الفاتيكان وباريس تشجعان الانفتاح على "الحزب" ... العلاقات بين دمشق والرياض تمضي قدمًا... ويعوّل عليها داخليًا
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الفاتيكان وباريس تشجعان الانفتاح على الحزب . العلاقات بين دمشق والرياض تمضي قدمًا . ويعوّل عليها داخليًا، الثبات حسان الحسن الجو الإيجابي الذي يسود المحادثات الثنائية والمستمرة بين التيار الوطني الوطني وحزب الله . إنطلق وكرج ، بحسب تعبير .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الفاتيكان وباريس تشجعان الانفتاح على "الحزب" .
الثبات: حسان الحسن-
"الجو الإيجابي الذي يسود المحادثات الثنائية والمستمرة بين التيار الوطني الوطني وحزب الله... إنطلق وكرج"، بحسب تعبير ووصف مرجعٍ سياسيٍ قريبٍ من فريق الممانعة، مثنيًا على الإيجابية التي أبداها رئيس "التيار" النائب جبران باسيل إزاء حل أزمة الفراغ الرئاسي في لبنان، مظهرًا ليونةً في موقف "التيار" من دعم أي مرشحٍ، شرط إقرار قانون اللامركزية الادارية والمالية الموسعة في مجلس النواب، وإقرار القانون الخاص بالصندوق الائتماني. على أن يكون الاتفاق الشامل، مرتبطًا باقرار القانونيين وأمور أخرى قبل الاعلان عن دعم مرشح بحد ذاته.
ويؤكد المرجع أن "هذا الموقف المتقدم لرئيس "التيار"، أضفى حيويةً على هذه المحادثات، وقد يفتح أبواب التسوية الرئاسية في شكلٍ جديٍ وعملانيٍ أمام إنتخاب رئيس للجمهورية"، يختم المرجع بهذا القول. وفي هذا الصدد، تؤكد مصادر سياسية متابعة لمسار هذه المحادثات أنها "عكست أجواءً إيجابيةً على مجمل الوضع السياسي في لبنان، على إعتبار أنها تشكل بارقة الأمل الوحيدة في الملف الرئاسي، بإقرارٍ من باريس، عبر الموفد الرئاسي الفرنسي الى لبنان جان إيف لودريان، الذي شجع بدوره على تزخيم المحادثات بين الحليفين"، بحسب تأكيد المصادر، وبعض المعلومات المسرّبة من أجواء هذه المحادثات.
وفي سياق متصلٍ، تؤكد مصادر حزبية متابعة لأجواء الإتصالات الداخلية والخارجية مع "الحزب"، أن "حاضرة الفاتيكان هي في طليعة المشجعين على الإنفتاح على الحوار مع حزب الله وطروحاته، ما يسهم في تعزيز الأجواء الإيجابية في البلد، وفي حل الأزمة الرئاسية الراهنة معًا".
وعن تفاصيل المحادثات بين الحليفين، تكشف معلوماتٍ موثوقةٍ أن "التركيز بين الجانبين أي (التيار والحزب)، يتم على العناوين العريضة والأساسية الرامية إلى النهوض بالبلد، تحديدًا البند الرابع من وثيقة "تفاهم مار مخايل"، المتعلق ببناء الدولة في لبنان، على أن يكون الإستحقاق الرئاسي مفتاح الحل الشامل للأزمة الراهنة، بشقيّها الإقتصادي والسياسي في آنٍ معًا".
وفي التفاصيل أيضًا، تكشف المعلومات الموثوقة عينها، أنه "رغم الأجواء الإيجابية التي تسود المحادثات، غير أن "التيار" و"الحزب" لم يتوصلا حتى الساعة إلى توافقٍ على تبني ترشيح شخصيةٍ محددةٍ لمنصب الرئاسة الأولى". ولكن هذا الأمر لايشكل عقبة في مسار هذا المحادثات، على إعتبار أن باسيل، حدد مطالبه بوضوحٍ كي يتنازل "التيار" عن الرئاسة الأولى لمصلحة لبنان، وكي لا يستمر الفراغ ويتمدد الى مختلف مؤسسات الدولة، وأبرز هذه المطالب، إقرار قانون اللامركزية الإدارية والمالية. وهنا يلفت مرجع نيابي كبير أن لدى حزب الله "نقزة" من اللامزكزية المالية فقط".
وعن إمكان تعميم هذا الجو الإيجابي السائد بين الحليفين على باقي المكونات اللبنانيين، يكشف مرجع في فريق الثامن من آذار أن تعزيز العلاقات السورية- السعودية مستمر، وإن كان بوتيرة بطيئةٍ، ولكنه ماضٍ في طريقه حتى إعادة العلاقات الثنائية بينهما الى ما كانت عليه قبل إندلاع الحرب الكونية على سورية في منتصف آذار من العام 2011، ولاريب أن هذا الأمر، سينعكس إيجابًا على الأوضاع في المنطقة ولبنان، خصوصًا لجهة حل أزمة الفراغ الرئاسي فيه لما للرياض من تأثير على أطراف لبنانيين مؤثرين في الإستحقاق الرئاسي"، يختم المرجع.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الفاتيكان وباريس تشجعان الانفتاح على "الحزب" ... العلاقات بين دمشق والرياض تمضي قدمًا... ويعوّل عليها داخليًا وتم نقلها من التيار الوطني الحر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التیار الوطنی
إقرأ أيضاً:
بري: لو سألوني لسمعوا الرد المناسب
كتب رضوان عقيل في" النهار": يراقب "حزب الله" بهدوء ما يحصل على الحدود في الجنوب ومدى جدية التدخل الأميركي في الضغط على إسرائيل لانسحابها من النقاط المحتلة، وسط حديث أميركي عن محاولة توجه لبنان إلى تطبيع مع تل أبيب، يصفه بـ"السخافة".إذا كانت إسرائيل جادة في التوصل إلى تسوية النقاط الـ13 والـ5 الأخرى التي احتلتها في الحرب الأخيرة، وقضمت مساحات لا بأس بها على طول البلدات الحدودية، فإن الحزب لا يمانع ولا يعترض إذا تمكنت الدولة والمعنيون من ضمان انسحاب إسرائيل منها، لكن التجارب أثبتت للجميع أن الأخيرة لا تقدم على هذا النوع من الأعمال من دون انتزاع المزيد من التنازلات من الفريق الآخر، ولو وصل إلى حدود طلب التطبيع والسلام مع لبنان.
لا يهلل الحزب لكل المعطيات الأخيرة والحديث عن انفراجات كبيرة على الحدود. أما الإفراج عن خمسة أسرى لبنانيين فتصوره إسرائيل على أنه "هدية" للرئيس جوزف عون لا تستدعي كل هذه "الاحتفالية" في لبنان.
والحال أن الرئيس نبيه بري لا يصدق كل الوعود التي يتلقاها من الأميركيين ما لم تترجم على الأرض، وهذا ما طلبه منهم، لأنه بعد كل الحديث عن الضغط على إسرائيل إثر الاجتماع الأخير للجنة المراقبة في الناقورة، سارعت إلى مواصلة اعتداءاتها.
وبعد الكلام على التوجه إلى إنشاء لجان بين لبنان وإسرائيل تحمل طابعا ديبلوماسيا لإيجاد الحلول لجملة من النقاط الحدودية العالقة بين الطرفين، يرفض الحزب مشاركة أي ديبلوماسي أو مدني في هذه الاتصالات مع إسرائيل. ويقول بري إنه لو سئل عن التطبيع "لسمعوا مني الرد المناسب". ويُفتح ملف التطبيع ربطا بتطورات الجنوب، وثمة من يذهب إلى التأكيد أن لا إذن بالإعمار "قبل حلول هذا السلام".
ويؤكد الحزب هنا الإبقاء على مشاركة ضباط من الجيش لا أكثر، وتثبيت الحدود، وكل هذه الأمور التقنية بالتعاون مع "اليونيفيل" تحتاج إلى عسكريين وتقنيين فقط.
وقد لوحظت الليونة الأميركية الأخيرة حيال تثبيت الحدود في الجنوب، واستخدام عبارة "ترسيم" من باب الرد على أسئلة الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام التي توجه للأميركيين، علما أن سياسة التغاضي عن الاعتداءات الإسرائيلية من الجنوب إلى البقاع تؤدي كلها إلى حشر الموقف الرسمي أمام رؤية "حزب الله" والرد على حججه، فضلا عن تساؤلات الجنوبيين الذين لم يتمكنوا من مزاولة أعمالهم في حقولهم.
ومع تصاعد التدخل الأميركي المباشر في الجنوب وتطبيق القرار 1701، يكثر الحديث عن أن كل ما حصل حتى الآن وما خلفته ارتدادات الحرب الأخيرة على أكثر من مستوى لن يدفع إسرائيل إلى المطالبة بأقل من إرساء سلام مع لبنان، ولو كان باردا، لأنها لن تقبل بحسب رؤيتها بأقل من الوصول إلى هذه الخلاصة.ويرد الحزب على كل ما يتم تداوله في هذا الخصوص بأن اتفاق وقف النار يلزم إسرائيل الانسحاب من المساحة التي احتلتها، ومن بينها النقاط الـ5، ثم التوجه إلى بت النقاط الـ13 المتنازع عليها، مع الخشية أن تقدم إسرائيل خلال هذه المفاوضات على عرقلتها، ولا تنسحب من كل هذه النقاط.
ويعلّق مسؤول في الحزب لـ"النهار" على التوجه نحو التطبيع بأن هذه الدعوة ليست جديدة من طرف واشنطن. ويدعو أيا كان في لبنان، إذا سلّم بهذا الطرح، إلى "الخجل أولا، ولا سيما أن أشلاء الشهداء لا تزال على الأرض وآثار العدوان وعلامات الحرب لن تمحى. ومن المعيب سماع كلام من هذا النوع من لبنانيين".
وردا على سؤال، يقول القيادي في الحزب: "سنبقى على دعوتنا إلى مقاومة الكيان الصهيوني العامل على تقسيم المنطقة إلى دويلات ليبقى هو الأقوى. وما يحصل في سوريا ليس بالأمر البسيط. ومن جهتنا، مع كثيرين في لبنان، سنبقى على عدم اعترافنا بإسرائيل ومقاومتها بكل الأشكال"
مواضيع ذات صلة رئيس الوزراء البريطاني: الآن هو الوقت المناسب لتعزيز الأمن الأوروبي Lebanon 24 رئيس الوزراء البريطاني: الآن هو الوقت المناسب لتعزيز الأمن الأوروبي