مقال بفورين أفيرز: واشنطن غاضبة من نتنياهو لكن العلاقات الإستراتيجية مستمرة لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن مقال بفورين أفيرز واشنطن غاضبة من نتنياهو لكن العلاقات الإستراتيجية مستمرة لهذه الأسباب، مقال بفورين أفيرز واشنطن غاضبة من نتنياهو لكن العلاقات الإستراتيجية مستمرة لهذه الأسبابخيارات نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف جلبت له انتقادات .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مقال بفورين أفيرز: واشنطن غاضبة من نتنياهو لكن العلاقات الإستراتيجية مستمرة لهذه الأسباب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مقال بفورين أفيرز: واشنطن غاضبة من نتنياهو لكن العلاقات الإستراتيجية مستمرة لهذه الأسبابخيارات نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف جلبت له انتقادات لاذعة من الولايات المتحدة (رويترز)30/7/2023
نشرت مجلة "فورين أفيرز" (Foreign Affairs) مقالا لباحث إسرائيلي، تضمن نصائح للإدارة الأميركية بشأن الطريقة المثلى لاستخدام نفوذها في التعامل مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وأشار مدير مركز سياسات الشرق الأوسط في معهد بروكينغز، ناتان ساكس، في مستهل مقاله، إلى أن الصراع حول مستقبل "الديمقراطية" الإسرائيلية دخل مرحلة جديدة مثيرة هذا الأسبوع، عندما أقر الائتلاف اليميني الحاكم بقيادة نتنياهو قانونا اشتمل على عنصر واحد من عناصر خطته الشاملة للحد من صلاحيات المحكمة العليا في مراقبة أداء الحكومة والعمل التشريعي.
ويوم الاثنين تصاعدت حدة الأزمة الدستورية، التي دخلت شهرها السابع، بعد أن أقر الكنيست (البرلمان) أول التعديلات القضائية التي يتبناها نتنياهو، ومن شأنها الحد من سلطات المحكمة العليا على الائتلاف الديني القومي الحاكم.
قطع علاقات؟ووفقا للمقال، فإن تلك الخطط ترمي إلى إضعاف القضاء الإسرائيلي بشكل كبير، لكن الاحتجاجات أجبرت نتنياهو على تعليقها مؤقتا. ولجأ -بدلا من ذلك- إلى اتباع نهج مجزأ مجددا محاولاته التشريعية أوائل يوليو/تموز مما أدى إلى اندلاع احتجاجات أكبر في كل أنحاء إسرائيل.
ويؤكد الباحث أن انزلاق إسرائيل إلى أتون الاضطرابات، إلى جانب النزعة المتطرفة لتحالف نتنياهو، و"التآكل المحتمل للديمقراطية" في إسرائيل، كلها عوامل وفرت مناخا غير مواتٍ للحوارات الممتدة بشأن السياسة الأميركية تجاه "دولة إسرائيل".
وبينما يدفع نتنياهو إسرائيل نحو عدم ليبرالية الدولة، يعتقد البعض أن على واشنطن قطع علاقاتها الوثيقة مع تل أبيب بما في ذلك إعادة النظر في تقديم مساعدات عسكرية لها، وهو الرأي الذي صرح به كاتب العمود بصحيفة نيويورك تايمز نيكولاس كريستوف الأسبوع المنصرم، ونقله عنه ساكس بمقاله في فورين أفيرز.
ومع ذلك -يضيف ساكس- ثمة دافع قوي داخل الإدارة الأميركية للبحث عن طريقة للمضي قدما في العلاقة مع إسرائيل. غير أن الكاتب يرى أن هذا الدافع لا ينسجم مع أفكار الرئيس جو بايدن فحسب، بل يتوافق أيضا مع الأهداف العريضة لإدارته تجاه الشرق الأوسط.
تعاون مستمرعلى أن هذه الأفكار والخطط لا ترتكز على دعم ما تسمى الديمقراطية في الشرق الأوسط، إنما تنبع من مخاوف متعلقة بوضعية الولايات المتحدة في المستقبل بالمنطقة، طبقا للمقال.
ويرى الكاتب أن هذه رؤية تقوم على تشجيع الاستقرار والتكامل الإقليميين، ويحكمها التنافس بين الولايات المتحدة والصين وروسيا. ويعتقد ساكس أن دافع واشنطن للتعاون مع إسرائيل ورئيس وزرائها ما يزال قويا.
ويشدد المقال على ضرورة أن ينبثق موقف واشنطن تجاه إسرائيل من أهداف السياسة الأميركية، التي تشتمل على القيم بالإضافة للمصالح الأمنية والاقتصادية.
ولعل الضغوط الجادة تستحق كل هذا العناء من أجل بلوغ الغاية المثلى، ليس لأن توتر العلاقة مع إسرائيل مفيد بحد ذاته، بل لأن القضايا المطروحة تكتسب أهمية كبيرة.
وللولايات المتحدة -حسب الكاتب- مصالح مشروعة في 3 مجالات مختلفة، وينبغي على إدارة بايدن السعي لتحقيقها رغم التناقضات -على ما يبدو- في موجهات سياساتها. أما تلك المجالات فهي دعم الديمقراطية داخل إسرائيل، والتي تقتضي الضغط على نتنياهو.
شرق أوسط مستقروهناك مصلحة أميركية كذلك في صون كرامة الفلسطينيين، ومنحهم الحرية الحقيقية التي تتطلب ممارسة ضغوط منسقة وتعاونا مستداما مع الإسرائيليين والفلسطينيين لدرء احتمال اندلاع أعمال عنف على نطاق واسع، على حد تعبير الكاتب.
وحسب تعبير الباحث الإسرائيلي، فإن من مصلحة الولايات المتحدة الترويج لشرق أوسط مستقر ومندمج، الأمر الذي يستدعي تعاونا بين الحكومة الإسرائيلية والدول العربية.
ويمضي المقال إلى أن تقويض الديمقراطية في إسرائيل سيؤدي أيضا إلى النيل من القيم المشتركة التي يروج لها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل كأساس لعلاقاتهما الثنائية.
كما أن وجود سلطة تنفيذية غير خاضعة للرقابة في إسرائيل -حسب تعبير المقال- من شأنه مفاقمة المخاطر المحدقة بالجانب الفلسطيني، لا سيما إذا ما اقترنت بالطموحات التوسعية للحكومة الإسرائيلية الحالية.
إن موقف نتنياهو حتى الآن يكمن في محاولته إيجاد تناغم بين الضغوط الداخلية التي يتعرض لها ومحاولة استعادة علاقة جيدة مع إدارة بايدن. وكثيرا ما حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي "بطريقته المميزة" درء الغضب الأميركي من التوسع الاستيطاني بينما يسعى في الوقت نفسه لاسترضاء شركائه بالائتلاف الحاكم عبر الإذن بشن أعمال عدائية في الضفة الغربية والحرم القدسي.
المصدر : فورين أفيرز52.13.36.65
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مقال بفورين أفيرز: واشنطن غاضبة من نتنياهو لكن العلاقات الإستراتيجية مستمرة لهذه الأسباب وتم نقلها من الجزيرة نت نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كتائب حزب الله تتحدى واشنطن: عملياتنا مستمرة رغم هدنة بايدن في لبنان!
نوفمبر 27, 2024آخر تحديث: نوفمبر 27, 2024
المستقلة /- في خطوة تسلط الضوء على تصاعد التوترات الإقليمية، أعلنت كتائب حزب الله العراق يوم الأربعاء استمرار عملياتها الداعمة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، مؤكدة أن وقف إطلاق النار في لبنان لن يغير من موقفها تجاه ما وصفته بـ”الصراع المقدس”.
بيان الكتائب.. تحدٍ جديدكتائب حزب الله، المعروفة بدورها المؤثر في المشهد العراقي والإقليمي، أصدرت بيانًا أشارت فيه إلى أن وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي جو بايدن، كان نتيجة “صمود مجاهدي حزب الله وعجز الصهاينة عن تحقيق أهدافهم”، واصفة القرار بأنه “لبناني بامتياز”.
وأضافت الكتائب أن “الولايات المتحدة شريك الكيان الصهيوني في جرائم الغدر والقتل”، مؤكدة أن واشنطن “ستدفع ثمن دعمها لإسرائيل عاجلًا أو آجلًا”.
وحدة الساحات وتصعيد المقاومةرغم الهدنة المعلنة، أكدت الكتائب على وحدة جبهات المقاومة في المنطقة، مشيرة إلى أن “استراحة طرف من محور المقاومة لن يؤثر على وحدة الساحات”، بل إن المرحلة المقبلة ستشهد انضمام أطراف جديدة لتعزيز المواجهة مع ما وصفته بـ”أعداء الله”.
وأكد البيان موقف الكتائب الثابت من القضية الفلسطينية، واصفًا إياها بأنها “القضية المركزية”، مضيفًا: “نحن في كتائب حزب الله لن نترك أهلنا في غزة مهما بلغت التضحيات”.
وقف إطلاق النار.. خلفيات وتحدياتالرئيس الأميركي جو بايدن أعلن يوم الثلاثاء عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل لمدة 60 يومًا، معربًا عن أمله في أن تصبح هذه الهدنة دائمة. وأضاف بايدن تحذيرًا شديد اللهجة بأن واشنطن لن تسمح لـ”ما تبقى من حزب الله” بتهديد أمن إسرائيل مجددًا.
انعكاسات إقليميةيبدو أن إعلان كتائب حزب الله يعكس إصرار الفصائل المرتبطة بمحور المقاومة على تصعيد المواجهة، رغم الضغوط الدولية والإقليمية للتهدئة.
هذا التصعيد يضع العراق في دائرة الاهتمام الدولي، خاصة مع مشاركة بعض فصائله في ما يُعرف بـ”وحدة الساحات”، وهو المفهوم الذي تسعى الفصائل المقاومة لتكريسه عبر ربط الجبهات الفلسطينية، اللبنانية، والعراقية لمواجهة إسرائيل والولايات المتحدة.
مستقبل الصراعمع استمرار الكتائب في عملياتها، تبقى التساؤلات حول تأثير هذه الخطوات على المشهد الإقليمي، خاصة مع الجهود الأميركية والدولية لتحقيق تهدئة شاملة. فهل تتحول تصريحات الكتائب إلى خطوات تصعيدية فعلية؟ أم أن هناك توازنات سياسية وعسكرية ستفرض واقعًا جديدًا؟
الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة، لكنها بلا شك ستظل مشحونة بالمخاطر والتوترات.