير للتحالف عن العودة التدريجية لضخ 2.2 مليون برميل يومياً اعتباراً من أبريل 2025 قد يخفف بعض الضغط عن قطاع التعدين، لكنه في الوقت نفسه قد يخلق تحديات جديدة متعلقة بتوازن السوق والأسعار.
في المقابل، أظهرت الصناعات التحويلية مرونة واضحة، حيث قفز مؤشرها الفرعي بنسبة 4%، مدفوعاً بارتفاع نشاط صنع فحم الكوك والمنتجات النفطية المكررة، إضافة إلى ازدهار قطاع الكيماويات.
يأتي هذا في وقت تسعى فيه المملكة إلى تعزيز القطاع الصناعي، ورصدت السعودية 10 مليارات ريال لتفعيل حوافز معيارية في القطاع الصناعي، بحسب ما ذكره وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف في يناير الماضي.
الوزير أوضح أنه سيتم إطلاق الحوافز على عدة مراحل، حيث تستهدف المرحلة الأولى جذب استثمارات في قطاع الصناعات الكيميائية التحويلية، والسيارات وأجزائها، وقطاع الآلات والمعدات.