نادي المعلمين يجدد مطالبة مليشيا الحوثي بالإفراج عن بقية قياداته المختطفين بسجونها
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
جدد نادي المعلمين اليمنيين بصنعاء، مطالبة مليشيا الحوثي الإرهابية بإطلاق سراح أربعة من قيادات النادي المختطفين في سجونها، منذ عدة أشهر.
وتساءل نادي المعلمين في تغريدة على منصة (إكس) "تويتر سابقا" أرفقها بصورة للمعلمين المعتقلين في سجون الحوثيين بصنعاء،": "أما آن لهذه الشخصيات التربوية أن تغادر قضبان معتقلاتهم؟ أما آن لأسرهم أن تسعد بخروجهم؟".
وأضاف: "لماذا الإصرار على بقائهم في السجون دون مبرر للبقاء فيها؟! متى كان الدفاع عن الحقوق جريمة تسوغ الاعتقال؟!".
واشار إلى ان ما ارتكبته المليشيا بحقهم من ظلم وقهر ووصمة عار في جبينها، معتبرا ذلك ترويجا للحط من قدر المعلمين والتربويين الذين يعدون بناة الأوطان ورموز نهضتها.
واستغرب من استمرار احتجازهم في الوقت الذين لا يعدون من المتورطين بقضايا الفساد ونهب خيراتهد ومقدرات البلاد، غير انهم "طالبوا فقط برواتب التربويين ومستحقاتهم ليتمكنوا من أداء رسالتهم على أكمل وجه ويحفظون كرامتهم وكرامة أسرهم".
وكانت مليشيا الحوثي، واجهت الإضراب الشامل الذي قاده نادي المعلمين مطلع العام الدراسي الماضي للمطالبة بدفع رواتب المعلمين، باختطاف عدد من قيادات النادي، أبرزها رئيسه الشيخ أبوزيد الكميم الذي اطلقت سراحه في الـ 9 من ابريل الجاري، بعد ضغوط قبلية ومجتمعية عقب احتجاز دام ستة أشهر.
على إثر ذلك اختطفت المليشيا واحتجزت الأمين العام للنادي الأستاذ محسن الدار، والاستاذ ناصر القعيش رئيس فرع النادي في محافظة المحويت، بالإضافة إلى رئيس فرع النادي في محافظة ريمة الأستاذ إبراهيم جديب، والأستاذ عادل عثمان.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: نادی المعلمین
إقرأ أيضاً:
رئيس آينتراخت: زوجتي منعتني عن النادي لحماية حياتي
ماجد محمد
كشف ماثياس بيك، رئيس نادي آينتراخت فرانكفورت الألماني، عن مروره بتجربة صحية صعبة خلال شهر فبراير الماضي، بعدما خضع لجراحة دقيقة في القلب، موضحًا أن حالته كانت حرجة، لذلك قامت زوجته بقطع جميع وسائل الاتصال أثناء فترة تعافيه.
وقال بيك لوسائل الإعلام، الخميس، إن العملية جاءت نتيجة التهاب رئوي طويل الأمد وتضخم في الشريان الأبهر، مؤكدًا أن صحته كانت في خطر بسبب إهماله الطبي.
وأضاف: “أخطرني الطبيب أنه عليَّ دخول غرفة العمليات فورًا، كنت ضعيفًا تمامًا، لم أكن أستطيع فعل أي شيء على الإطلاق، كانت رؤيتي ضبابية، وكنت أشعر بسوء شديد، عند النظر إلى الوراء، أنا سعيد بما سارت إليه الأمور، بعد ساعة من العملية، شعرت وكأنني عدت لما كنت عليه، وأصبحت لياقتي مع صحتي مختلفة تمامًا” .
كما أضاف أن زوجته لعبت دورًا كبيرًا في فترة التعافي، حيث حدت من تواصله مع النادي حرصًا على راحته، قائلاً: “كان الأمر صعبًا جدًا بالنسبة لي لدرجة أنني لم أتمكن من حضور اجتماع الأعضاء، زوجتي أيضًا قطعت عني جميع قنوات الاتصال”، مضيفًا أنها سمحت له فقط بمتابعة الاجتماع عبر رسائل نصية مباشرة وبمشاهدة التلفاز، لمتابعة مباريات الفريق.
وعاد بيك إلى ممارسة مهامه في النادي أواخر مارس الماضي، لكن بساعات عمل محدودة في البداية، حتى يتمكن من استعادة عافيته بشكل كامل.