شارك 80 فارسا من ولايات محافظتي الداخلية وجنوب وشمال الشرقية في مهرجان عرضة الخيل والذي نظمه نادي الشموخ للفروسية وسباق الخيل بميدان الفروسية بولاية منح ضمن الفعاليات التي يشرف عليها الاتحاد العماني للفروسية. وأقيم المهرجان برعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية.

واشتمل المهرجان على فقرات متنوعة بدأت بالاستئذان لبدء المهرجان عبر مجموعة من الفرسان، ثم قدمت إحدى الفارسات الناشئات مقطوعة شعرية حماسية وهي على صهوة الخيل، ثم ألقى الشاعر الخليل بن أحمد بن مرهون البوسعيدي قصيدة شعرية في "الأصايل".

بعدها قدمت فرقة الفنون الشعبية جانبا من الأهازيج، ثم بدأت فقرات رياضات الفروسية برياضة التقاط الأوتاد من خلال مجموعة من الفرسان الذي مروا من أمام الحضور وهم يتسابقون لالتقاط الأوتاد في مهارة عالية تجمع بين السرعة والدقة ومهارة السيطرة.

بعدها قدم الفرسان فن "همبل الخيل" وهو فن من فنون الخيل يعبر من خلاله الفرسان عن فرحتهم بالنصر وهم عائدون من المعارك مرددين شلات وكلمات معبرة عن النصر والحماس والفرح، بعدها قدمت فقرة "حيروب الخيل" ثم بدأت عروض الفرسان بتقديم فن حيروب الخيل أحد الفنون التقليدية التي تمارس مع الخيل، حيث شكل الفرسان وهم يمتطون صهوات الجياد حلقة طولية حول المضمار ومن خلاله يقوم أحد الفرسان بإلقاء أبيات شعرية فيها امتداح لمآثر الخيل وافتخار بما تحقق على عمان من منجزات.

ثم قدم الشاعر خميس المويتي قصيدة عن مآثر وفضائل الخيل بعدها جاءت استعراضات الفرسان في سباق ركض العرضة وكانت الاستعراضات متنوعة في الوقوف على ظهر الخيل بقدم واحدة وقدمين أثناء الركض وكان للشعر سباق آخر على منصة الشعر حيث قدم الشاعر عبدالله بن عامر الغنيمي قصيدة أخرى عبرت عن قيمة الشعر في إظهار مآثر الفروسية والخيل، بعدها استعرض الفرسان مهاراتهم في فقرة تنويم الخيل أمام الحضور في إثبات لقدرة الفارس على السيطرة والتحكم وإثبات لقوة العلاقة بين الفرس والخيل في مشهد رائع تفاعل معه الحضور كثيرا.

وفي ختام المهرجان شكل الفرسان المشاركون أمام الجمهور اللوحة الختامية مع فرق الفنون الشعبية واختتم المهرجان بفن العازي قدمه الشاعر سليم بن مبارك الحارثي ثم قام سعادة الشيخ راعي المناسبة بتكريم المشاركين.

وقال حمد بن سالم البلوشي رئيس لجنة تنظيم المهرجان: المهرجان يأتي من منطلق الاهتمام المتزايد من الحكومة بالفروسية ودعمها للرياضات الموروثة عن الآباء والأجداد، فقد أخذ الاهتمام بالفروسية في ولاية منح يزداد وأصبح للفروسية قاعدتها العريضة مع تأسيس مدرسة الفروسية في عام ١٩٩٨م للقيام بتدريب مختلف الفئات والأعمار على ركوب الخيل، ومن ثم تم تشكيل جمعية للفروسية بمسمى فرسان البشائر وبعد اتساع مهام وواجبات الجمعية أصبح لها صدى بين الولايات سعت الإدارة الى إشهارها رسميا لتصبح بالمسمى الجديد وهو نادي الشموخ للفروسية وسباق الخيل بمنح.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات الوثبة للزهور في مهرجان الشيخ زايد

أعلنت اللجنة العليا المنظمة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، انطلاق فعاليات مهرجان الوثبة للزهور، في دورته الأولى وذلك في جناح الجائزة بمهرجان الشيخ زايد بالوثبة.

ويمثّل مهرجان الوثبة للزهور الذي تستمر أعماله حتى 27 ديسمبر الجاري، ثالث المهرجانات المصاحبة للجائزة، ويسلط الضوء على تنوع الزهور واستخداماتها في دولة الإمارات مع تعزيز الوعي بفوائدها وأثرها الإيجابي على البيئة.

ويسهم المهرجان في نشر ثقافة الاستدامة من خلال عرض أحدث المشاريع والحلول والممارسات في مجال زراعة الزهور، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة والمزارعين وأفراد المجتمع، فضلاً عن توفير منصة لمنتجي الزهور وأصحاب المشاريع والشركات لعرض منتجاتهم وتبادل الخبرات بينهم.

ويشهد المهرجان إقامة 10 مسابقات مصاحبة تقدم جوائز نقدية يصل مجموعها إلى 346 ألف درهم لـ 37 فائزاً، بالإضافة إلى منح شهادات مشاركة لبقية المشاركين.

وتفتح المسابقات باب المشاركة أمام الفئات المختلفة من زوار المهرجان والمزارعين المحليين في الدولة وأصحاب الهمم والأطفال والأُسر المنتجة والشركات الكبرى المتخصصة في تنسيق الحدائق.

أخبار ذات صلة مهرجان الوثبة للزهور يشهد إقبالاً كبيراً من رواد مهرجان الشيخ زايد استدامة وإبداع في «الوثبة للزهور»

وتتضمن أبرز المسابقات المصاحبة للمهرجان، مسابقة أجمل باقة زهور، التي تتيح إمكانية المشاركة للزوار من خلال تزويدهم بالأزهار والأدوات الخاصة لتنسيق الباقات، بهدف تشجيع الإبداع والابتكار وتعزيز الاهتمام بالجماليات الخاصة بالزهور.

وتركّز مسابقة أفضل مزرعة زهور في الإمارات على تكريم المزارع المحلية في الدولة، التي تتميز بتصميمها الإبداعي وتنوع الزهور فيها، إضافة إلى استخدام ممارسات وأنظمة ري مستدامة، في حين تستهدف مسابقة أفضل تصميم لحديقة صحراوية، شركات تنسيق الحدائق، وتشجع على استكشاف طرق جديدة ومبتكرة للزراعة التجميلية، وتعزيز الإبداع في استخدام الموارد الطبيعية المحدودة، بينما تهدف مسابقة أفضل منتج مصنوع من الزهور إلى دعم الأُسر المنتجة وتحفيزها على المشاركة بمنتجات تم تصنيعها من الزهور للاستخدامات التجميلية أو العطرية أو الطبية أو غيرها.

وقال أحمد خالد عثمان، نائب رئيس اللجنة العليا لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، إن المهرجان يقدم تجربة تفاعلية تجمع بين التعليم والترفيه والمشاركة المجتمعية، فضلاً عن استضافة العديد من ورش العمل والحلقات النقاشية التعليمية والمسابقات لفئات المجتمع، مع جوائز قيّمة لكل مسابقة.

ودعا جميع المهتمين من عشاق الزهور والأُسر المنتجة والمزارع والشركات العاملة في هذا المجال، إلى المشاركة في المسابقات المتنوعة واستعراض مهاراتهم وابتكاراتهم للفوز بالعديد من الجوائز القيّمة.

وتتواصل مشاركة الجائزة في مهرجان الشيخ زايد، مع تنظيم 5 مهرجانات رئيسية تتضمن 87 مسابقة مصاحبة و7 مزادات مختلفة للثروة الحيوانية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الفنون الشعبية.. كرنفالات جوّالة في «مهرجان الشيخ زايد»
  • مهرجان الرياض للمسرح يناقش مشكلة الإبداع والاستدامة في «أبو الفنون»
  • انطلاق فعاليات الوثبة للزهور في مهرجان الشيخ زايد
  • 120 فارسًا يستعرضون مهاراتهم في مهرجان الخيل التقليدي بصحم
  • «الفرسان» يستعرضون «المهارة والسرعة» في «مهرجان ليوا الدولي»
  • صحم تحتفي بلوحة من الفنون الشعبية ضمن "مهرجان صحار"
  • يجمع بين الفنون والثقافة والتراث.. انطلاق فعاليات مهرجان «شتاء طنطورة»
  • استدامة وإبداع في «الوثبة للزهور»
  • فنون السيرك تبهر زوار «مهرجان الشيخ زايد»
  • فعاليات متنوعة بمهرجان الخيل التقليدية بولاية صحم