«طريفة» تتأهل إلى «أوكس كنتاكي» بـ «هامش النقاط»
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
احتلت نجمة جودلفين «طريفة»، بإشراف براد كوكس المركز الأول، في ترتيب أوكس كنتاكي الكلاسيكي، برصيد 150 نقطة، وأنهت «طريفة» تصدرها بفارق 25 نقطة عن صاحب المركز الثاني «ويرز ماي رينج»، الفائزة بسباق غزال ستيكس للفئة الثالثة للمالك فال برينكرهوف والمدرب مايكل ماكميلان.
ويمثل هذا الهامش البالغ 25 نقطة أكبر فارق بين أي حصانين ينهيان المركز الأول في قائمة أفضل 14 حصاناً لهذا العام.
وبعد حصوله على أول فوز له في كنتاكي أوكس العام الماضي عبر «بريتي مسشيفاس»، يتطلع جودلفين إلى تكرار ذلك عام 2024، مع المهرة «طريفة» التي استعدت لسباق أوكس كنتاكي لهذا العام بفوز جسور في فير جراوندس أوكس للفئة الثانية.
وعقب فوزها في سباق يناير، وراشيل ألكساندرا ستيكس للفئة في فبراير، وفير جراوندس أوكس للفئة الثانية في 23 مارس، تدخل المهرة البالغة من العمر ثلاث سنوات، والمنحدرة من نسل الجيل قبل الأخير للفحل الراحل «بيرنارديني»، إلى سباق أوكس كنتاكي 3 مايو المقبل في تشرشل داونز، بعد فترة من الراحة.
وحجزت «طريفة» موقعها في كنتاكي أوكس، وتأمل المهرة الآن في مضاهاة إنجاز «بريتي مسشيفاس» التي نالت شرف الفوز بالسباق الكلاسيكي، المقام في مضمار شيرشل داونز، بعد أن حلت بالمركز الثاني في فير جراوندس أوكس قبل 12 شهراً.
ومن جهة أخرى، يتوجه «روزاليون» الفائز بالفئة الأولى لمصلحة مالكه الشيخ محمد بن عبيد آل مكتوم، بإشراف ريتشارد هانون، مباشرة إلى بطولة 2000 جينيز الإنجليزي من غير سباق تجريبي.
وكان المالك والمدرب يدرسان ما إذا كانا يخوضان تجربة في طريقهما إلى نيوماركت كلاسيك، حيث يعتبر المهر المنحدر من نسل «بلو بوينت» المرشح الثاني بنسبة 6 إلى 1 خلف «سيتي أوف تروي».
ومع ذلك، قرروا أن الفائز بجائزة جان لوك لاجاردير يتجنب إجراء اختبار على أرض ناعمة ويذهب إلى الجينيز مباشرة.
وقال هانون على موقعه على الإنترنت: «إنه بسبب كمية الأمطار التي لا تصدق التي شهدناها خلال الأشهر الماضية، فإن «روزاليون» لن يكون لديه جولة تحضيرية، ويتوجه مباشرة إلى 2000 جينيز في مايو، وكان «روزاليون» في حالة رائعة على أرضه، لائق وبصحة جيدة، وواثقون من أنه يذهب إلى نيوماركت، وهو مستعد لاغتنام فرصته».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات جودلفين الخيول سباقات الخيول كنتاكي
إقرأ أيضاً:
أمازون تنافس «ستارلينك» وتدخل سباق الإنترنت الفضائي
انطلقت يوم أمس الإثنين، الدفعة الأولى من أقمار الإنترنت الاصطناعية التابعة لشركة أمازون نحو المدار، في خطوة كبيرة نحو تحقيق هدفها في توفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للمناطق النائية.
وتمت الرحلة، على متن صاروخ “أطلس 5” التابع لتحالف الإطلاق المتحد، وحملت 27 قمرًا اصطناعيًا من مشروع “كويبر” التابع لأمازون، الذي سُمي تيمناً بحزام كويبر الواقع في الأطراف الجليدية لنظامنا الشمسي، خلف كوكب نبتون.
وستصل الأقمار الاصطناعية في نهاية المطاف إلى مدار يبلغ ارتفاعه نحو 400 ميل (630 كيلومترًا) فوق سطح الأرض، حيث ستُستخدم لتوفير خدمات الإنترنت في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية المناسبة.
وكان تم إطلاق قمرين تجريبيين في عام 2023 باستخدام نفس الصاروخ “أطلس 5″، وأوضح مسؤولو المشروع أن النسخة الجديدة من الأقمار الاصطناعية قد شهدت تحسينات كبيرة مقارنة بالنسخ السابقة.
ومن بين هذه التحسينات، تمت إضافة طبقة عاكسة خاصة على الأقمار الاصطناعية الجديدة، تهدف إلى تقليل التأثير على العلماء الفلكيين من خلال تشتيت الضوء المنعكس من الشمس، وهذا التحسين يهدف إلى تقليل التداخل مع الرصد الفلكي، وهو أمر كان قد أثار قلقًا في الماضي بشأن كوكبات الأقمار الصناعية في المدار.
هذا وتسعى أمازون المملوكة للملياردير جيف بيزوس إلى التنافس بشكل مباشر مع مشروع “ستارلينك” التابع لإيلون ماسك، الذي يهيمن على سوق الإنترنت الفضائي حاليًا.
وكوكبة “ستارلينك”، التي أُطلقت قبل عدة سنوات، تضم الآن أكثر من 6750 قمرًا اصطناعيًا في المدار، وتعتبر الشركة الرائدة عالميًا في هذا المجال.
ويُعد مشروع “كويبر” جزءًا من جهود أمازون لتوسيع نطاق خدماتها في مجال الإنترنت وتوفير الاتصال للأماكن التي يصعب الوصول إليها عبر الطرق التقليدية.
ويهدف المشروع إلى إطلاق أكثر من 3,200 قمر صناعي في المدار، ليتمكن من تقديم الإنترنت عالي السرعة إلى ملايين الأشخاص حول العالم، خاصة في المناطق الريفية والنائية.
ومنذ بدء عملياتها، تواجه أمازون منافسة شديدة من قبل “ستارلينك”، التي تصدرت السوق بعد إطلاق كوكبتها الضخمة من الأقمار الصناعية.
وعلى الرغم من أن “ستارلينك” لا تزال تحتفظ بالريادة في هذا المجال، فإن “أمازون” تسعى لمواصلة الاستثمار في تطوير تقنيات جديدة، مما يعزز من احتمالية تغيير موازين القوة في سوق الإنترنت الفضائي في المستقبل.
ويُتوقع أن يُحدث هذا النوع من التكنولوجيا تحولًا جذريًا في تقديم الإنترنت عالميًا، ويعزز من قدرة العديد من الدول على الوصول إلى خدمات الإنترنت عالية السرعة في أماكن كان من المستحيل توصيلها بالشبكات الأرضية.