العراق: مقتل عنصر من الحشد الشعبي واصابة 8 آخرين بانفجار داخل معسكر "كالسو" شمالي بابل
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، مقتل عنصر من الحشد الشعبي واصابة 8 آخرين بينهم منتسب في الجيش من جراء الانفجار داخل معسكر "كالسو" شمالي بابل.
وأكدت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم) شنّ غارات جوية في العراق وسوريا ضد فصائل موالية لطهران وقوات لفيلق القدس، الوحدة الموكلة العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.
وجاء في بيان سنتكوم أن القوات ضربت أكثر من 85 هدفا في العراق وسوريا بينها مراكز قيادة وتحكّم واستخبارات وكذلك مرافق لتخزين الصواريخ والمسيّرات.
وفي وقت سابق، تعرضت مدينة أربيل، لهجوم واسع النطاق بصواريخ وطائرات مسيرة ما أدى إلى وقوع انفجارات قوية بمناطق مختلفة من المدينة.
وأشارت نقلا عن مصدر أمني في أربيل إلى أن الهجمات استهدفت القنصلية الأمريكية ومطار أربيل الذي تتواجد فيه قوات التحالف الدولي حيث تم توجيه 5 صواريخ ومسيرات من جهات مختلفة.
وأكد أن تلك الهجمات "أصابت أهدافها.
وحسب المصدر الأمني فإن "نوع الهجوم مختلف عما سبقه، ونفذ بعدة مسيرات وصواريخ باليستية بعيدة المدى.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هل تدخل الحشد الشعبي لمنع بناء جدار كونكريتي على الحدود مع إيران؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، حقيقة الأنباء المتداولة بشأن رفض الحشد الشعبي إقامة جدار كونكريتي على الشريط الحدودي بين العراق وإيران.
وقال المصدر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحدود بين العراق وإيران تتولى حراستها قطعات من حرس الحدود بشكل مباشر، وهي الجهة المسؤولة عن إدارة الأمن في جميع المحاور والمقاطع الحدودية، بدءًا من البصرة وصولًا إلى آخر نقطة ضمن حدود إقليم كردستان، وبالتالي فإن الحديث عن وجود الحشد الشعبي ضمن قاطع الحدود غير دقيق".
وأضاف أن "جميع القواطع على الشريط الحدودي خاضعة لحرس الحدود، ولا يوجد أي انتشار لقوات الحشد الشعبي في هذه المناطق، إذ إن مهمة تأمين الحدود مناطة بقيادات حرس الحدود المختلفة"، مبينًا أن "تأمين الشريط الحدودي مع إيران أو أي دولة مجاورة يتم وفق استراتيجية مركزية من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة، وذلك من خلال اعتماد تقنيات حديثة مثل الكاميرات الحرارية، الأبراج، الخنادق، والجدران الكونكريتيّة، والتي يتم تطبيقها وفق الحاجة الأمنية الملحة".
وتابع المصدر أن "آلية السيطرة الجغرافية على الحدود تعتمد على طبيعة التضاريس، حيث توجد منحدرات وجبال ومنخفضات، مما يجعل أسلوب مسك الحدود يختلف من قاطع إلى آخر"، مؤكدًا أن "ما يُقال عن رفض الحشد الشعبي بناء جدران أو أسلاك على الشريط الحدودي غير دقيق، وننفيه جملةً وتفصيلًا، إذ إن تأمين الحدود يجري بشكل مباشر من قبل قوات حرس الحدود، ولا توجد أي خطوط حمراء في تطبيق الإجراءات الأمنية لمنع التسلل أو عمليات التهريب".
هذا وتداولت وسائل إعلام محلية، أنباءً عن رفض الحشد الشعبي بناء شرطة الحدود العراقية جدارا كونكريتيا على الحدود الإيرانية لمنع تدفق المخدرات الإيرانية وقطع الطريق على مهربي المخدرات.