10 أسباب مُقنعة لبناء العضلات وتحسين البشرة ببذور سحرية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
توفر بذور الشيا عددًا كبيرًا من الفوائد للنباتيين الذين يسعون إلى بناء العضلات وتعزيز صحة البشرة. بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، إن هناك عشرة أسباب مقنعة تجعل بذور الشيا تستحق مكانًا بارزًا في النظام الغذائي، كما يلي:
1. معبأة بالبروتينعلى الرغم من صغر حجمها، تتميز بذور الشيا بمحتوى بروتين مثير للإعجاب، ما يجعلها مصدرًا ممتازًا للبروتين النباتي لنمو العضلات وإصلاحها وفقا لـ “العربية”.
2. غنية بأحماض أوميغا-3
كما أن بذور الشيا غنية بأحماض أوميغا=3 الدهنية، التي تقلل الالتهاب وتدعم تعافي العضلات وتعزز البشرة الناعمة والمتوهجة.
3. محتوى عالي من الأليافبفضل محتواها العالي من الألياف، تساعد بذور الشيا على الهضم وتعزز الشبع وتنظم مستويات السكر في الدم، مما يدعم الصحة العامة والرفاهية.
4. الأحماض الأمينية الأساسيةتحتوي بذور الشيا على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، مما يجعلها مصدرًا كاملاً للبروتين الضروري لتنمية العضلات وإصلاحها.
5. قوة مضادة للأكسدةتمتلئ بذور الشيا بمضادات الأكسدة، وبالتالي فإنها تكافح الإجهاد التأكسدي وتحمي الجسم من الآثار السلبية للجذور الحرة وتعزز بشرة شابة ومشرقة.
6. غنية بالكالسيوملأنها مصدر غني بالكالسيوم، فإن بذور الشيا تدعم صحة العظام ووظيفة العضلات، وهو أمر حيوي للحفاظ على القوة والحركة.
7. تعزيز مستويات الحديدتوفر بذور الشيا دفعة كبيرة من الحديد، وتمنع التعب وتعزز إنتاج الطاقة الضرورية لأداء العضلات وحيوية البشرة والجلد.
8. دعم الترطيبعند نقعها، تشكل بذور الشيا مادة تشبه الهلام تحافظ على الماء، وتعزز ترطيب الجسم وتدعم الوظيفة المثلى للعضلات.
9. تعدد الاستخداماتإن بذور الشيا متعددة الاستخدامات بشكل لا يصدق ويمكن دمجها بسهولة في مجموعة متنوعة من الأطباق، من العصائر ودقيق الشوفان إلى السلطات والمخبوزات.
10. خالية من الغلوتينوتعتبر بذور الشيا مثالية أيضًا لأولئك، الذين يعانون من قيود غذائية، فهي خالية من الغلوتين ونباتية، مما يوفر خيارًا مريحًا ومغذيًا لبناء العضلات وتحسين البشرة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بذور الشيا بذور الشيا للبشرة بذور الشیا
إقرأ أيضاً:
"موارد" يُحافظ على التنوع البيولوجي بدراسة خواص بذور النباتات البرية النادرة والمُهددة بالانقراض
◄ أكثر من 2000 ساعة عمل ميداني للفريق خلال 7 سنوات
◄ التركيز على نباتات الشوع والعفة البرية والبيذمان والخزامى البرية
◄ التغير المناخي والتوسع السكاني والرعي الجائر من أكبر التحديات التي تواجه النباتات البرية
مسقط- الرؤية
يعكف فريق مُتخصِّص من مركز عُمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية "موارد" التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، على تنفيذ مهام سنوية لجمع عينات نباتية من مُختلف أنحاء عُمان؛ وذلك في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على التنوع البيولوجي الفريد في سلطنة عُمان ودراسة خواص هذا التنوع.
وتهدف هذه الجهود إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي، إذ إن بعض النباتات في سلطنة عُمان قد تكون مُهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ أو الأنشطة البشرية، وجمع بذورها يُساعد في الحفاظ على هذه النباتات وضمان عدم انقراضها، بحيث يُمكن استزراعها في المستقبل.
وحقق المشروع الآن وخلال السبع سنوات الماضية (2018- 2024)، إنجازات ملحوظة، حيث قام بـ81 مهمة جمع، وزار 231 موقعًا مختلفًا، في 50 ولاية من ولايات سلطنة عُمان، وقام بتسجيل 352 نوعا مختلفا من النباتات البرية وجمع 174 مجموعة بذرية، 18 مجموعة منها مهدد بالانقراض (مدرجة في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي صون الطبيعة)، وإدخال بيانات 883 مدخل في قاعدة بيانات النباتات البرية ويجري حاليا إدخالها في منصة معلومات الموارد الوراثية النباتية، خلال تلك المهام تم تسجيل 17623 قراءة للموارد الوراثية النباتية المستهدفة.
وتسعى هذه الجهود إلى دراسة التكيف مع الظروف البيئية المتغيرة، حيث تتعرض النباتات في عمان إلى ظروف مناخية قاسية مثل الجفاف وارتفاع درجات الحرارة وفي الفترة الأخيرة إلى أنواء مناخية استثنائية، ومن خلال جمع هذه البذور، يقوم الباحثون بدراسة خصائص هذه النباتات الوراثية التي تتيح لها التكيف مع هذه الظروف البيئية المتغيرة، ولذلك فإن هذه المجموعات المدخلة في قاعدة بيانات النباتات البرية تسهم في تعزيز التكيف المستدام مع الظروف البيئة المتغيرة.
كما تسعى سلطنة عُمان إلى الاستفادة من النباتات العُمانية في مجالات الزراعة والصناعة، فجمع وحفظ بذور هذه النباتات يهدف إلى تأمين موارد غذائية وطبية واقتصادية مما يدعم استدامة الموارد الطبيعية في البلاد. وتستهدف مسودة اتفاقية مستقبلية مع شركة تنمية نخيل عُمان استزراع بعض النباتات لاستخلاص الزيوت والعناصر القابلة للاستخدام، مما يعزز الاستخدام الاقتصادي لهذه النباتات.
وفي حال حدوث كوارث طبيعية أو تغيرات بيئية مفاجئة، سيسهم حفظ بذور النباتات في استعادة الأنواع النباتية المهددة بالانقراض؛ فمع تسجيل 17623 قراءة للموارد الوراثية النباتية المستهدفة، توفر هذه البيانات إمكانيات استجابة سريعة لاستعادة النباتات في حالات الطوارئ البيئية.
كما توفر بذور النباتات المحلية المخزنة مادة للبحث العلمي المستمر حول خصائصها الوراثية، واستخداماتها في مشاريع الاستدامة وتحسين الأنواع الزراعية، ويسهم البحث في إيجاد حلول للموارد الوراثية النباتية المحلية المستهدفة؛ حيث نشر الفريق البحثي بالمركز ورقة علمية بعنوان "استكشاف الإمكانات الغذائية والعلاجية لشجرة الشوع في سلطنة عُمان".
أما بالنسبة للنشر العلمي، فقد ساهم مشروع "جمع وحفظ بذور النباتات البرية" في نشر عدد من الأوراق العلمية في مجلات علمية محكمة منها ورقة استكشاف شجرة العفة البرية (كف مريم، سليخة، زليخة)، Vitex agnus- castus L. للاستخدام الصيدلاني وورقة عن استكشاف إمكانات نبات البيذمانBoiss. Salvia macilenta في عُمان كمكملات غذائية وورقة أخرى عن استكشاف الإمكانات الغذائية والعلاجية لشجرة الشوع peregrina (Forssk) Fiori في سلطنة عُمان. كما تم نشر ورقة علمية عن الخزامى البري )غزغاز)،lavandula subnuda، وتركيبها الكيميائي بغرض دراسة الاستخدامات الطبية والعطرية لهذه النبتة.
وتعد بعض النباتات في سلطنة عُمان جزءًا من التراث الزراعي والثقافي للبلاد؛ حيث إن بعض هذه النباتات لا توجد في أي مكان آخر في العالم، لذلك يسعى المركز من خلال جمع وحفظ بذور النباتات البرية، للحفاظ على الهوية الثقافية العُمانية، إضافة إلى إقامة محاضرات علمية وزيارات ميدانية للمدارس والجامعات لتعزيز قيمة هذه النباتات في المجتمع العُماني، مما يسهم في الحفاظ على التراث الزراعي والثقافي في السلطنة.
وفي إطار جهود التوعية التي يقوم بها المركز تم خلال الفترة الماضية التعريف بالمشروع وأهم المعلومات الخاصة بالموارد الوراثية النباتية في سلطنة عُمان عبر عدة لقاءات إذاعية وتلفزيونية وعبر الصحف المحلية وشارك ممثلو المشروع المعرفة مع طلاب المدارس عبر الزيارات المباشرة في المناسبات، كما تم تقديم محاضرات للنباتات البرية وأهميتها لطلبة جامعة السلطان قابوس وجامعة نزوى وكلية صحم المهنية.