كيف يمر الوقت على الموتى داخل القبور.. الشيخ الشعرواي يجيب
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله في فيديو مسجل له ، أن الميت لا يشعر بالزمن أبدا، كما هو الحال بالنسبة للنائم الذي يستيقظ ولا يعرف كم من الوقت استغرق نومه، مستشهدا بقول الله تعالى عن أهل الكهف الذين ناموا في كهفهم 309 سنة، ثم استيقظوا: «قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم» الكهف.
وأضاف «الشعراوي» في فيديو بثه رواد مواقع التواصل الاجتماعي على موقع يوتيوب، أن حساب الزمن يأتي من تتبع الوعي للأحداث في الزمن، لافتا إلى أن النائم لا تحدث معه أحداث، مستشهدا بقوله تعالى: « كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها (46)» النازعات.
وأوضح أن العبد بمجرد أن يموت وينتقل إلى حياة البرزخ؛ تقوم قيامته، مؤكدا أن القبر فيه نعيم وعذاب، وأن عذاب القبر لون من ألوان العذاب التي يعذب بها الكافر يوم القيامة.
واستشهد إمام الدعاة على عذاب القبر بقول الله تعالى عن مصير آل فرعون في القبر ويوم القيامة: «النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب (46)» غافر، لافتا إلى أن زمن الإنسان لا يخرج عن 3 أزمنة، هي: الحياة الدنيا، وحياة البرزخ بعد الموت، ثم في الآخرة بعد قيام الساعة.
وأوضح الشيخ الشعراوي أن آل فرعون قال الله عنهم: «ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب (46)» فهذا مصيرهم في الآخرة، مشيرا إلى أنهم لم يعرضوا على النار في الحياة الدنيا كما قال: «النار يعرضون عليها غدوا وعشيا»، لذلك هذا دليل على أنهم يعرضون على النار في الحياة البرزخية.
وأردف أن الحياة الدنيا هي دار العمل وتحصيل الحسنات أو السيئات، والحياة البرزخية هي دار العرض على ما سيؤول إليه العبد يوم القيامة، لافتا إلى أن الحياة الأخروية يوم تقوم الساعة، هي دار الجزاء والإدخال (إما جنة أو نار).
وأوضح أن عذاب القبر سمي عذابا رغم أنه عرض على النار؛ لأن العذاب ينقسم قسمين، الأول الإدخال في النار، والآخر العرض على النار، لافتا إلى أن رؤية الجحيم الذي ينتظر الإنسان، هو عذاب يعذب به أهل النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عذاب القبر لافتا إلى أن على النار
إقرأ أيضاً:
محاولة قتل مخيفة..رجل يشعل النار في امرأة داخل ترام بألمانيا
قام شخص مجهول بإضرام النار في امرأة داخل ترام في مدينة جيرا شرقي ألمانيا.
ووفقا للمعلومات الأولية للشرطة، قام الشخص المجهول بسكب سائل قابل للاشتعال على المرأة وأشعل فيها النار.
وقال متحدث باسم الشرطة إن طائرة إسعاف مروحية تدخلت لنقل الضحية، بينما لا تزال التحقيقات جارية في جميع الاتجاهات.
وقد أسفر الهجوم عن وقوع إصابات خطيرة للمرأة، فيما لاذ الجاني المشتبه به بالفرار.
ولم تتمكن الشرطة بعد من تحديد الدوافع الدقيقة وراء الجريمة.
وبحسب المتحدث، يجري حاليا استجواب شهود وجمع أدلة في موقع الحادث.
وحتى الآن، لا توجد معلومات عن إصابة أشخاص آخرين.
وذكرت الشرطة أن نوع السائل الذي سكبه الجاني على الضحية لا يزال قيد التحقيق، حيث كان يُعتقد في البداية أنه بنزين، غير أن المتحدثة باسم الشرطة أكدت أنه لا تزال هناك حاجة إلى إجراء فحص لتبين ما إذا كان هذا السائل هو البنزين بالفعل.
وأعلنت الشرطة في وقت متأخر بعد ظهر يوم الأحد أنها تجري تحقيقات في الواقعة بوصفها واقعة شروع في قتل.
وذكرت متحدثة باسم الشرطة أن هوية المشتبه به لم يتم تحديدها بشكل قاطع بعد.
وفي وقت سابق من بعد الظهر، نشرت الشرطة صورة ووصا للمشتبه به، وقالت المتحدثة إن هناك أدلة متزايدة على أن المشتبه به هو زوج المجني عليها، وأضافت أنه لا يمكن استبعاد أن يشكل خطرا على الجمهور.
وبعد وقوع الجريمة صباح الأحد، انتشرت الشرطة بشكل مكثف في المنطقة.
وضغط الركاب في الترام بعد الحادث على زر الطوارئ، فتوقف الترام، واستغل المهاجم الفرصة للفرار باتجاه منطقة جيرا لانغنبرغ.
من جهته، تصرف سائق الترام بسرعة وبدأ في إخماد النيران باستخدام مطفأة الحريق.
وتلقت المرأة في البداية علاجا طبيا، ثم تم نقلها إلى المستشفى بواسطة مروحية إنقاذ.
كما تم عرض دعم نفسي على ركاب الترام وسائقه بعد الحادث.
وظل الترام متوقفا في موقع الحادث لإجراء التحقيقات الجنائية وجمع الأدلة.