نهضة بركان المغربي يغادر مطار "هواري بومدين" ويضع شرطا لخوض مباراته ضد اتحاد العاصمة الجزائري (صور)
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
كشفت صحف مغربية، أن بعثة نهضة بركان المغربي لكرة القدم، استجابت لطلب الاتحاد الإفريقي للعبة وغادرت مطار "هواري بومدين" بالجزائر نحو الفندق "بعد معاناة دامت لأزيد من عشر ساعات".
ووصلت بعثة نهضة بركان إلى الأراضي الجزائرية أمس الجمعة لمواجهه اتحاد العاصمة في نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، لكن السلطات الجزائرية وفقا لتقارير مغربية، رفضت خروج بعثة الفريق المغربي من المطار بالأمتعة الخاصة بهم بسبب تواجد خريطة للمغرب تضم أراضي الصحراء على قميص نهضة بركان.
واستندت السلطات الجزائرية في قرارها وفقا لـ"النهار" الجزائرية، على لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وقوانين "الكاف" التي تحظر استخدام شعارات سياسية على قمصان اللاعبين وتجيز فقط استخدام ألوان الراية الوطنية عليها.
وكشفت "هسبورت" المغربية نقلا عن مصدر مطلع، أن مسؤولي نهضة بركان استجابوا لطلب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بمغادرة المطار والتوجه إلى فندق الإقامة، مع وعد بالتوصل بمعدات فريقهم الرياضية كاملة غير منقوصة صباح السبت قبل خوض التدريبات، استعدادا للمواجهة المرتقبة أمام اتحاد العاصمة غدا الأحد.
وأوضح المصدر ذاته، أن مسؤولي نهضة بركان أبلغوا "الكاف" بأنهم لن يخوضوا المواجهة في حال عدم توصلهم بأقمصتهم، ما يجعل مصير المواجهة مهددا إلى حدود كتابة هذه الأسطر.
ونقلت "هسبورت"، أن الفريق المغربي أكد على أن الأقمصة مصادق عليها من "الكاف"، ولا يتوفر على أقمصة ثانية بالجزائر، حيث أن لعبه المباراة في موعدها رهين بتوصله بمعداته كاملة.
ولم يصدر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أو المغربي ولا الجزائري أي بيان بشأن مصير المباراة حتى الآن.
المصدر: "هسبورت" + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الإفریقی نهضة برکان لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يؤكد أهمية استكمال الإصلاحات لجعل الاتحاد أكثر كفاءة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف، أهمية استكمال الإصلاحات داخل الاتحاد الإفريقي لتعزيز الشفافية وتقليل البيروقراطية، وتحسين كفاءة العمليات، مشيرًا إلى أن هذه الإصلاحات ضرورية لجعل الاتحاد أكثر استجابةً وفاعليةً في مواجهة تحديات القارة.
جاء ذلك في كلمته خلال الاجتماع الأول بين لجنة الممثلين الدائمين والقيادة الجديدة للمفوضية، حيث شدد على أهمية تحويل طموحات الاتحاد الإفريقي إلى نتائج ملموسة، قائلًا: "يجب أن نتصرف بواقعية وعزيمة لتحويل اتحادنا إلى محرك فعال للتقدم في جميع أنحاء قارتنا".
وأضاف أن هناك حاجة إلى مزيد من التنسيق بين المؤسسات داخل الاتحاد الإفريقي لضمان تنفيذ السياسات بشكل أسرع وأكثر كفاءة، وتقليل التأخيرات البيروقراطية التي تعوق تحقيق الأهداف القارية.
وأشار رئيس المفوضية إلى أهمية برنامج مراجعة المهارات وتقييم الكفاءات، موضحًا أنه يمثل أداة رئيسية لتحسين فعالية عمل مفوضية الاتحاد الإفريقي قائلا "مفوضية الاتحاد الإفريقي يجب أن تكون أكثر استجابة وفعالية لتلبية تطلعات شعوبنا"، مؤكدا ضرورة إعادة هيكلة آليات العمل داخل المفوضية لضمان تحقيق تواصل فعال بين مختلف الأجهزة، وتعزيز المساءلة والشفافية، مما يساهم في تقديم خدمات ومبادرات أكثر كفاءة للدول الأعضاء.
وشدد يوسف على أن تقليل البيروقراطية داخل الاتحاد الإفريقي يعد أحد الأولويات الرئيسية للإصلاحات، حيث أكد على ضرورة إيجاد طرق جديدة وأكثر مرونة لتنفيذ سياسات الاتحاد.
كما دعا إلى تحسين أساليب اتخاذ القرار داخل المفوضية، بحيث تصبح أكثر كفاءة وسرعة في الاستجابة للتحديات الطارئة، خاصةً في مجالات مثل السلام والأمن، والتنمية الاقتصادية، والبنية التحتية.
وأكد رئيس المفوضية الأفريقية التزام المفوضية بدفع أجندة الاتحاد الإفريقي قدمًا من خلال هذه الإصلاحات، مشيرًا إلى أن المفوضية ستواصل العمل مع لجنة الممثلين الدائمين وجميع الدول الأعضاء لتنفيذ رؤية إفريقيا 2063، مشددا على أهمية العمل على تقريب الاتحاد الإفريقي من الشعوب الإفريقية، والعمل لضمان أن يكون أكثر مرونة، وكفاءة، واستجابة لتطلعات القارة.