مستشار السوداني: هذه الجهة ستكون المشرفة المباشرة على أعمال المستثمرين الأجانب
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية، مظهر محمد صالح، اليوم السبت، انطلاق حزمة التوجهات والتعهدات المؤازرة لاستقرار النشاط الاستثماري الأجنبي في العراق، فيما أكد أن السلطة التنفيذية ستصبح المشرف المباشر على أعمال المستثمرين الأجانب.
وقال صالح،للوكالة الرسمية، وتابعته "الاقتصاد نيوز" إن "إطلاق مشروع حماية وصيانة البيئة الاستثمارية في بلادنا وتحسين الخدمات الحكومية للمستثمرين الأجانب ولا سيما قطاع المستثمرين من الولايات المتحدة، تمثل انطلاق حزمة التوجهات الحكومية وتعهداتها القوية والمؤازرة لاستقرار النشاط الاستثماري الأجنبي وبما يخدم مصلحة التنمية والتقدم والازدهار الاقتصادي في بلادنا بلا شك".
وأضاف أنها "إشارة لتوفير فرص النجاح لعمل المستثمرين، وهو أمر يتطلب توفير مناخ انسيابي ميسر خال من العوائق البيروقراطية الموروثة التي أخرت في الماضي النشاط الاستثماري في بلادنا وأدت إلى إضافة أعباء وكلف عالية واستثنائية على حسابات المشاريع الاستثمارية ظلت تسمى في الأدبيات (كلفة العراق) والتي كانت تعني كلفة المخاطر الاستثمارية خارج المقاسات العالمية".
ولفت إلى أن "تعهد رئيس الوزراء في توفير مناخ عمل إيجابي للمستثمرين من الولايات المتحدة يعد عاملاً حكومياً أساسياً في تقليل حسابات المخاطر وإزالتها كلياً ولا سيما مخاطر عنصر الكلف المضافة على المشروع الاستثماري نفسه مادياً وزمنياً، وهي مظاهر كان المستثمرون يتعرضون إليها في السابق وتضيف أعباء وكلف مانعة".
وتابع: "إن تعهد رئيس الوزراء يعني أن السلطة التنفيذية ستصبح المشرف المباشر على أعمال المستثمرين الأمريكان في حقول الاستثمار المختارة في بلادنا، وإن السياقات الحمائية الحكومية التي ستكرس لهذا الغرض، ستصبح تقليداً قانونياً وإدارياً لحماية النشاطات الاستثمارية أو ما يمكن تسمية: أمن الاستثمار وحماية المستثمرين الأجانب في بلادنا بشكل عام ومستثمري الولايات المتحدة بشكل خاص، وهذا تعبير واقعي ومباشر عن إرادة الدولة القوية في إحاطة المستثمرين بالتسهيلات كافة التي يتطلبها المستثمر الأجنبي بموجب العقود والالتزامات الموقعة والنافذة قانوناً عند تنفيذ مشاريعهم في بلادنا".
وأكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، خلال زيارته إلى الولايات المتحدة ولقائه بكبريات الشركات الأمريكية، استعداد الحكومة لتقديم كل التسهيلات اللازمة لعمل الشركات الأجنبية في العراق، ومنحها الدعم وتهيئة البيئة الاستثمارية الضرورية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الولایات المتحدة فی بلادنا
إقرأ أيضاً:
انطلاق الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة
الثورة نت/..
انطلقت اليوم السبت الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العمانية مسقط.
يرأس الوفد الايراني وزير الخارجية عباس عراقجي، والوفد الأميركي ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الاميركي الى الشرق الاوسط.
وجرت الجولة الأولى من هذه المحادثات في مسقط ومن ثم جرت الجولة الثانية في روما.
ومن المقرر وفقا لوكالة تسنيم الإيرانية، أن تكون مفاوضات الجولة الثالثة منقسمة الى قسمين، الأول منهما سياسية يقودها عراقجي وويتكوف، والقسم الثاني هي مفاوضات فنية على مستوى الخبراء يشارك فيها من الجانب الايراني كاظم غريب آبادي، مساعد الشؤون القانونية والدولية في وزارة الخارجية الايرانية، ومجيد تخت روانجي، المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني، وسيرأس الفريق الأمريكي مايكل أنطون.
وجددت إيران التأكيد الجمعة أن المحادثات غير مباشرة على غرار الجولتين السابقتين.
وذكرت الخارجية الإيرانية في بيان أنّ المفاوضات تتم “في غرف منفصلة كما في الجولتين السابقتين، بتسهيل من المضيف العماني وحضور رئيسي الوفدين الإيراني والأميركي”.
ومن المقرر أن تستمر هذه الجولة من المفاوضات يوما واحدا. إلا أن وكالة إرنا الإيرانية الرسمية ذكرت أنه “مع ذلك، ونظرا لأن المفاوضات سوف تركز على القضايا الفنية والمتعلقة بالخبراء وفحص التفاصيل، فمن الممكن أنّ تُمدد إذا اقتضى الأمر”.
وهذا الأسبوع، أعرب عراقجي عن “تفاؤل حذر” قائلا “إذا كان مطلب الولايات المتحدة الوحيد هو عدم امتلاك إيران أسلحة نووية، فإن هذا المطلب قابل للتحقيق”، مضيفا “إذا كانت لديهم مطالب أخرى، أو مطالب غير عملية أو غير منطقية، فسنواجه مشاكل بطبيعة الحال”.
والسبت، أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أنّ برامج إيران الدفاعية والصاروخية ليست مطروحة للنقاش خلال المفاوضات.
وصرّح بقائي أنّ “مسألة القدرات الدفاعية والصواريخ الإيرانية غير مطروحة (على جدول الأعمال)، ولم تُطرح في المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة”.
وقالت إيران والولايات المتحدة إن جولة المفاوضات التي جرت السبت الماضي في مقر إقامة سفير عُمان في روما أسفرت عن “تقدّم”. وقالت طهران إن الاجتماع كان “جيّدا”.