بمكونين فقط.. أسهل طريقة لعمل السمن البلدي في البيت
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكلات كثيرة ومتنوعة تحب السيدات طهيها بالسمن البلدي، إذ يعطيها نكهة ورائحة مميزة، ومن أبرز الأطعمة «الفطير المشلتت»، لذا ترغب ربات المنازل في معرفة كيفية صنع السمن البلدي في البيت، لتجنب شرائه من الخارج وأيضًا ضمانًا لجودته، إذ يمكن تحضيره من خلال اللبن والملح فقط.
الشيف نجلاء الشرشابي ذكرت من خلال برنامجها «على قد الإيد»، المذاع على «سي بي سفرة»، أنه يمكن تحضير السمن البلدي من خلال اللبن المجمد، بطريقة سهلة وبسيطة للحصول على كمية وفيرة منه بدلًا من شرائه من المحلات، وفيما يلي الخطوات:
مقادير عمل السمن البلدي في المنزل لبن مجمد.ربع ملعقة صغيرة من الملح، وربما نحتاج إلى المزيد بحسب كمية اللبن المستخدمة. طريقة تحضير السمن البلدي حضري الكمية المراد استخدامها من اللبن المجمد، وضعيها في إناء على النار. ضيفي ربع ملعقة من الملح على الخليط السابق، إلى أنّ يصبح القوام كريميًا. اتركي الخليط لمدة ساعة كاملة على النار مع تقليبه بين الحين والآخر. ارفعي الإناء من على النار بمجرد ظهور فقاعات على الوجه. صفي الخليط باستخدام مصفاة مزودة بسلك ناعم، وضعي إناء آخر أسفلها من أجل الحصول على الخلاصة النهائية. ضعي خلاصة اللبن في المصفاة مرةً أخرى على نار هادئة لمدة ربع ساعة، وعندما تظهر تكتلات على الوجه سيتبخر الماء. صفي اللبن مره أخرى إلى أنّ تتخلصي من التكتلات الموجودة لتحصلي في النهاية على سمن صافٍ. اتركي السّمن حتّى يبرد واحفظيه في وعاءٍ زجاجيّ. وصفة أخرى لتحضير السمن البلدي القشطة المجمعة من اللبن الجاموسي كامل الدسم. كمية قليلة من الملح. تحضير السمن البلدي بمكونين فقط اغلي اللبن واتركيه ليلة كاملة في الثلاجة. تجميع القشطة من وش اللبن في الليلة التالية. ضعي كمية من الماء البارد في الخلاط مع مقدار القشطة المجمعة. افصلي القشطة عن السائل تمامًا. ضعي القشطة أو وش اللبن على نار متوسطة الشعلة مع مقدار الملح مع التقليب المستمر حتى الحصول على القوام الكريمي. هدئي النار نحو نصف ساعة مع استمرارية التقليب كل دقيقتين تقريبًا. بعد الحصول على اللون الذهبي، ازيلي فقاعات الماء واطفئي النار. اتركي السمن يبرد تمامًا ثم احفظيه في الثلاجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السمن البلدي السمن البلدی
إقرأ أيضاً:
الملح والمصائب الزرقاء!
الملح والمصائب الزرقاء!
من قلم د. ماجد توهان الزبيدي
سمعتُ من بعض اقاربي أن أجدادي وأعمامي منذ ثلاثينيات القرن الماضي يحرصون على عدم نشر “الكشك”أو “الجميد”(مادة اساسية للطبخة الأولى:المنسف) على حبال بيوت الشعر ،او في “سدور” خارجها تحت أشعة الشمس،لئلا يراها الناس من حولنا فتصيبنا عيون بعضهم بالحسد الذي ينعكس في العادة مصيبة او مصائب في روح او جسد أحدنا!
وقد يكوت أولئك القوم من أهلي من المعذورين في إعتقادهم سالف الذكر لما كانوا عليه من جهل عقلي في ضوء غياب المدارس او الكتاتيب عن مرابعهم التي كانت في أغلبها بيوت من الشعر أو خرابيش أو خيام متنقلة في سفح جبل أو تلة أو بطن واد أو في سهل ممدود،بعيدا عن المدن او القرى التي كانت مأهولة سكانيا ومستقرة المقام وتنعم بدور كتاتيب او بعض الصفوف المدرسية مما يعطيهم أفضلية في سبق معرفة أحكام الدين والتفكير الأقرب للرصانة والشرع والعقل معا ،واكثر بعدا عن خرافات الأعراب الي لا نهائيات لها!
لكنك قد تخرج من عقلك وثوبك معا إن قلت لك أن مجموعات سكانية عربية في الشهر الحالي ومن معارفنا وولد رجالاتها ونسائها قبل ثلاثين سنة ،يزيد او يقل قليلا ،ودرست في جامعات حكومية وتعيش في قرى لصيقة بمدن ،في حضرة التلفزيون وشبكة الإنترنت ماتزال تعيش على خرافات مماثلة!
فقد أقسمت جارتنا”أم أنس”أول من امس، وهي سيدة متزنة ووازنة ،معروفة بصدقها لدى قاطني 16 شقة تؤلف بنايتنا، انها صُدمت بعنف عندما طلبت لأول مرة من جارتها “ام إيناس”(خريجة كلية علوم من جامعة حكومبة وتسكن وسط مدينة) بضعة غرامات من الملح إلى أن يحضر زوجها فيشتري كيسا من السوق المجاور!
كانت صدمتها وماتزال ان جارتها وصديقتها التي تشرب معها القهوة كل يومين مرة،قد رفضت الطلب!قائلة:”أًطلبي جارتنا كل شيء بالبيت بإستثناء الملح!
ردت أم انس في الحال بعد ان تأكدت من جدية جواب أم إيناس: انا لا اريد منك سوى ملعقة صغيرة من الملح فقط!
ردت أم إيناس بكل جدية وثقة: والله يا ام أنس ياغالية أن حمولتنا إذا أعطت أحدا ملحا ستصاب بإحدى مصيبتين أو بالإثنتين معا : حلول الفقر المدقع حالا ،و/او ربما تفقد عزيزا عليها من ولد او بنت أو اب او ام!
ضربت أم انس راسها بيديها دون إنتباه،وأغلقت بابها دون إستئذان من جارتها أو توديعها،ثم جلست في صالون بيتها واضعة راسها بين يديها ،صافنة مع نفسها كالبلهاء إلى أن حضر زوجها ،فقدمت له وجبة الغداء دون ملح! ثم راحت تتحدث مع نفسها ،كمن مسه جني او عفريت فجاة في ظلام دامس!!
17 تشرين الثاني /نوفمبر 2024