سبب عدم مشاركة الراحل صلاح السعدني في مسرحية مدرسة المشاغبين (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
كشف الناقد الفني طارق الشناوي، أن الفنان الراحل صلاح السعدني كان جزء من تكوينه الثقافة حيث كان شقيقه الأكبر نموذجا له وذلك في زمن كان مليء بكبار الكتاب والمبدعين.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن كل زمن يطرح وسيلة أو أداة للتواصل تؤثر في الأجيال.
وأكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن صلاح السعدني بدأ مشواره الفني في الستينيات مع الرحيل وخماسية عبد المنعم الصاوي، وكان ملك الفيديو وكان الإخراج التليفزوني لا هو سينما ولا مسرح.
وأردف أن صلاح السعدني بدأ مشواره الفني في عمر الـ 17 عامًا وأثبت جدارته وكان يقدم دور أخرس، حتى أن الجمهور لم يعتقد أنه يتحدث من فرط إجادته لتقديم الدور.
مدرسة المشاغبينوأضاف أن التعاون الفني وتقديم أدوار في أعمال مشتركة بين عادل إمام وصلاح السعدني كان في فترة مبكرة ولكن الأدوار غير منتشرة، وكان المفترض أن تجمعهما مدرسة المشاغبين وبدأت البروفات التحضيرية.
وأشار أنه كان المفترض عمل عادل إمام مع صلاح السعدني في الدور الذي قدمه فيما بعد أحمد زكي، وكان الدور أكبر والمنتج سمير خفاجي كان يراهن على سعيد صالح وعادل إمام وصلاح السعدني هم النجوم الكبار وكانوا قريبين منه.
المسرح القومي طلب صلاح السعدني لعب بطولة مسرحية عالميةونوه إلى أن المسرح القومي طلب من صلاح السعدني لعب بطولة مسرحية عالمية باللغة العربية الفصحى، فقال السعدني حينها «معقولة أضيع مجد المسرح القومي وأروح لمدرسة المشاغبين».
وأوضح الناقد الفني طارق الشناوي، أن التاريخ توقف أمام مدرسة المشاغبين أكثر من مسرحية المسرح القومي التي شارك فيها الراحل صلاح السعدني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاح السعدنى مدرسة المشاغبين المبدعين بوابة الوفد الوفد مدرسة المشاغبین المسرح القومی صلاح السعدنی
إقرأ أيضاً:
الجماز: جيسوس وجوده في الهلال كارثة
ماجد محمد
شن الناقد الرياضي عبد الرحمن الجماز هجومًا حادًا على إدارة نادي الهلال ورئيسها، وذلك لانتقاده بقاء المدرب البرتغالي جورجي جيسوس في منصبه رغم الخروج من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة على يد النادي الأهلي.
وعبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، كتب الجماز: “بقاءه حتى الآن يكشف بوضوح أن تصريحات الرئيس الأخيرة لا قيمة لها، مجرد لعب على العواطف وشراء الوقت دون أفعال حقيقية لبداية الإصلاح الحقيقي”.
وأضاف الناقد الرياضي بحدة: “وجوده كارثة، وجلوسكم على الكرسي أم الكوارث!!”.
ويعكس هذا الانتقاد الحاد حالة الغضب والاستياء المتزايدة بين جماهير الهلال والمحللين الرياضيين بعد الإخفاق الآسيوي، حيث يرون أن بقاء جيسوس يمثل استمرارًا للأخطاء التي أدت إلى تراجع مستوى الفريق وابتعاده عن تحقيق الألقاب. كما يشير الجماز إلى تحميل المسؤولية للإدارة الحالية في ظل هذه النتائج المخيبة.