إشادة عالمية بجهود سلطنة عُمان في دعم سياسات الابتكار المؤسسي للقطاع الحكومي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
نيويورك - العمانية
أشاد معهد الابتكار العالمي بالجهود الحثيثة التي تبذلها سلطنة عُمان في دعم وتبني سياسات الابتكار والإبداع المؤسسي لتعزيز وبناء اقتصاد معرفي متقدم للمساهمة في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة.
وتأتي هذه الإشادة من خلال مشروع الدليل الاسترشادي للابتكار المؤسسي للقطاع الحكومي، الذي تعكف عليه وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، مستهدفاً أكثر من 44 مؤسسة، وذلك باتباع نموذج معهد الابتكار العالمي، والذي من خلاله تصبح سلطنة عُمان أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنفذ دليلاً موحداً للابتكار المؤسسي عبر القطاع الحكومي.
ويهدف المشروع إلى تمهيد الطريق لتحقيق التعاون بين مختلف القطاعات، لضمان إيجاد رؤية موحّدة نحو التنمية القائمة على الابتكار سعياً لتحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040، وذلك من خلال نشر ثقافة الابتكار المؤسسي، ومعالجة عدد من التحديات من بينها: مواءمة استراتيجيات الابتكار، وتنظيم الجهود المتعلقة بالابتكار، بالإضافة إلى تعزيز الكفاءات في هذا الجانب.
ومنذ إطلاق المشروع في ديسمبر 2023، وسعياً لتحقيق أهدافه وإشراك جميع المؤسسات الحكومية، قام الفريق بزيارة معظم المحافظات وعقد جلسات نقاشية مكثّفة، لضمان مواءمة أعمال المؤسسات الحكومية في المحافظات مع توجّه المشروع.
وقال سعادة السيد الدكتور منذر بن هلال البوسعيدي، نائب رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040: "إن تعزيز ثقافة الابتكار يشكّل أهمية كبرى لمستقبل الاقتصاد والمجتمع العُماني، فالابتكار يوجِد آلية ديناميكية لمعالجة التحديات وحلّ المشكلات بطريقة فعّالة ومستدامة".
وأضاف: إن الدليل الاسترشادي للابتكار المؤسسي يسعى إلى إيجاد نظرة موحّدة بين مختلف المؤسسات المعنية، كما يعكس مكانة سلطنة عُمان الرائدة في المنطقة في صنع السياسات المتعلقة بالابتكار وتسريع التحوّل إلى النمو المستدام".
يُذكر أن معهد الابتكار العالمي يعد الجهة الرائدة عالمياً في تقديم الشهادات المهنية والاعتماد والعضويات في مجال الابتكار، حيث يهدف المعهد الذي يتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقراً له، إلى تطوير إمكانات الأفراد، وإحداث تحوّل في مسار إنجازات المؤسسات، من خلال تعزيز مهارة الابتكار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عُمان تؤكد أن المفاوضات في اليمن هي السبيل لتحقيق السلام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد وزير الخارجية العُماني دعم سلطنة عمان الجهود السِّلمية في اليمن، وأهمية الحوار والمفاوضات بوصفهما سبيلاً لتحقيق الحلول المستدامة وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
جاء هذا التأكيد خلال استقبال وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي، وزيرَ الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور شائع محسن الزنداني، في ديوان عام وزارة الخارجية في مسقط، اليوم.
وقالت وكالة الأنباء العُمانية إن الجانبين أكدا خلال اللقاء عمق العلاقات الأخوية التي تجمع سلطنة عُمان واليمن، وحرص البلدين على تعزيز أواصر التعاون في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين.
وتبادل الوزيران وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليميّة والدوليّة ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطوُّرات الأزمة اليمنية والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
من جانبه، أعرب الدكتور شائع محسن الزنداني عن تقديره لجهود سلطنة عُمان الداعمة لاستقرار اليمن ومساندتها الدائمة للشعب اليمني، مثمِّناً الدور العُماني الإيجابي في تقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية ودعمها الجهود الدوليّة والإقليميّة لتحقيق السلام.