فريق مخيليف بصحم يكرم أبطال الإنجازات
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
كرم فريق مخيليف التابع لنادي صحم أبطال كأس مسابقة كرة القدم للفرق الأهلية بمحافظة شمال الباطنة والجهازين الفني والإداري، كما تم تكريم الشخصيات الداعمة للفريق والشركات الراعية والحكام والفرق الإعلامية المشاركة، وأقيم حفل التكريم برعاية المكرم الدكتور راشد بن سيف المحرزي عضو مجلس الدولة، وتخلل الحفل عرض مرئي استعرض خلاله مسار الفريق في البطولة، عندما بدأ المشوار بوقوعه في المجموعة التي ضمت إلى جانبه 3 فرق وهي الهلال (صحار) والقرحة (السويق) وغضفان (السلام)، وتصدر فريق مخيليف بكل جدارة واستحقاق قبل أن يتجاوز فريق فلج العوهي (صحار) في الدور نصف النهائي ويضرب موعدا جديدا مع فريق الهلال ليكرر الفوز عليه ويتوج باللقب بعد انتصاره بهدفين مقابل لاشيء.
ويمثل النشاط الرياضي مساحة واسعة على خارطة الفريق وأنشطته المتنوعة وبجانب كرة القدم التي أخذت نصيب الأسد من الاهتمام نظرا لشعبيتها الجارفة تتعدد الألعاب التي تمارس فيه كالكرة الطائرة وتنس الطاولة والشطرنج وغيرها وكذلك يقام سباق مخيليف السنوي للجري وسباقات الدراجات والقوارب الشراعية ويتمتع هذا الفريق بسمعة ومكانة مرموقة بين أفضل الفرق لما يضمه من كوادر فنية وإدارية متميزة.
ويظل النشاط الثقافي علامة بارزة في مسيرة الفريق لأن أنشطته وإنجازاته تجاوزت حد الشعارات وتخطت حيز الدور المكمل للنشاط الرياضي فقط بل تعدت إلى أكثر من ذلك وبدت الإرهاصات الأولى له من خلال المسرح الذي استمر في التطور بعد ظهوره حتى أخرج أسماء لا تزال عالقة في ذاكرة الجمهور وأثمرت المشاركات في المسابقات الثقافية ومسابقات حفظ القرآن الكريم عن احتكار بطولات النادي سنوات وتفجرت طاقات اللجان بإقامة بعض المعارض للكتاب كما أخذت الندوات والمحاضرات حيزا من اهتمام اللجان بإحياء المناسبات الدينية والاحتفال بها سنويا في العيدين. يذكر أن فريق مخيليف هو أحد أكبر فرق الولاية جماهيرية وأكثرها تحقيقا للألقاب لما حققه من بطولات على جميع المستويات بمختلف أنواعها ومسمياتها في جميع المجالات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بركان بأيسلندا يثور للمرة العاشرة
قال مكتب الأرصاد في أيسلندا إن بركانا قرب العاصمة ريكيافيك ثار في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء للمرة العاشرة في ثلاث سنوات ونفث الدخان وفاضت منه الحمم، لكن ذلك لم يسفر عن تعطل في الرحلات الجوية أو في أضرار للبنية التحتية.
وتقع أيسلندا، التي يقطنها نحو 400 ألف نسمة، على خط الصدع بين الصفائح التكتونية لأوراسيا وأميركا الشمالية مما يضعها في نقطة نشطة زلزالياً وبها العديد من ينابيع المياه الساخنة وعشرات البراكين.
وأظهرت لقطات بث حي على مواقع للتواصل الاجتماعي حمما ملتهبة وهي تندفع في السماء ليلاً.
وأضاف مكتب الأرصاد أن المؤشرات الأولى على ثورة البركان ظهرت قبل 45 دقيقة فقط من تصدع أرضي ضخم يقدر طوله حاليا بثلاثة كيومترات تسببت فيه الصهارة التي تشق طريقها في القشرة الأرضية.
وحذرت السلطات من قبل من النشاط البركاني مع تراكم الصهارة تحت شبه جزيرة ريكيانيس التي تبعد نحو 30 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من العاصمة ريكيافيك. وانتهى الثوران السابق للبركان في السادس من سبتمبر. وذكر مكتب الأرصاد أنه لم يرصد زيادة تذكر في النشاط الزلزالي في الأسابيع القليلة الماضية.
وأضاف أنه يقدر أن ثورة البركان أمس الأربعاء أصغر كثيراً من سابقتها.
وبعد أن ظلت خامدة لمدة 800 عام، عادت الاضطرابات الجيولوجية في المنطقة للنشاط في 2021 وشهدت ثورة براكين بوتيرة متسارعة.
وحذر خبراء من أن ريكيانيس ستشهد على الأرجح ثورات متكررة للبراكين على مدى عقود وربما قرون.