٨٠ فارسا يستعرضون مهاراتهم في مهرجان عرضة الخيل بمنح
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
شارك 80 فارسا من ولايات محافظتي الداخلية وجنوب وشمال الشرقية في مهرجان عرضة الخيل والذي نظمه نادي الشموخ للفروسية وسباق الخيل بميدان الفروسية بولاية منح ضمن الفعاليات التي يشرف عليها الاتحاد العماني للفروسية. وأقيم المهرجان برعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية.
واشتمل المهرجان على فقرات متنوعة بدأت بالاستئذان لبدء المهرجان عبر مجموعة من الفرسان، ثم قدمت إحدى الفارسات الناشئات مقطوعة شعرية حماسية وهي على صهوة الخيل، ثم ألقى الشاعر الخليل بن أحمد بن مرهون البوسعيدي قصيدة شعرية في "الأصايل".
بعدها قدم الفرسان فن "همبل الخيل" وهو فن من فنون الخيل يعبر من خلاله الفرسان عن فرحتهم بالنصر وهم عائدون من المعارك مرددين شلات وكلمات معبرة عن النصر والحماس والفرح، بعدها قدمت فقرة "حيروب الخيل" ثم بدأت عروض الفرسان بتقديم فن حيروب الخيل أحد الفنون التقليدية التي تمارس مع الخيل، حيث شكل الفرسان وهم يمتطون صهوات الجياد حلقة طولية حول المضمار ومن خلاله يقوم أحد الفرسان بإلقاء أبيات شعرية فيها امتداح لمآثر الخيل وافتخار بما تحقق على عمان من منجزات.
ثم قدم الشاعر خميس المويتي قصيدة عن مآثر وفضائل الخيل بعدها جاءت استعراضات الفرسان في سباق ركض العرضة وكانت الاستعراضات متنوعة في الوقوف على ظهر الخيل بقدم واحدة وقدمين أثناء الركض وكان للشعر سباق آخر على منصة الشعر حيث قدم الشاعر عبدالله بن عامر الغنيمي قصيدة أخرى عبرت عن قيمة الشعر في إظهار مآثر الفروسية والخيل، بعدها استعرض الفرسان مهاراتهم في فقرة تنويم الخيل أمام الحضور في إثبات لقدرة الفارس على السيطرة والتحكم وإثبات لقوة العلاقة بين الفرس والخيل في مشهد رائع تفاعل معه الحضور كثيرا.
وفي ختام المهرجان شكل الفرسان المشاركون أمام الجمهور اللوحة الختامية مع فرق الفنون الشعبية واختتم المهرجان بفن العازي قدمه الشاعر سليم بن مبارك الحارثي ثم قام سعادة الشيخ راعي المناسبة بتكريم المشاركين.
وقال حمد بن سالم البلوشي رئيس لجنة تنظيم المهرجان: المهرجان يأتي من منطلق الاهتمام المتزايد من الحكومة بالفروسية ودعمها للرياضات الموروثة عن الآباء والأجداد، فقد أخذ الاهتمام بالفروسية في ولاية منح يزداد وأصبح للفروسية قاعدتها العريضة مع تأسيس مدرسة الفروسية في عام ١٩٩٨م للقيام بتدريب مختلف الفئات والأعمار على ركوب الخيل، ومن ثم تم تشكيل جمعية للفروسية بمسمى فرسان البشائر وبعد اتساع مهام وواجبات الجمعية أصبح لها صدى بين الولايات سعت الإدارة الى إشهارها رسميا لتصبح بالمسمى الجديد وهو نادي الشموخ للفروسية وسباق الخيل بمنح.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يتوج الفائزين بمزاينة الإبل في مهرجان الظفرة
أبوظبي ـــ «الخليج»:
توَّج سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، الفائزين بشوط الظفرة (20) في فئتي المحليات والمجاهيم، ضمن منافسات مزاينة الإبل في الدورة الـ18 من مهرجان الظفرة، الذي تنظِّمه هيئة أبوظبي للتراث في مدينة زايد بـمنطقة الظفرة.
وأسفرت النتائج عن فوز الشيخ خليفة بن سيف بن محمد آل نهيان بالمركز الأول في شوط الظفرة (20) للمحليات، وفاز ساري بلوش براك المزروعي بالمركز الأول في شوط الظفرة (20) للمجاهيم.
وأكَّد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان اهتمام ودعم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» للفعاليات التراثية، سيراً على نهج الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في تعزيز التراث الوطني وقيم الهوية الوطنية، مشيراً إلى أنَّ المهرجانات التراثية تسهم في ترسيخ علاقة الأجيال بتراثهم، وتدعم صون التراث، وتحافظ على العادات والتقاليد الأصيلة، وتُعرِّف بالجوانب الحضارية للإنسان الإماراتي.
وأشار سموَّه إلى أنَّ مهرجان الظفرة والمهرجانات والفعاليات التي تُعنى بالموروث تُسهم في تحقيق جانب من جوانب رؤية «عام المجتمع» في دولة الإمارات، من خلال دورها في تقوية الروابط بين الأجيال وتوفير بيئة داعمة لقيم التعاون والتسامح والانتماء، مؤكِّداً أنَّ إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» عام 2025 «عام المجتمع» يعكس التزام القيادة الرشيدة بتعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية نحو بناء مجتمع متماسك ومزدهر يُسهم فيه الجميع لتحقيق التقدم المشترك.
وهنَّأ سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الفائزين بالمزاينة، متمنياً لهم التوفيق، وثمَّن الأدوار التي يقوم بها المهرجان في تعزيز التراث والمحافظة على سلالات الإبل الأصيلة، وقال: «إنَّ المهرجان يمثِّل ملتقى لأبناء الإمارات ودول الخليج العربية»، مُشيداً بمشاركتهم في المهرجان، وحرصهم على نقل تراث الإبل إلى أبنائهم وأحفادهم.
ووجَّه سموّه الشكر إلى اللجنة المنظِّمة لمهرجان الظفرة، والشركاء والداعمين ولجان التحكيم واللجان العاملة، على جهودهم من أجل أن يخرج المهرجان بالصورة المطلوبة من أجل تحقيق جميع أهدافه، مشيداً بعملهم على تهيئة أسباب النجاح له، ما أسهم في الإقبال الكبير الذي شهده الحدث من المشاركين والزوار.
قال سموه، في تغريدة عبر منصة «إكس»: شهدنا اليوم ختام منافسات الدورة الـ 18 من مهرجان الظفرة، وتوجنا الفائزين في «مزاينة الإبل» بالمهرجان الذي يعد المنصة الأكبر لصون التراث المتعلق بالإبل كما يسهم في المحافظة على أصالة العادات والتقاليد الإماراتية.
وتابع سموه: نبارك للفائزين ونشكر جهود اللجنة المنظمة والشركاء والداعمين لإنجاح هذا المهرجان الذي يمثل ملتقى لأبناء الإمارات ودول الخليج العربية.
حضر مراسم التتويج الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ الدكتور خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان، واللواء فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وحمد بن جابر آل عذبة، رئيس نادي قطر لمزاين الإبل، وعدد من المسؤولين وأعيان منطقة الظفرة وكبار ملاك الإبل.