المطران عطا الله حنا يزور دير القديس جاورجيوس في بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بزيارة روحية رعوية تفقدية الى دير القديس جاورجيوس التاريخي للروم الارثوذكس في بلدة الخضر بجوار مدينة بيت جالا بالضفة الغربية، بمناسبة الصوم الاربعيني المقدس وكذلك خدمة المديح الكبير.
ولدى وصول نيفاته كان في مقدمة مستقبليه قدس الارشمندريت بورفيريوس رئيس الدير وعدد من ابناء الرعية من المناطق المجاورة والمحيطة بالخضر ، ومن ثم اقيمت خدمة المديح الكبير والاخيرة في كنيسة دير القديس جاورجيوس حيث الايقونة العجائبية للقديس وقد شارك الى جانب سيادته في هذه الخدمة قدس الارشمندريت بورفيريوس والشماس افلوجيوس وذلك بحضور حشد من المصلين من بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا وغيرها من الاماكن وقد رتلت جوقة الكنيسة .
وفي نهاية الخدمة كان هنالك حديث روحي لسيادة المطران حيث تحدث سيادته عن روحانية الصوم كما ومكانة السيدة العذراء في الكنيسة .
ومن ثم انتقل الجميع الى قاعة الدير حيث كانت هنالك مائدة محبة صيامية في اجواء اخوية حيث قدم سيادته بعض التوجيهات الروحية شاكرا من بذلوا جهودهم من اجل اعداد هذه المائدة المقدمة بمحبة ومتمنيا للجميع صوما اربعينيا مباركا وان يؤهلنا الرب الاله للولوج الى اسبوع الالام وعيد القيامة المجيد .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس اساقفة سبسطية المطران عطا الله حنا دير القديس جاورجيوس الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
رحلة الصوم الكبير.. كيف ترشدنا قراءات الكنيسة نحو التوبة والقيامة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمثل الصوم الكبير رحلة روحية عميقة تقود المؤمنين نحو القيامة، ومن خلال قراءات الكنيسة خلال هذه الفترة، تقدم الكنيسة رسائل رمزية تساعد على النمو الروحي والتوبة الحقيقية.
فكل أسبوع يحمل قصة أو مثلًا من الكتاب المقدس يعبر جانبًا عن حياة الإنسان الروحية، ليكون الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام، بل مسيرة تغيير داخلي وتجديد للنفس.
تبدأ الكنيسة الصوم بقراءة "أحد الاستعداد"، حيث تذكر المؤمنين بأهمية الدخول للصوم بقلب مستعد، مثلما علمنا المسيح عن الصوم والصلاة والصدقة،ثم تأتي سلسلة من القراءات تحمل رموزًا روحية عميقة: أحد التجربة: حيث تقرأ قصة تجربة المسيح في البرية (متى 4)، لتؤكد أن الصوم ليس فقط امتناعًا عن الطعام، بل جهادًا روحيًا ضد التجارب والضعفات.
أحد الابن الضال: يرمز إلى محبة الله اللامحدودة واستعداده لقبول كل خاطئ يتوب، مما يشجع المؤمنين على العودة إلى الله بثقة ورجاء.
أحد السامرية: يعبر عن اللقاء بالمسيح الذي يمنح" الماء الحي"، ويرمز إلى تجديد النفس والبحث عن الحقيقة والارتواء من النعمة الإلهية.
أحد المخلع: يوضح أهمية الإيمان والاعتماد على الله في الشفاء الروحي والجسدي، وكيف أن الله قادر على تغيير كل ضعف في حياتنا.
أحد المولود أعمى: يشير إلى الاستنارة الروحية، حيث يعطي الله البصيرة الحقيقية لكل من يبحث عن الحق.
تحرص الكنيسة من خلال هذه القراءات على تعليم المؤمنين دروسًا عملية في التوبة، والصلاة، والجهاد الروحي، مما يساعدهم على الاستعداد الروحي لعيد القيامة، حيث تتوج هذه المسيرة بالفرح والانتصار على الخطية والموت.
ويظل الصوم الكبير ليس مجرد طقس كنسي، بل هو رحلة روحية مدعومة بكلمة الله، تدعو المؤمن إلى التأمل والتغيير الحقيقي، استعدادًا لاستقبال نور القيامة بقلب نقي.