مقتل منتسب بالحشد الشعبي وإصابة 8 آخرين إثر انفجار في العراق
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكدت خلية الإعلام الأمني العراقي، مقتل منتسب في الحشد الشعبي وإصابة 8 آخرين من بينهم منتسب في الجيش العراقي، في انفجار وحريق داخل قاعدة (كالسو) شمالي محافظة بابل.
وذكرت الخلية - في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم /السبت/ - أنه "في الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة أمس، حدث انفجار وحريق داخل معسكر (كالسو) شمالي محافظة بابل على الخط الدولي، الذي يضم مقرات لقطعات الجيش والشرطة وهيئة الحشد الشعبي؛ مما أدى إلى مقتل أحد منتسبي هيئة الحشد الشعبي وإصابة 8 آخرين من بينهم منتسب من الجيش العراقي بجروح متوسطة وطفيفة".
وأوضحت أن الدفاع المدني في بابل والجهات الساندة، بذلوا جهوداً كبيرة وإجراءات سريعة وتعزيزات منعت امتداد الحريق لمسافات أبعد، وتمكنت من السيطرة عليه بوقت قياسي، مؤكدة أنه تم تشكيل لجنة فنية عليا مختصة من الدفاع المدني والصنوف الأخرى ذات العلاقة لبيان أسباب الانفجار والحرائق في موقع ومحيط منطقة الحادث.
وأشارت الخلية إلى أنه من خلال المعطيات الأولية وتدقيق المواقف والبيانات الرسمية، فقد صدر بيانان من قوات التحالف الدولي في العراق والناطق الرسمي للبنتاجون يشيران إلى عدم وجود أي نشاط جوي أو عمل عسكري في عموم بابل، فيما أكد تقرير قيادة الدفاع الجوي العراقي ومن خلال الجهد الفني والكشف الراداري عدم وجود أي طائرة مسيرة أو مقاتلة في أجواء بابل قبل وأثناء الانفجار.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" نفت تنفيذ قواتها قصفا على قاعدة عسكرية تستخدمها قوات تابعة للحشد الشعبي جنوبي بغداد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصدر رفيع يوضح سبب استنفار قوات الحشد ويتحدث عن ضرورة أمنية
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر رفيع في الحشد الشعبي، اليوم الأحد (3 تشرين الثاني 2024)، أن الاستنفار في بعض قواطع الحشد جاء لمقتضيات أمنية داخلية وليس لأي استعداد لهجوم خارجي.
وأكد المصدر في تصريح لـ"بغداد اليوم" أن "الإعلام الغربي يروج بين فترة وأخرى شائعات تروج لفكرة أن الحشد الشعبي قوة منفصلة عن الدولة، وهو أمر مغلوط، إذ أن الحشد جزء من مؤسسة العراق الأمنية ويخضع لجميع القوانين والتعليمات".
وأضاف المصدر: "أي استنفار في قاطع أو 11 قاطعاً يأتي بناءً على أوامر عليا ووفق متطلبات أمنية تحددها القيادة، وليس نتيجة اجتهادات فردية".
وأشار إلى أن "الكيان الصهيوني عدو لجميع العراقيين، وأي استهداف من قبله لأي قوة عراقية سيقابل بإجراءات ردٍّ تقررها القيادات العسكرية".
وأوضح أن "الاستنفار في بعض القواطع سببه تهديدات أمنية داخلية كوجود نشاط لخلايا نائمة، ما يستدعي اتخاذ إجراءات للحفاظ على أمن واستقرار البلاد".
وأكد المصدر في ختام حديثه أن "الدفاع عن العراق ضد أي هجوم خارجي يتم وفق قرارات مركزية، والحشد الشعبي على أتم الاستعداد لتنفيذ أي مهمة تُناط به لحماية أمن البلاد ومكتسباتها".