الميثاق يشيد بالدور الاستثنائي للهيئة الخيرية الهاشمية لدعم الأشقاء في فلسطين
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
بلغ مجموع الانزالات الجوية 266 انزالا نُفذ منها 82 انزال جوي أردني من خلال القوات المسلحة
زار حزب الميثاق الوطني ممثلا بأمينه العام الدكتور محمد حسين المومني وعدد من اعضاء المكتب السياسي، الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في مقرها تقديرا للجهود الاستثنائية والكبيرة التي تقوم بها في هذه المرحلة الهامة، وكان باستقبالهم الأمين العام للهيئة الدكتور حسين الشبلي.
بداية اللقاء اثنى الدكتور محمد المومني على الجهود الكبيرة للهيئة الخيرية الهاشمية التي تبذلها لمساندة الاهل في فلسطين، مؤكداً أن الاردن لم يتوانى للحظة لتقديم يد العون والمساعدة للأشقاء، وأن الأردن سيستمر في ذلك، تنفيذا لتوجيهات سيد البلاد وولي العهد، والتي تحث على الوقوف جنبا الى جنب مع الأشقاء في غزة وعموم فلسطين.
اقرأ أيضاً : وزير الأشغال يعلن بدء الأعمال بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري
أمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي رحب باعضاء الميثاق ووضعهم بصورة ما تقوم به الهيئة من جهود كبيرة في مساندة الاهل في فلسطين، منذ بدء الحرب عليهم في اوكتوبر الماضي وحتى اليوم.
وبحسب احصائية رسمية صادرة عن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وصل لحزب الميثاق الوطني صورة عنها، فقد بلغ مجموع طائرات المساعدات الى العريش (رفح) 52 طائرة، 13 طائرة من خلال الهيئة، و39 طائرة بالشراكة مع المنظمات.
فيما بلغ مجموع الانزالات الجوية 266 انزال، نُفذ منها 82 انزال جوي أردني من خلال القوات المسلحة الأردنية، و184 إنزال جوي بالشراكة مع الدول الشقيقة والصديقة.
الى ذلك، فقد وصل مجموع القوافل المرسلة عن الطريق البري جسر الملك حسين / قطاع غزة قرابة ال 887 شاحنة. حيث أرسلت 538 شاحنة من خلال تعاون مشترك ما بين الهيئة والمنظمات الدولية، وأرسلت 349 شاحنة من خلال تعاون مشترك ما بين الهيئة والقوات المسلحة.
وبحسب الاحصائية ذاتها، فقد بلغ عدد المستفيدين من المساعدات التي يتم تنفيذها بشكل مباشر مع المنظمات الشريكة داخل القطاع، 455010 مستفيد.
من جانب اخر، فقد تم توزيع 249655 وجبة إفطار خلال شهر رمضان المبارك، الى جانب 9200 كيس طحين بوزن 230000 كيلو، ضمن المشاريع التي تم تنفيذها بشكل مباشر مع المنظمات الشريكة داخل القطاع خلال الشهر الكريم.
حزب الميثاق الوطني يتقدم بدوره من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وسمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأمين بعظيم الشكر والامتنان لما يقدماه من جهود مكثفة، وعلى شتى الأصعدة والمجالات، لمساعدة الاشقاء في غزة، منذ أن بدأت الحرب وحتى اليوم، حيث أن الأردن كان سباقا في مد يد العون والمساعدة للاشقاء، وهذا ما كان ليتم دون التوجيهات الملكية السامية والكريمة، داعين الله ان يحفظ الأردن، قيادة وارضا وشعبا، وأن ينصر الأشقاء في فلسطين ويفك كربتهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحزاب الاردنية الهيئة الخيرية الهاشمية القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي الحرب في غزة فی فلسطین من خلال
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» 10 آلاف طلب مساعدة خلال العام الجاري
الشارقة: «الخليج»
استقبلت جمعية الشارقة الخيرية على مدار العام الجاري حتى نهايته 10,645 طلب مساعدة، وأعلنت الجمعية موافقتها على 9,092 طلباً، بنسبة بلغت 85.4% من إجمالي الطلبات المقدمة، مؤكدة أن الطلبات المتعلقة بالمساعدات السكنية كانت الأكثر تقديماً، حيث بلغت 2,580 طلباً، تلتها طلبات المساعدات العلاجية 1,855 طلباً، ما يعكس الأولوية الكبرى التي توليها الجمعية لدعم استقرار الأسر وتلبية احتياجاتها الصحية.
وأشارت إلى أن المساعدات المقدمة خلال العام جسدت رؤيتها المتمثلة في استدامة الريادة في العمل الخيري والإنساني، وأبرزت التزامها بالقيم السامية التي تنتهجها لتحقيق أهدافها الاستراتيجية. كما أسهمت هذه الأهداف في تطوير الأداء العام داخل الجمعية وتعزيز الرقمنة، حيث استقبلت جميع الطلبات المقدمة عبر الموقع الإلكتروني للجمعية، ما يعكس تطورها في تبنّي الحلول التكنولوجية لتقديم الخدمات بسرعة وكفاءة.
وقال عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي «نسعى دائماً إلى تلبية احتياجات الأسر والأفراد الذين يعيشون أوضاعاً معيشية صعبة، مسترشدين برؤية قيادتنا الحكيمة التي تحثنا على تكريس الجهود لخدمة المجتمع، وصولنا إلى نسبة موافقات تجاوزت 85% يعكس حجم الجهود المبذولة وحرصنا الدائم على تقديم يد العون لكل محتاج بما يتماشى مع معاييرنا الإنسانية والمجتمعية. والمساعدات السكنية تأتي على رأس أولوياتنا، إذ نؤمن أن الاستقرار السكني هو الركيزة الأساسية لبناء حياة كريمة ومستقرة، كما أن المساعدات العلاجية لها دور محوري في تحسين جودة حياة الأسر المستحقة وضمان حصولهم على الرعاية الصحية اللازمة. وكل مساعدة نقدمها خطوة نحو تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع».
وأضاف «اعتمادنا على الموقع الإلكتروني جعل العملية أكثر شفافية وسرعة، وأسهم في تعزيز كفاءة الأداء وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بفعالية أكبر، التكنولوجيا ليست مجرد أداة، بل وسيلة لتحقيق رؤيتنا في العمل الخيري والإنساني، ومواكبة التقدم الذي يجعلنا أقرب دائماً إلى الفئات المستهدفة.
وأوضح أن تنوع الطلبات المقدمة يعكس احتياجات المجتمع المتزايدة والمتنوعة. مشدداً على أهمية التواصل المباشر لضمان تلبية احتياجات المستفيدين على الوجه الأمثل.
وقال»نشكر المتبرعين والداعمين لجهودنا، وندعو الجميع إلى مواصلة التكاتف معنا لتعزيز رسالتنا الإنسانية ونشر الأمل بين الفئات الأكثر احتياجاً. كل مساهمة، مهما كانت قليلة، تصنع فرقاً حقيقياً في حياة الأفراد، وتدعم جهودنا نحو بناء مجتمع أكثر تماسكاً واستقراراً'.