العراق الرابع عربيا بأعلى الاقتصادات نموا في العالم خلال 2025
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
توقعت بيانات صندوق النقد الدولي، اليوم السبت، أن يحتل العراق المرتبة الرابعة بأعلى الاقتصادات العربية نموا في العالم خلال العام 2025.
ورجح الصندوق، في تقرير تابعه NRT عربية، استمرار نمو الاقتصاد العالمي بمعدل 3.2% في السنوات 2024 و2025، كما يتوقع أن تكون السعودية من بين الدول العربية التي تشهد نموا إيجابيا خلال تلك الفترة.
ومع توقعات الزيادة في النمو الاقتصادي، يعكس تقرير النقد الدولي، التفاؤل بالاقتصادات العربية والعالمية عموما، وأن السعودية قد تكون في مقدمة الدول العربية من حيث النمو الاقتصادي في الأعوام المقبلة.
ووفقا لتقرير الصندوق، تصدرت السعودية الدول العربية من حيث معدل النمو الاقتصادي في العام 2025، بنمو 6 نقاط مئوية، تلتها موريتانا بمعدل نمو متوقع 5.5 نقطة مئوية، وتلتها السودان بمعدل نمو متوقع بلغ 5.4 نقطة مئوية، وجاء العراق رابعا متوقعا ارتفاعه 1.3 نقطة مئوية ليصل إلى معدل نمو 5.3 نقطة مئوية.
وجاءت مصر خامسا من حيث معدل النمو الاقتصادي لعام 2025، بنمو متوقع 4.4 نقاط مئوية، تلتها الإمارات بنمو متوقع 4.2 نقاط مئوية، تلتها الكويت بنمو متوقع 3.8 نقاط مئوية، والمغرب بنمو متوقع 3.3 نقاط مئوية، وجاءت البحرين تاسعا بنمو متوقع بلغ 3.2 نقاط مئوية، تلتها الجزائر بمعدل نمو متوقع 3.1 نقاط مئوية.
وفي المرتبة 11، جاءت عمان بنمو متوقع 3.1 نقاط مئوية، ثم الأردن بنمو متوقع 3 نقاط مئوية، تلتها قطر بمعدل نمو متوقع بنقطتين، وتلتها تونس في المرتبة الاخيرة بنمو متوقع بلغ 1.8 نقطة مئوية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النمو الاقتصادی نقاط مئویة نقطة مئویة نمو متوقع 3
إقرأ أيضاً:
إندفاع العراق نحو العالم يجعله يستعيد نفوذه
1 مارس، 2025
بغداد/المسلة: محمد حسن الساعدي
بعد سقوط نظام صدام عام 2003 تمكن العراق من إعادة ترسيخ وجوده السياسي ومحاولة فرض نفوذه على علاقاته بالمنطقة من خلال شبكة عنكبوتية من العلاقات السياسية والاقتصادية والتبادل التجاري بينه وبين الدول الإقليمية والعالم لذلك ازدادت وتيرة العلاقة والمصالح الاقتصادية بينه وبين الغرب ما يجعلنا نسلط الضوء على المشاركة الغربية المتزايدة في قطاع الطاقة المهم والحيوي في العراق الأمر الذي أدى إلى زيادة التأثير السياسي والاجتماعي والاقتصادي للعراق في عموم القضايا العربية وساعدت في إشعال شرارة التحول الديمقراطي وتأثيره على الوضع الإقليمي والدولي .
يمكن القول أن الغرب خسر في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والذي تركز هذه المرة حول غزة وخسر الإسرائيلي لانه في الوقت الحاضر لم تستطيع اسرائيل من اقناع العالم وحلفائها الرئيسيون من إثبات قدرتها على تحقيق نقاط قوة أو على الاقل إعلان نصر أثناء الصراع مع الفلسطينيين أو اللبنانيين وفتح جبهتين في أن واحد، أو أن يكون لواشنطن لها تاثير في الصراع (الروسي-الأوكراني) ويبدو إن الغرب لم يتمكن من فعل شيء في هذه الصراع واللي بعضه يتركز في الشرق الأوسط أو كان خارج منطقة نفوذه والتي ركز فيها على تايوان.
لقد أثبتت الإطاحة السريعة والغير متوقعة بالنظام السوري إن الولايات المتحدة وحلفائها ما زالوا قادرين على تغيير الأنظمة وحشد ونشر مجموعة واسعة من الأصول السياسية والاقتصادية والعسكرية والاستخبارية لإزالة زعيم حكم سوريا لفترة طويلة الأمد ليس من خلال الأدبيات الديمقراطية التي تنادي بها بل من خلال التآمر وحشد القوة الظلامية والخارجة عن القانون كما أنه أظهر أنه قادر على قلب توازن القوة الراسخ منذ فترة طويلة عند الضرورة وهذه دروس بسيطة وقويه يمكن أن تستفيد منها دول كالصين وروسيا وإيران وجميع اللاعبين الرئيسيين الآخرين في الشرق الاوسط.
العراق عقد مؤخرا العديد من الاتفاقيات مع الشركات البريطانية وتحديدا مع شركة شل لمناقشة فرص توسيع التعاون بين العراق وشركة الطاقة العملاقة بالإضافة إلى توقيع العراق مع بنك ستاندرد تشارترد البريطاني والمصرف العقاري للتجارة إلى جانبي اتفاقيات أخرى في مجال المياه والبنى التحتية بالإضافة إلى التعاون التعليمي وتبادل البعثات الأكاديمية اتفاقية أخرى مع شركة هاليبرتون لتطوير حقلي نهر ابن عمر وسندبان النفطيين .
يعد العراق أعظم جائزة إلى الغرب في الشرق الاوسط بسبب الاحتياطي النفط المهول التي يمتلكها والتي تعد الأرخص في المنطقة وأثبت العراق أنه كنز لا يمكن تفويته من الطاقة سواء الغربي أو الشرق على حد سواء وموقعه الجغرافي المهم الجاذب في قلب الشرق الأوسط.
حالة الانفتاح الذي يمارسها العراق على العالم تعزز فرص نفوذه الى المنطقة وتجعله محطة من محطات التفاهم والحوار بين مختلف الدول الاقليمية والدولية وهذا فعلاً ما تحقق خلال السنوات القليلة الماضية في حلحلة الكثير من الملفات العالقة بين دول المنطقة، وتجعله يأخذ مكانه الطبيعي في تهدئة المنطقة وإبعاد العراق عن ساحة الصراع ليكون نقطة الالتقاء لا ساحة صراع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts