العمانية-أثير

حصدت المبتكرة سمية بنت سعيد السيابية على الجائزة الكبرى في معرض جنيف الدولي للابتكارات، فيما نالت رزان بنت حمد الكلبانية الجائزة الفضية، وشهد المعرض منافسة أكثر من ١٠٠٠ ابتكار من ٤٠ دولة بأنحاء العالم.

ووضّحت سمية السيابية لوكالة الأنباء العُمانية أن مشاركتها في المعرض تأتي لاستعراض ابتكارها العلمي في مجال “التحليل الحيوي للميكروبلاستيك” بطريقة جديدة من البايولوجي والنانوتكنولوجي.

وأشارت إلى أنّ مشروعها الابتكاري يُقدم حلًّا واعدًا للقضاء والتخلص من الميكروبلاستيك بطريقة آمنة وصديقة للبيئة؛ باستخدام الحصر الميكروبية والعامل المحفز (أكسيد الزنك النانوني).

من جانبها قالت رزان الكلبانية لوكالة الأنباء العُمانية: إنّ مشروعي الابتكاري المتمثل في طلاء يمتص الأشعة السينية من مكون طبيعي “مادة الليكوبين”، وهي الصبغة الحمراء الموجودة في الطماطم والبطيخ والفواكه والخضروات الحمراء بشكل عام.

وأضافت بأنّ دراسة مشروعها الابتكاري تُعدُّ الأولى من نوعها على مستوى العالم باستخدام مركب طبيعي لتدريع غرفة الأشعة، إذ يتميّز الطلاء بامتصاص الأشعة بنسبة ٩٧ بالمائة، وبمقاومة الماء والرطوبة بنسبة ١٠٠ بالمائة، ومقاومة الحرارة بنسبة ٩٥ بالمائة، كما أنه يمنع تشكّل العفن والبكتيريا، وغير قابل للاشتعال.

وعبرت رزان الكلبانية وسمية السيابية عن سعادتهما بهذا الإنجاز وتمثيلهما سلطنة عُمان في هذا المحفل العالمي وإبراز الاهتمام الذي تحظيان به وقدرة الشباب العُماني على الابتكار والمنافسة فيها عالميًّا.

يُذكر أنّ معرض جنيف الدولي للابتكارات يكرّم الابتكارات التي توجِد حلولًا لمشكلة عالمية وتسهم في تقدم الابتكار على نطاق عالمي أو في التنمية الاقتصادية والتكنولوجية لبلد ما.

ويُعدُّ معرض جنيف الدولي للابتكارات أكبر حدث عالمي للاختراعات، ويقام سنويًّا بالتنسيق مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

الأسبوع العلمي التربوي.. باكورة نشاطات أوقاف دمشق بعد انتصار الثورة

دمشق-سانا

يتناول الأسبوع العلمي التربوي الذي افتتحته مديرية أوقاف دمشق اليوم محاضرات في التوعية الاجتماعية والأخلاقية وأصول التربية، إضافة إلى دروس مستقاة من التاريخ العربي الإسلامي وكتب أعلام المحدثين.

ويقام الأسبوع تحت عنوان “نور النبّوة ساطعٌ على الشام”، ضمن فعاليات الدورة العلمية الأولى في مفاتيح العلوم الشرعية في جامع الإيمان بدمشق.

وتحدث في كلمة الافتتاح نائب مدير أوقاف دمشق أيمن قاوقجي عن أهمية تأهيل طالب العلم والاهتمام به في مرحلة انتصار الثورة السورية، وخاصةً عبر دورات علمية متلاحقة، استجابة للإرث النبوي في طلب العلم.

بدوره لفت العلامة الشيخ محمد نعيم عرقسوسي إلى ضرورة سعي الفرد في التحصيل العلمي، لبناء الحياة وإعادة إعمار البلاد، ولاسيما أن طلب العلم والتماسه والبحث عنه مقدمة الإيمان ونهجُ الأنبياء والرسُل للنهوض بالأمة، وليس الاقتصار على العلوم الشرعية فحسب بل كل أنواع العلوم.

أما دور الشباب بهذه المرحلة فقد نوه به مشرف الدورة عبد الهادي البستاني لإعادة الدور المضيء لبلاد الشام وخاصة دمشق، في نشر الإصلاح والرحمة والدين الحنيف والدعوة إلى الحق.

يُشار إلى أن الفعالية ستُناقش خلال أسبوع عدة محاور منها أخلاقية ودينية، ومنها حول المرحلة القادمة في سوريا والأدوار المنوطة بالأفراد وخاصة فئة الشباب.

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية: نصوص ديننا الحنيف وتوجيهاته دعوة صادقة إلى العلم
  • نتنياهو يتوعد طهران بإنجاز المهمة: إننا قادرون
  • انخفاض حرائق الغابات في الجزائر بـ91% في 2024
  • تفاصيل ظهور العلم المصري أثناء تسليم الرهائن في غزة
  • الأسبوع العلمي التربوي.. باكورة نشاطات أوقاف دمشق بعد انتصار الثورة
  • دول مجلس التعاون الأولى عالميًّا في إنتاج وتصدير واحتياطي النفط الخام
  • ارتفاع إجمالي إنتاج الكهرباء بنهاية نوفمبر 2024
  • ارتفاع إنتاج الكهرباء في سلطنة عُمان بنسبة 7.5 بالمائة
  • الدرهم ارتفع بنسبة 0,5 في المائة مقابل الأورو، وبنسبة 0,1 بالمائة مقابل الدولار
  • روائح المومياوات المصرية!.. العلم يفك أسرارها