كتائب سيد الشهداء في العراق: سيتم الرد على من يقف خلف الاعتداء على موقع للحشد كائناً من يكون
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكد أمين عام كتائب سيد الشهداء في العراق، أنه سيتم الرد على من يقف خلف الاعتداء الآثم على موقع الحشد الشعبي كائناً من يكون، مضيفا أن من يثبت تورطه بهذه الجريمة النكراء بعد اكمال التحقيقات اللازمة، فسيدفع الثمن.
وقال “أبو ألاء الولائي” على حسابه عبر موقع “اكس” إنه “سيتم الرد على من يقف خلف هذا الاعتداء الآثم على موقع الحشد الشعبي كائناً من يكون ومن يثبت تورطه بهذه الجريمة النكراء بعد اكمال التحقيقات اللازمة، فسيدفع الثمن”.
وأضاف: إذا كان العدو يراهن على أن الحشد الشعبي مكبلة يداه بالأوامر الرسمية فلا يتوقع منه ردًا، فالمقاومة ليست كذلك.
وكانت قد دوت انفجارات في محافظة بابل جنوبي بغداد، مساء الجمعة، وتصاعدت أعمدة الدخان من أحد المعسكرات في المنطقة.
وأفادت مراسلتنا بأن عدوانا جويا استهدف مقر مديرية الدروع التابعة للحشد الشعبي في قاعدة كالسو بمحافظة بابل.
وأوضحت أن المعلومات أن قاعدة كالسو ، تحتوي على مخازن للحشد الشعبي والجيش العراقي ، ويستقر فيها لواء ٢٨ واللواء ١٧ في هيئة الحشد الشعبي وقسم من مديرية التدريب.
من جهتها نقلت وسائل إعلام عراقية عن مصادر أمنية بأن قصفا جويا طال قاعدة كالسو العسكرية المشتركة جنوب بغداد التي تضم قوات من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي.
وأفادت مصادر أمنية بسقوط جريحين كحصيلة أولية نتيجة غارة جوية استهدفت قاعدة “كالسو” العسكرية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري: ضعف السوداني وانعدام الوطنية وراء استمرار الاحتلال التركي لشمال العراق
آخر تحديث: 4 فبراير 2025 - 2:39 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حسين العامري، وجود توسع تركي “غير مسبوق” في الأراضي العراقية، خاصة في محافظتي دهوك وأربيل بأربعين قاعدة عسكرية، داعياً مجلس النواب العراقي لعقد جلسة استثنائية لبحث التهديدات والتحركات التركية.وقال العامري، خلال مؤتمر صحفي عقد مبنى البرلمان ، إنه “خلال المدة الماضية حصلت تطورات وأحداث أمنية كبيرة وخطيرة في الوقت نفسه وإنعكاساتها على العراق خاصة، والمنطقة عموماً لاسيما ما حصل في سوريا”.وأضاف العامري، أن “ما يثير القلق ما يحصل من توسع تركي غير مسبوق في الأراضي العراقية من خلال التوغل المستمر وإنشاء القواعد ودخول الآليات والقصف الجوي والمدفعي لمناطق شمال العراق الأمر الذي تسبب بسقوط شهداء وجرحى واحتلال أراض واسعة”.ولفت إلى أن التوسع التركي، وصل الى “امتلاك نحو 40 قاعدة عسكرية غير قانونية داخل الأراضي العراقية وعشرات المواقع دون الحصول على أي موافقة من الحكومة المركزية، بالإضافة إلى تمركزها في محافظتي دهوك وأربيل، مع وجود أقضية ونواحي كاملة تحت سيطرتها بذريعة محاربة حزب العمال الكوردستاني، الأمر الذي يشكل تهديداً خطيراً لأمن البلد وسيادته واستقراره وإنتهاكاً صريحاً لجميع المواثيق والأعراف الدولية ومبادئ حسن الجوار”.وبين أن “ما يحصل يشير إلى مشروع أنقرة في نينوى وكركوك، والذي تسعى من خلاله إلى توسيع نفوذها في المناطق الشمالية، مستغلة الأوضاع السياسية والأمنية غير المستقرة في المنطقة، والذي يحمل أبعاداً سياسية واقتصادية وحتى عسكرية ينظر إليه على أنه يشكل تهديداً مباشراً لوحدة العراق وسيادته الوطنية وعليه نطالب بتحرك دبلوماسي نيابي حكومي عال المستوى لمواجهة هذه التحديات والحفاظ على سيادة العراق ووحدة أراضيه”.ودعا العامري، مجلس النواب، إلى “عقد جلسة استثنائية لمجلس لمناقشة تلك التهديدات والتحركات وتبعاتها وتأثيراتها الخطيرة خصوصاً مع أنباء وصول قوة عسكرية تركية جديدة لتعزيز قاعدة بعشيقة شمال نينوى في إطار تحركات غير معلنة لزيادة الوجود العسكري التركي في المنطقة”.