رحيم: “حققنا فوزا منطقيا والتواجد في البوديوم مهم بالنسبة لفريقنا”
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
ثمّن مساعد مدرب شباب قسنطينة، عز الدين رحيم، الفوز الذي حققه فريقه في مباراته أمام اتحاد خنشلة، مؤكدا في ذات الوقت أهمية تواجدهم في البوديوم.
وصرّح رحيم، عقب فوزهم بثنائية لهدف على اتحاد خنشلة، في الجولة الـ23 من البطولة: “حققنا فوزا مهماً بفضل العزيمة الكبيرة التي أبداها لاعبونا”.
كما أضاف: “التحضير لهذه المباراة كان صعباً من الناحية البسيكولوجية، بالنظر للمباراة المهمة التي تنتظرنا بعد ثلاثة أيام في نصف نهائي كأس الجمهورية”.
وتابع عز الدين رحيم: “التواجد في “البوديوم” مهم بالنسبة لفريقنا، كونه يعتبر من أهدافنا في الموسم الجاري”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مناقشة “الطلاق العاطفي” في استراليا
كلام الناس
نور الدين مدني
* نعلم أن المشاكل الاجتماعية والأسرية تتشابه في كل المجتمعات مع اختلاف في درجة هذه المشاكل وأسبابها، وقد اسعدني اهتمام منظمة اجتماعية في أستراليا تُعنى بالعلاج الجمعي وسط الآباء المهاجرين حديثاً، ترجمت (كلام الناس ) وجعلته مادة للنقاش والتداول.
* حدث في عام مضى قبل جائحة كوفيد 19، حيث تُرجم كلام الناس في ذلك الوقت الذي كان بعنوان (الطلاق العاطفي)، وأُخضع للتداول في جلسة العلاج الجمعي التي شارك فيها - إلى جانب الأساتذة المشرفين على المنظمة - دكاترة واختصاصيون في مجالي علم النفس والاجتماع.
* شاركت في جلسة العلاج الجمعي مجموعة من السيدات والأزواج، وكان لمشاركة السيدات دور مؤثر في الحديث بصراحة أكثر حول الطلاق العاطفي، هذا وقد تجاوز زمن الجلسة الساعات المحددة للنقاش بحوالي الساعة.
* اتفق المجتمعون في هذه الجلسة بأن ظاهرة الطلاق العاطفي ظاهرة منتشرة في جميع أنحاء العالم، إلا أنهم كانوا يودون معرفة المزيد من التفاصيل حول وضع (ع.س) إحدى الحالات التي وردت في كلام الطلاقالعاطفي، وهل هي عاملة أم ربة منزل، وهل لديها أولاد أم لا؟!
* خلص المشاركون في جلسة العلاج الجمعي بأستراليا إلى أن من أسباب الطلاق العاطفي الفوارق العمرية والمادية والاجتماعية والثقافية، ولكنهم أيضاً أشاروا إلى أن الطلاق العاطفي يستفحل أكثر وسط الذين لا يتوافقون في مشاعرهم، وأن أحد هذه العوامل أو بعضها يتسبب في حالة الجفاء العاطفي والبرود في العلاقة الشرعية بين الزوجين.
* انتقدوا محاولات التماسك الظاهري والاهتمام بالمظاهر أمام الناس إرضاءً لهم، وأكدوا أهمية التماسك الداخلي والرضاء الأسري، وأهمية التوافق الوجداني والاحترام المتبادل، وأن يفصح كل طرف للطرف الآخر عن مشاعره حتى لا يصلا إلى ما أسموه مرحلة "اللاشعور" بالآخر.
* نحن سعداء بهذا التواصل الإنساني من المهتمين بالشؤون الاجتماعية والأسرية في أستراليا، ونشكرهم على هذه الملاحظات المهمة التي نأمل أن تساعدنا جميعاً في التصدي لمشاكلنا الأسرية، والعمل على تجنبها، والحفاظ على سفينة "الأسرة" بعيداً عن كل الأنواء والمهددات.