رودريغيز: العقوبات الأميركية ضد فنزويلا وحدت شعبها لبناء اقتصاد مستقل
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
كاراكاس-سانا
أكدت نائب الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز أن الإجراءات القسرية الأحادية التي تفرضها الولايات المتحدة على فنزويلا دفعت الشعب الفنزويلي إلى المزيد من التصميم والتوحد من أجل بناء نمط اقتصادي جديد متنوع ومستقل.
ونقلت وكالة شينخوا عن رودريغيز قولها من كاراكاس: “لقد حققنا الاستقلال السياسي، ولكن يجب أن نذهب إلى أبعد من ذلك وأن نتحرك نحو الاستقلال الاقتصادي”، مضيفة: إنه “إذا كان هناك أي شيء يمكن أن يضع هذا الحصار الاقتصادي الفظ وغير الأخلاقي ضد فنزويلا على المحك فهو تصميم شعبنا على الاستقلال الاقتصادي وبناء نموذج جديد متنوع ومتعدد”.
وجددت المسؤولة الفنزويلية التأكيد على اتحاد البلاد في رفض “الإجراءات القسرية الفظة والوحشية والأحادية للولايات المتحدة”.
وكانت وزارة الخارجية الفنزويلية أعربت الشهر الماضي عن رفضها الشديد لتجديد واشنطن العقوبات الأحادية التي تفرضها على الشعب الفنزويلي منذ عام 2015، مؤكدة أن “البيت الأبيض فوت على نفسه فرصة تصحيح أخطائه السابقة والإجراءات الظالمة التي أضرت بمصالح واشنطن نفسها، واختار الآن مواصلة تطبيق إرهابه الاقتصادي من خلال أكثر من 930 إجراء ضد بلدنا، وباتت الولايات المتحدة نفسها رهينة لسياساتها الخاصة القائمة على العدوان”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قادة حركة حماس قبل انتقال السلطة
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على عدد من قادة حركة حماس، وذلك وفقًا لما أوردته مصادر إعلامية مثل "بي بي سي" عربي.
وتستهدف هذه العقوبات ستة أفراد من الحركة، بينهم باسم نعيم، وغازي حمد، وعبدالرحمن إسماعيل، وموسى داوود، ومحمد نزال.
وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الاستخبارات المالية، إن "حماس لا تزال تعتمد على كبار مسؤوليها الذين يتولون أدوارًا علنية في تنسيق نقل الأموال والسلع إلى قطاع غزة".
تأتي هذه العقوبات في وقت حساس، حيث من المتوقع أن تكون هذه الخطوة جزءًا من الضغط المستمر على الحركة بسبب أنشطتها في المنطقة.
رد فعل حركة حماسفي المقابل، عبرت قيادات في حركة حماس عن استيائها من العقوبات، معتبرة أنها لن تكون ذات فائدة، وتسائلت الحركة حول إمكانية التفاوض مع أفراد تم فرض عقوبات عليهم، مما يعكس تعقيد الوضع السياسي في المنطقة.
التوقيت السياسي للعقوباتتأتي هذه العقوبات قبل انتقال السلطة في الولايات المتحدة مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن في يناير 2025، ليحل محله الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وكان ترامب قد أشار في تصريحات سابقة إلى دعمه الكامل لإسرائيل، بما يعكس تباينًا في المواقف بين الإدارات الأمريكية المختلفة.
مستقبل حماس والعلاقات الإقليميةفي السياق ذاته، كانت قطر قد أكدت أن قادة حركة حماس المكلفين بالمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل ليسوا حاليًا في الدوحة.
ونفت الحكومة القطرية إغلاق مكتب الحركة في الدولة الخليجية، مؤكدة أن القادة يتنقلون بين عدة عواصم لإجراء المفاوضات.