عصام السيد (أبوظبي)

أخبار ذات صلة تأجيل سباق دبي للسفن الشراعية الإمارات: السلام الشامل سبيل خروج المنطقة من حالة عدم الاستقرار


احتلت نجمة جودلفين «طريفة»، بإشراف براد كوكس المركز الأول، في ترتيب أوكس كنتاكي الكلاسيكي، برصيد 150 نقطة، وأنهت «طريفة» تصدرها بفارق 25 نقطة عن صاحب المركز الثاني «ويرز ماي رينج»، الفائزة بسباق غزال ستيكس للفئة الثالثة للمالك فال برينكرهوف والمدرب مايكل ماكميلان.


ويمثل هذا الهامش البالغ 25 نقطة أكبر فارق بين أي حصانين ينهيان المركز الأول في قائمة أفضل 14 حصاناً لهذا العام.
وبعد حصوله على أول فوز له في كنتاكي أوكس العام الماضي عبر «بريتي مسشيفاس»، يتطلع جودلفين إلى تكرار ذلك عام 2024، مع المهرة «طريفة» التي استعدت لسباق أوكس كنتاكي لهذا العام بفوز جسور في فير جراوندس أوكس للفئة الثانية.
وعقب فوزها في سباق يناير، وراشيل ألكساندرا ستيكس للفئة في فبراير، وفير جراوندس أوكس للفئة الثانية في 23 مارس، تدخل المهرة البالغة من العمر ثلاث سنوات، والمنحدرة من نسل الجيل قبل الأخير للفحل الراحل «بيرنارديني»، إلى سباق أوكس كنتاكي 3 مايو المقبل في تشرشل داونز، بعد فترة من الراحة.
وحجزت «طريفة» موقعها في كنتاكي أوكس، وتأمل المهرة الآن في مضاهاة إنجاز «بريتي مسشيفاس» التي نالت شرف الفوز بالسباق الكلاسيكي، المقام في مضمار شيرشل داونز، بعد أن حلت بالمركز الثاني في فير جراوندس أوكس قبل 12 شهراً.
ومن جهة أخرى، يتوجه «روزاليون» الفائز بالفئة الأولى لمصلحة مالكه الشيخ محمد بن عبيد آل مكتوم، بإشراف ريتشارد هانون، مباشرة إلى بطولة 2000 جينيز الإنجليزي من غير سباق تجريبي.
وكان المالك والمدرب يدرسان ما إذا كانا يخوضان تجربة في طريقهما إلى نيوماركت كلاسيك، حيث يعتبر المهر المنحدر من نسل «بلو بوينت» المرشح الثاني بنسبة 6 إلى 1 خلف «سيتي أوف تروي».
ومع ذلك، قرروا أن الفائز بجائزة جان لوك لاجاردير يتجنب إجراء اختبار على أرض ناعمة ويذهب إلى الجينيز مباشرة.
وقال هانون على موقعه على الإنترنت: «إنه بسبب كمية الأمطار التي لا تصدق التي شهدناها خلال الأشهر الماضية، فإن «روزاليون» لن يكون لديه جولة تحضيرية، ويتوجه مباشرة إلى 2000 جينيز في مايو، وكان «روزاليون» في حالة رائعة على أرضه، لائق وبصحة جيدة، وواثقون من أنه يذهب إلى نيوماركت، وهو مستعد لاغتنام فرصته».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات جودلفين الخيول سباقات الخيول كنتاكي

إقرأ أيضاً:

يوميات على هامش الحرب

الاثنين...

منذ أشهر والكاتب يحاول أن يكتب شيئا تجاه هذه الحرب، تجاه كلّ هذا الموت. لا ينجح أبدا. ربما هو الخوف، الخوف من شهوانية الكلمات التي تتعارض مع اللحظة التي يعيشها. لكنه ينسى أن الخوف هذا، هو أمر شهواني بدوره؛ تماما كما يمكن أن يكون الخوف من الموت مميتا.

ثمة قلق يغزو الآن، الكاتب، الذي يجلس إلى طاولتي، مكاني، ويكتب هذه اليوميات.

الثلاثاء...

يحاول الكاتب أن ينظر إلى وجهه فـي هذه الصبيحة؛ لا يزل قلبه ينبض، عيناه تريان، أطرافه تتحرك، قدماه تمشيان. يأكل ويشرب ويصلي ويتنفس. لكنه يشعر بأن دماءه تجمدت، ويده ذبلت، وقلبه فارغ. لم يعد ذاك الكاتب الذي كان عليه، بل اكتشف أن ما تبقى منه أجزاء متناثرة، أعيد تركيبها بلاصق. ما كان عليه، هو حياة. ما أصبحه الآن، يبدو موتا لا يعرف تحديد كنهه.

الأربعاء...

بدا الكاتب اليوم كما لو كان هناك شيء يبكي فـي داخله، مع أنه لم يكن هو نفسه من يَذرف الدموع. لم ينسب منه أي شيء. ثمة همس رطب نشأ من داخل جسده، كما لو أن نفخة الدم غير المسموعة التي تتدفق عبر الجسد أصبحت محسوسة. هل كان هذا صوت قلبه؟ أكان ذلك ارتعاش جسده الداخلي أم ارتعاش جلده؟

فـي كثير من الأحيان، نحن لا نموت من أحزاننا، أو من كآبتنا، أو فشلنا، أو خجلنا. نحن لا نموت أبدا عندما نريد. نستيقظ مع صراخنا الداخلي، نبدو أكبر سنًا وأثقل قليلا، ونثابر قدر استطاعتنا؛ نستخدم الخداع قدر الإمكان لتقويم قلبنا المنحرف. ونقول لأنفسنا أن الأمر سيكون على ما يرام إذا لم نتمكن من إعلان أنه على ما يرام. نحن نجمع بين الحاضر والمستقبل غير المحدد.

الخميس...

يعلم الكاتب جيدا أنه لا يمكن القضاء على العنف من على وجه الأرض؛ يعلم أنه أينما يعيش الناس جنبًا إلى جنب، سوف ينفصل الإنسان عن الإنسان بسبب صراع تكون فـيه القوة هي القضية. لذا اقتنع أنه لا يستطيع أن يفعل شيئًا، ولا يمكن له تجنب أي شرّ؛ نحن نستمع إليه فقط عندما يُمجد العالم، ولكن ليس عندما يمثله كما هو. الكذب وحده يجلب المجد لا المعرفة.

الجمعة...

منذ أن أغلق باب هذه الغرفة خلفه، شعر الكاتب بشيء لا يمكن تحديده، شيء يتبعه ويخيفه. كان فـيه شيء لا يستطيع أن يحدده أكثر من أن يرفضه. شيء غائم، مثل الضباب العنيد، لكنه مع ذلك شفاف. وكان هذا الشيء يتبعه، يثقل كل حركاته، وينزلق بين عينيه وكل ما نظر إليه. هكذا يقضي الكاتب عزلته فـي هذه الغرفة، ويشكل صداقات مع الذين غادروا قرب المقابر، يشكل صداقات صامتة مع هذه الشجرة أو تلك، يلتقي بقطة فـي الشارع أو خروف على حافة مرج، ينسج صداقات عابرة مع السحب، وهمسات الينابيع، وروائح الأرض، مع الرياح. أجمل الصداقات التي تزدهر فـي تلك اللحظة.

السبت...

قال الكاتب: من ينجو من الحياة يرتكب دائمًا نوعًا من الخيانة... كان يعني أنه عندما ينجو المرء من كائن كان مرتبطًا به ارتباطًا وثيقًا. لذا أمضى صبيحته، بعيدا عن نشرات الأخبار. كان يستمع إلى الموسيقى بجسده. امتصها وكأنه شخص عطشان. كان يستمع إليها كما يستمع السجين إلى صوت خطى تقترب، ربما تحمل معها خبر الخلاص. لم يعد يسمع أي شيء آخر، اختفى كل شيء، لقد امتصته الموسيقى.

وفـي ذلك كله، أدرك أنه تحت ارتباك العالم الخارجي يسود نظام داخلي عميق، نظام منطقي مبهر مثل نظام التأليف الموسيقي. لقد وصل مصيرنا إلى مرحلة النضج، لقد أزهر، وكشف لنا، مثل الفاكهة السامة، جماله الخانق.

علينا أن نعترف بأن الأشخاص الذين نحبهم لم يتناسبوا مع حبنا بالطريقة التي كنّا نأملها. يجب علينا أن نتحمل الخيانة وعدم الإخلاص. كما يجب علينا أيضًا - وهو أصعب شيء فـي العالم - أن نعرف كيف نعترف بأن الآخرين يتفوقون علينا فـي شخصياتهم وذكائهم.

الأحد...

نادرا ما ينظر الكاتب إلى واجهات المباني التي أمام شرفته فـي النهار، إلا أنه فـي المساء، وما إن تضاء النوافذ، حتى ينظر إليها بفضول، بجشع. كل هذه المستطيلات من الضوء التي تنفتح فـي الظلام تجعله فـي حالة اضطراب؛ إنها تثقب الليل وتحفر الحجر والطوب والباطون، وتكشف عن حميمية . إنها لا تكشف شيئا، بل تقترح أمرا بالأحرى، تجعله يحلم، يتخيل. إذ إنها تسمح له بإلقاء نظرة على كائنات أخرى مماثلة وغير معروفة، كائنات ستبقى مجهولة بالنسبة إليه على الرغم من أنها معاصرة له، تشبهه، من مواطني هذه الجمهورية السعيدة. كائنات قريبة جدًا، ومع ذلك لا يمكن الوصول إليه. إنها تشير فقط إلى أن هناك مصائر أخرى محتملة.

الاثنين...

يحاول الكاتب أن يكتب: لم يعرفا ماذا يفعلان، كأنهما استنفدا الحياة المشتركة بشكل آلي، استنفدا كلّ احتياجات التجربة الأساسية التي يتقاسمها رجل وامرأة. قررا أن يقوما بما كان يفعله الناس فـي الزمن الماضي، حين لا يجدان أمامهما أي شيء. قررا أن يشاهدا فـيلما ولكن بما أنه الخروج من المنزل غير مضمون بسبب كل هذا القصف الذي يحيط بهما، أدركا أنهما لن يستطيعا الخروج من المنزل، لن يذهبا إلى صالة سينما مثلا. جلسا أمام شاشة التلفزيون ليبحثا عن فـيلم تعرضه إحدى الفضائيات. ما كادت تمضي دقائق حتى غفا على ركبتيها. تركته ينام على الكنبة، لتشعل جهازها المحمول وتبدأ بمشاهدة مسلسلاتها على «النت فليكس». وربما لتتحدث مع شخص تتخيله بين مشهدين.

مقالات مشابهة

  • قوة صاعدة: فرص الإمارات في سباق الذكاء الاصطناعي
  • يوميات على هامش الحرب
  • مواجهة طريفة في الإعلان الترويجي لموسم الرياض تثير تفاعلا
  • لجنة سنن البحر بولاية صحم تناقش التحديات التي تواجه الصياد الحرفي
  • استشهاد 3 مدنيين وإصابة 9 آخرين في قصف صهيوني على دمشق
  • لقطة من سباق الهجن 1415هـ
  • بطريقة “طريفة”.. أمير سعودي يعلق على تألق “بديل نيمار” مع الهلال
  • بمساعدة جاسوس.. كيف اغتالت إسرائيل حسن نصر الله؟
  • رغم الخسارة من برشلونة.. يد الأهلي تتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية
  • إنجاز كبير : اليمن تتأهل إلى كأس آسيا للشباب رغم كل التحديات