أوضحت مدينة الملك سعود الطبية، أن «مرض ضغط الدم الرئوي هو أحد الحالات الخطيرة من ارتفاع ضغط الدم في الشرايين الرئوية وينذر بصعوبة شديدة في التنفس وعدد من المضاعفات التي تهدد حياة المريض وتضر بصحة الرئة والقلب».

وأشارت «سعود الطبية» عبر حسابها على منصة «إكس» إلى أن أبرز أعراضه هي:

1 - الدوخة والإغماء.

2 - ضيق التنفس أثناء القيام بمجهود.

وعدم القدرة عليه حتى في أوقات الراحة.

3 - ألم في الصدر.

4 - إجراء فحوصات طبية منتظمة.

5 - الإرهاق العام وخفقان في القلب.

6 - تورم في الكاحلين والساقين ومنطقة البطن.

وأوضحت «سعود الطبية» أن أبرز التوصيات للمصابين تشمل:

1 - إجراء فحوصات طبية منتظمة.

2 - الحصول على قسط وفير من الراحة.

3 - عدم السفر إلى المناطق ذات الارتفاعات العالية.

4 - تجنب ما يخفض ضغط الدم بشكل مفرط مثل الجلوس في حوض استحمام ساخن.

5 - التحدث مع الطبيب حول قيود معينة بشأن التمارين والامتناع عن التدخين.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: سعود الطبیة ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

قاضية تحكم بإنهاء حياة طفل بريطاني

توفي طفلاً بريطانياً يبلغ عاماً واحداً، بعد تنفيذ قرار المحكمة العليا بوقف العلاج وسحب أجهزة التنفس الصناعي عنه، في حادثة أثارت جدلاً واسعاً في بريطانيا.

ووفق ما نشره تقرير لصحيفة "مترو" البريطانية، فقد حدثت الوفاة يوم الخميس الماضي في مستشفى "غريت أورموند ستريت" وسط لندن، حيث كان الطفل يعاني من مرض عصبي عضلي نادر وشديد، وُصف بأنه لا رجعة فيه ولا علاج له.

وأفادت المحكمة العليا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بأن آيدن، رغم مرضه الخطير، كان سليم الإدراك وقادراً على التفاعل الحسي مع محيطه، بما في ذلك الرؤية والسمع والشعور باللمس. ومع ذلك، طلب المستشفى حكماً قانونياً بوقف العلاج، مبرراً ذلك بأن أعباء المرض والعلاج تفوق الفوائد المحدودة من إبقائه على قيد الحياة.
ورغم معارضة والدته، ناريمان براق، التي أكدت أن ابنها لا يزال يُظهر علامات للحياة كابتسامته، قضت القاضية جوستين مورغان بأن من مصلحة الطفل إنهاء العلاج.
وقالت القاضية: "بينما يمكن للطفل أن يجد الراحة في وجود عائلته، فإن الأعباء الهائلة لعلاجه ومرضه تفوق الفوائد الممكنة لإطالة حياته".
وتابعت القاضية: "إيقاف أجهزة التنفس الصناعي ومنحه الرعاية التلطيفية ومسكنات الألم المناسبة يضمن أقل قدر من المعاناة وأقصى قدر من الكرامة حتى نهاية حياته".
وكان آيدن قد أدخل المستشفى منذ أن كان عمره ثلاثة أشهر وظل تحت الرعاية المكثفة حتى وفاته، وخلال هذه الفترة، قضت والدته ساعات طويلة بجواره، معبرة عن حبها العميق له وتفانيها في العناية به.

في المقابل، أوضح محامو المستشفى أن الطفل يعاني من اضطراب وراثي نادر أدى إلى ضعف عضلي حاد وعدم قدرته على التنفس أو الحركة بشكل مستقل، ما جعل استمرار العلاج مكلفاً دون تحقيق أي تحسين ملموس في حالته.

Boy dies after High Court rules life support stops https://t.co/A4SEtZCLLI

— BBC Health News (@bbchealth) November 15, 2024 قتل رحيم 

من جهتها، أشادت الأم بالرعاية التي تلقاها ابنها داخل المستشفى، لكنها عبرت عن أسفها لأن القرار حرمها من إمكانية تجربة خيارات علاجية أخرى كانت تأمل أن تمكنه من العودة إلى المنزل.
وتعيد هذه القضية تسليط الضوء على المعايير الأخلاقية والطبية المعقدة التي تواجهها الأنظمة الصحية والقضائية عند التعامل مع الحالات المستعصية، وسط دعوات لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة. 

مقالات مشابهة

  • “سعود الطبية” تستقبل 750 طفلاً خديجًا خلال عام
  • طفل يموت بحكم قضائي.. سحبوا عنه أجهزة التنفس رغم معارضة أمه
  • منع تايسون وبول من ممارسة الملاكمة لفترة محددة
  • أمير منطقة الرياض يرعى حفل سباق الخيل على كأس الأمير محمد بن سعود الكبير “كأس الوفاء”
  • لجنة إعداد مشروع التوصيات في «استشاري الشارقة تبحث أعمالها»
  • كيف تساعد ممارسة الرياضة في تحسين عمل الرئة والتنفس؟
  • قاضية تحكم بإنهاء حياة طفل بريطاني
  • الأيام البيض من جمادى الأول 1446 هـ: فضلها وأهم الأعمال المستحبة
  • قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي توجه رسالة شكر للرئيس السيسي وترفع التوصيات
  • منها «مراقبة الوزن وتمارين التنفس».. طرق فعالة لتجنب ارتفاع ضغط الدم الصباحي